السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
*******************
تذكر الدنيا سوق ربح فيها قوم وخسر آخرون.
روى هشام بن معاذ في حديثه قال: لما دخل المدينة عمر بن عبد العزيز قال مناديه: من كانت له مظلمة وظلامة فليحضر، فأتاه أبو جعفر الباقر (عليه السلام) فلما رآه استقبله وأقعده مقعده
فقال (عليه السلام): إنما الدنيا سوق من الأسواق يبتاع فيها الناس ما ينفعهم وما يضرهم وكم قوم ابتاعوا ما ضرهم فلم يصبحوا حتى أتاهم الموت فخرجوا من الدنيا ملومين لما لم يأخذوا ما ينفعهم في الآخرة فقسم ما جمعوا لمن لم يحمدهم وصاروا إلى من لا يعذرهم فنحن والله حقيقون أن ننظر إلى تلك الأعمال التي نتخوف عليهم منها فكف عنها واتق الله واجعل في نفسك اثنتين: إلى ما تحب أن يكون معك إذا قدمت على ربك فقدمه بين يديك وانظر إلى ما تكره أن يكون معك إذا قدمت على ربك فارمه ورائك ،ولا ترغبن في سلعة بارت على من كان قبلك فترجو ان يجوز عنك وافتح الأبواب وسهل الحجاب وانصف المظلوم ورد الظالم، ثلاثة من كن فيه استكمل الايمان بالله: من إذا رضى لم يدخله رضاه في باطل، ومن إذا غضب لم يخرجه غضبه من الحق، ومن إذا قدر لم يتناول ما ليس له.
فدعا عمر بداوة وبياض وكتب بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما ورد عمر بن عبد العزيز ظلامة محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم بفدك.
المصدر: مناقب آل أبي طالب.
اللهم صل على محمد وال محمد
*******************
تذكر الدنيا سوق ربح فيها قوم وخسر آخرون.
روى هشام بن معاذ في حديثه قال: لما دخل المدينة عمر بن عبد العزيز قال مناديه: من كانت له مظلمة وظلامة فليحضر، فأتاه أبو جعفر الباقر (عليه السلام) فلما رآه استقبله وأقعده مقعده
فقال (عليه السلام): إنما الدنيا سوق من الأسواق يبتاع فيها الناس ما ينفعهم وما يضرهم وكم قوم ابتاعوا ما ضرهم فلم يصبحوا حتى أتاهم الموت فخرجوا من الدنيا ملومين لما لم يأخذوا ما ينفعهم في الآخرة فقسم ما جمعوا لمن لم يحمدهم وصاروا إلى من لا يعذرهم فنحن والله حقيقون أن ننظر إلى تلك الأعمال التي نتخوف عليهم منها فكف عنها واتق الله واجعل في نفسك اثنتين: إلى ما تحب أن يكون معك إذا قدمت على ربك فقدمه بين يديك وانظر إلى ما تكره أن يكون معك إذا قدمت على ربك فارمه ورائك ،ولا ترغبن في سلعة بارت على من كان قبلك فترجو ان يجوز عنك وافتح الأبواب وسهل الحجاب وانصف المظلوم ورد الظالم، ثلاثة من كن فيه استكمل الايمان بالله: من إذا رضى لم يدخله رضاه في باطل، ومن إذا غضب لم يخرجه غضبه من الحق، ومن إذا قدر لم يتناول ما ليس له.
فدعا عمر بداوة وبياض وكتب بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما ورد عمر بن عبد العزيز ظلامة محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم بفدك.
المصدر: مناقب آل أبي طالب.
تعليق