بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
ما يقارب ألف سنة بعد رحيل مولانا الرسول اﻷكرم صلى الله علیه وآله وتقريباً قبل مئتي سنة، ألفّ الشيخ الفقهية المحقّق محمد حسن النجفي كتاباً في علم الفقه سمّاه (جواهر الكلام).
وخلال هذه السنين ألّف الكثير من الفقهاء كتباً في مجال الفقه، لكن أيّاً منهم لم يستطع أن يكتب كـالجواهر.
إن الذين لهم باع في الفقه يعرفون جيداً أن تأليف كتاب كـ(الجواهر) ليس أمراً سهلاً، بل هو أمر صعب وعسير جداً، بحيث لم يوفّق له من بين الكثير من الفقهاء إلاّ فقيه واحد، لهذا قال بعض الفقهاء أن كتاب (جواهر الكلام) يعدّ معجزة.
لقد عاصر صاحب (جواهر الكلام) شخص كان اسمه الشيخ كاظم الأُزُري. ولم يكن الأُزُري عالماً ولا فقيهاً بل كان من الشعراء، وله قصيدة يبيّن فيها مناقب مولاتنا الزهراء صلوات الله عليها حيث يشير فيها إلى أن مولاتنا فاطمة الزهراء هي محور عالم الوجود.
نقلوا عن الشيخ صاحب الجواهر أنه قال: لو أن الله تعالى يكتب ثواب تأليف (الجواهر) إلى الشيخ الأُزُري، ويكتب ثواب قصيدة الأزري إليَّ فسأقبل بذلك وأرضى به.
هذا اﻷمر يبيّن الثواب واﻷجر العظيمين لمن يقوم بخدمة مولاتنا الصديقة الكبرى. فالله تعالى جعل الزهراء صلوات الله عليها هي المحور في عالم الكون، كما ورد في حديث الكساء الشريف: «هم فاطمة وأبوها وبعلها وبنوها».
لقد تحمّل صاحب الجواهر عناءً كثيراً في تأليف كتابه. فقد كتبوا في أحواله أنه كان قد نذر أن يكتب كل يوم مقداراً معيناً. وعندما توفي نجله وأخبروه بذلك وأرادوا تشييعه، طلب منهم أن يؤخّروا التشييع.
فجلس عند جنازة ابنه وكتب المقدار الذي كان قد نذر أن يكتبه كل يوم، ثم شارك بعدها في مراسم التشييع. وهذا يدل على ما كان لصاحب الجواهر من عزم راسخ وعلى الجهد الكثير الذي بذله وعلى العناء الذي تحمّله.
ومع كل هذا العناء الذي تحمّله صاحب الجواهر في تأليف كتابه النادر هذا نراه يصرّح بالرضا بأن يكتب له ثواب قصيدة الأُزُري. وهذا يبيّن أن لخدمة مولاتنا فاطمة الزهراء صلوات الله عليها مقاماً عظيماً جداً.
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
ما يقارب ألف سنة بعد رحيل مولانا الرسول اﻷكرم صلى الله علیه وآله وتقريباً قبل مئتي سنة، ألفّ الشيخ الفقهية المحقّق محمد حسن النجفي كتاباً في علم الفقه سمّاه (جواهر الكلام).
وخلال هذه السنين ألّف الكثير من الفقهاء كتباً في مجال الفقه، لكن أيّاً منهم لم يستطع أن يكتب كـالجواهر.
إن الذين لهم باع في الفقه يعرفون جيداً أن تأليف كتاب كـ(الجواهر) ليس أمراً سهلاً، بل هو أمر صعب وعسير جداً، بحيث لم يوفّق له من بين الكثير من الفقهاء إلاّ فقيه واحد، لهذا قال بعض الفقهاء أن كتاب (جواهر الكلام) يعدّ معجزة.
لقد عاصر صاحب (جواهر الكلام) شخص كان اسمه الشيخ كاظم الأُزُري. ولم يكن الأُزُري عالماً ولا فقيهاً بل كان من الشعراء، وله قصيدة يبيّن فيها مناقب مولاتنا الزهراء صلوات الله عليها حيث يشير فيها إلى أن مولاتنا فاطمة الزهراء هي محور عالم الوجود.
نقلوا عن الشيخ صاحب الجواهر أنه قال: لو أن الله تعالى يكتب ثواب تأليف (الجواهر) إلى الشيخ الأُزُري، ويكتب ثواب قصيدة الأزري إليَّ فسأقبل بذلك وأرضى به.
هذا اﻷمر يبيّن الثواب واﻷجر العظيمين لمن يقوم بخدمة مولاتنا الصديقة الكبرى. فالله تعالى جعل الزهراء صلوات الله عليها هي المحور في عالم الكون، كما ورد في حديث الكساء الشريف: «هم فاطمة وأبوها وبعلها وبنوها».
لقد تحمّل صاحب الجواهر عناءً كثيراً في تأليف كتابه. فقد كتبوا في أحواله أنه كان قد نذر أن يكتب كل يوم مقداراً معيناً. وعندما توفي نجله وأخبروه بذلك وأرادوا تشييعه، طلب منهم أن يؤخّروا التشييع.
فجلس عند جنازة ابنه وكتب المقدار الذي كان قد نذر أن يكتبه كل يوم، ثم شارك بعدها في مراسم التشييع. وهذا يدل على ما كان لصاحب الجواهر من عزم راسخ وعلى الجهد الكثير الذي بذله وعلى العناء الذي تحمّله.
ومع كل هذا العناء الذي تحمّله صاحب الجواهر في تأليف كتابه النادر هذا نراه يصرّح بالرضا بأن يكتب له ثواب قصيدة الأُزُري. وهذا يبيّن أن لخدمة مولاتنا فاطمة الزهراء صلوات الله عليها مقاماً عظيماً جداً.