بسمه تعالى وله الحمد
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
(( باب الطمأنينة ))
وما أكثر أبواب الرحمة الالهية ، وما أيسر الدخول عبرها ، لانَّه أقرب إلينا من حبل الوريد
وهو الارحم بنا من الام الحنون .
ومن تلك الابواب باب الصدقة ، وهو الباب الذي تتنفس فيه القلوب طمأنينة السكون
وتشرب من نور اليقين ما يرويها ويُذهب روعها ، بعد ثُقل البلاء ، ووعثاء الدنيا .
فعن قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
(( الصدقة تدفع البلاء ، وهي أنجح دواء ، وتدفع القضاء وقد ابرم إبراما
ولا يذهب بالأدواء إلا الدعاء والصدقة .)) البحار : 96 / 137 / 71 .
وعنه ( صلى الله عليه وآله ) :
(( تصدقوا وداووا مرضاكم بالصدقة ، فإن الصدقة تدفع عن الأعراض والأمراض
وهي زيادة في أعماركم وحسناتكم .)) كنز العمال : 16113 .
وليست الصدقة بالمال فقط ، فطرقها كثيرة ، ومواردها متعددة
فعن الرسول الاكرم ( صلى الله عليه وآله ) :
(( إن على كل مسلم في كل يوم صدقة ، قيل : من يطيق ذلك ؟ قال ( صلى الله عليه وآله ) :
إماطتك الأذى عن الطريق صدقة ، وإرشادك الرجل إلى الطريق صدقة ، وعيادتك المريض صدقة
وأمرك بالمعروف صدقة ، ونهيك عن المنكر صدقة ، وردك السلام صدقة .)) البحار : 96 / 134 / 68 و 75 / 50 / 4 .
وعنه ( صلى الله عليه وآله ) :
(( تبسمك في وجه أخيك صدقة ، وأمرك بالمعروف صدقة ، ونهيك عن المنكر صدقة
وإرشادك الرجل في أرض الضلال لك صدقة ، وإماطتك الحجر والشوك والعظم عن الطريق لك صدقة
وإفراغك من دلوك في دلو أخيك صدقة )) كنز العمال : 16305 .
وعن أمير المؤمنين (عليه السلام) :
(( إن أفضل ما توسل به المتوسلون إلى الله سبحانه وتعالى ، الإيمان به وبرسوله
وصدقة السر فإنها تكفر الخطيئة ، وصدقة العلانية فإنها تدفع ميتة السوء. )) نهج البلاغة : الخطبة 110
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
(( باب الطمأنينة ))
وما أكثر أبواب الرحمة الالهية ، وما أيسر الدخول عبرها ، لانَّه أقرب إلينا من حبل الوريد
وهو الارحم بنا من الام الحنون .
ومن تلك الابواب باب الصدقة ، وهو الباب الذي تتنفس فيه القلوب طمأنينة السكون
وتشرب من نور اليقين ما يرويها ويُذهب روعها ، بعد ثُقل البلاء ، ووعثاء الدنيا .
فعن قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
(( الصدقة تدفع البلاء ، وهي أنجح دواء ، وتدفع القضاء وقد ابرم إبراما
ولا يذهب بالأدواء إلا الدعاء والصدقة .)) البحار : 96 / 137 / 71 .
وعنه ( صلى الله عليه وآله ) :
(( تصدقوا وداووا مرضاكم بالصدقة ، فإن الصدقة تدفع عن الأعراض والأمراض
وهي زيادة في أعماركم وحسناتكم .)) كنز العمال : 16113 .
وليست الصدقة بالمال فقط ، فطرقها كثيرة ، ومواردها متعددة
فعن الرسول الاكرم ( صلى الله عليه وآله ) :
(( إن على كل مسلم في كل يوم صدقة ، قيل : من يطيق ذلك ؟ قال ( صلى الله عليه وآله ) :
إماطتك الأذى عن الطريق صدقة ، وإرشادك الرجل إلى الطريق صدقة ، وعيادتك المريض صدقة
وأمرك بالمعروف صدقة ، ونهيك عن المنكر صدقة ، وردك السلام صدقة .)) البحار : 96 / 134 / 68 و 75 / 50 / 4 .
وعنه ( صلى الله عليه وآله ) :
(( تبسمك في وجه أخيك صدقة ، وأمرك بالمعروف صدقة ، ونهيك عن المنكر صدقة
وإرشادك الرجل في أرض الضلال لك صدقة ، وإماطتك الحجر والشوك والعظم عن الطريق لك صدقة
وإفراغك من دلوك في دلو أخيك صدقة )) كنز العمال : 16305 .
وعن أمير المؤمنين (عليه السلام) :
(( إن أفضل ما توسل به المتوسلون إلى الله سبحانه وتعالى ، الإيمان به وبرسوله
وصدقة السر فإنها تكفر الخطيئة ، وصدقة العلانية فإنها تدفع ميتة السوء. )) نهج البلاغة : الخطبة 110