الى الصحابي عدي بن حاتم الطائي |
|
دونّت أفكاري بحرفي |
ورسمت أشعاري بكفي |
فقصيدتي لم ترو غلي |
يا ليتها للقلب تشفي |
لتفيض من شعر مقفى |
ياسيدي هل من مقفي |
هذا عديٌ ابن طيٍ |
اتراك تنصفه بوصفِ |
يابن الكريم كفاك فخرا |
يابن الجواد بالف الفِ |
هو حاتمٌ للجود رمزٌ |
وبقيت تتبعه بلطفِ |
صلب الموافق عندما |
عصفت هزائزها بعصفِ |
صفة الوفاء عرفتها |
واليت سيدنا بظرفِ |
اعني امير العلم حقا |
و عليم في نحوٍ وصرفِ |
ذاك العلي ابو المعالي |
اخو النبيّ فذاك يكفي |
ومشيت تلحقه بعزّ |
ومسيره خفٌ بخفِ |
حب الوصي بكل صدقٍ |
فجعلته بالروح يضفي |
ونصرته في كل حربٍ |
متقدما في اي صفِ |
ولقد فقدت العين صبرا |
لاما اصبت باي ضعفِ |
وشهرت في صفين سيفا |
في وجه مغرورٍ وصلفِ |
ضحيت بالاولاد طوعا |
ابا طريف ونعم طرفِ |
حاججت ذاك الوغد صلبا |
افحمته وبكل عنفِ |
وقلت ذا القول المدوي |
لا لم تبالِ أي خوفِ |
ليت الحياة ابقت عليا |
وانا مضيت لحتف حتفِ |
أنت الوفي لسبط طه |
و يوم خانوا اهل حيفِ |
ااقول فيك اليوم شعرا |
ليت القريض اليك يوفي |
عذرٌ إليك وألف عذرٍ |
عجز المداد ولم يجفِ |
ابو مهدي -عادل الفرج النجف الاشرف