بسمه تعالى وله الحمد
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
(( لماذا أنا ؟ ))
سؤال يُردده البعض ممن إبتلاه الله بشيءٍ من عوارض الامتحان والتربية ،والسؤال هو :
لماذا أنا دون غيري أُبتلى؟
ولماذا أنا مع حرصي الشديد في السير على طريق الهداية والرشاد ؟
ولماذا لا يكون البلاء والابتلاء على الذين إبتعدوا عن الجادة الحقة ؟
فيأتي الجواب من كتاب الله سبحانه وتعالى :
{{ أحسبَ الناسُ أن يُترَكوا أن يَقولوا آمنا وهُم لا يُفتنون }} سورة العنكبوت / 2.
إذاً هي مرحلة لابدَّ منها ، تجري على جميع الخلق ، بحكمة إلهية ، وتدبير ربوبي محكم
وكل بحسب قابليته ، ومستوى تكليفه .
كما أنَّ البلاء عند البعض نعمة وليست نقمة ( لانَّ الله إذا أحبَ عبداً إبتلاه )
فعن الامام (الصادق عليه السلام) :
(( إنّ بلاياه محشوّة بكراماته الأبديّة ومحنه مورثة رضاه وقربه ولو بعد حي )) بحار الأنوار، ج 75، ص 200
ولانهّا مرحلة تهذيب النفس وترويضها ، يُصبح العبد فيها أقرب ما يكون الى ربّه
فعن الرسول الاكرم (صلى الله عليه وآله) :
(( إنّ الله يغذّي عبده المؤمن بالبلاء كما تغذّي الوالدة ولدها بالّلبن )) بحار الأنوار، ج 78، ص 195
ولانَّ في البلاء تمحيص الذنوب وتكفير الخطايا
فعن أمير المؤمنين (عليه السلام) :
(( الحمد لله الذي جعل تمحيص ذنوب شيعتنا في الدّنيا بمحنتهم لتسلم بها طاعتهم
ويستحقّوا عليها ثوابها )) بحار الأنوار، ج 64، ص 232.
ولانَّ الله سبحانه أعلم بنا من أنفسنا ، فما يكون منه سبحانه هو المصلحة الحقيقة التي قد تخفى
ملامحها عنّا ، ولا نُدرك كنه ما نُبتلى به .
فعن الامام الصادق أهل (عليه السلام) فيما أوصى الله لموسى (عليه السلام) :
((... وأنا أعلم بما يصلح عليه عبدي فليصبر على بلائي وليشكر نعمائي وليرض بقضائي
أكتبه في الصدّيقين عندي )) الكافي، ج 2، ص 62.
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
(( لماذا أنا ؟ ))
سؤال يُردده البعض ممن إبتلاه الله بشيءٍ من عوارض الامتحان والتربية ،والسؤال هو :
لماذا أنا دون غيري أُبتلى؟
ولماذا أنا مع حرصي الشديد في السير على طريق الهداية والرشاد ؟
ولماذا لا يكون البلاء والابتلاء على الذين إبتعدوا عن الجادة الحقة ؟
فيأتي الجواب من كتاب الله سبحانه وتعالى :
{{ أحسبَ الناسُ أن يُترَكوا أن يَقولوا آمنا وهُم لا يُفتنون }} سورة العنكبوت / 2.
إذاً هي مرحلة لابدَّ منها ، تجري على جميع الخلق ، بحكمة إلهية ، وتدبير ربوبي محكم
وكل بحسب قابليته ، ومستوى تكليفه .
كما أنَّ البلاء عند البعض نعمة وليست نقمة ( لانَّ الله إذا أحبَ عبداً إبتلاه )
فعن الامام (الصادق عليه السلام) :
(( إنّ بلاياه محشوّة بكراماته الأبديّة ومحنه مورثة رضاه وقربه ولو بعد حي )) بحار الأنوار، ج 75، ص 200
ولانهّا مرحلة تهذيب النفس وترويضها ، يُصبح العبد فيها أقرب ما يكون الى ربّه
فعن الرسول الاكرم (صلى الله عليه وآله) :
(( إنّ الله يغذّي عبده المؤمن بالبلاء كما تغذّي الوالدة ولدها بالّلبن )) بحار الأنوار، ج 78، ص 195
ولانَّ في البلاء تمحيص الذنوب وتكفير الخطايا
فعن أمير المؤمنين (عليه السلام) :
(( الحمد لله الذي جعل تمحيص ذنوب شيعتنا في الدّنيا بمحنتهم لتسلم بها طاعتهم
ويستحقّوا عليها ثوابها )) بحار الأنوار، ج 64، ص 232.
ولانَّ الله سبحانه أعلم بنا من أنفسنا ، فما يكون منه سبحانه هو المصلحة الحقيقة التي قد تخفى
ملامحها عنّا ، ولا نُدرك كنه ما نُبتلى به .
فعن الامام الصادق أهل (عليه السلام) فيما أوصى الله لموسى (عليه السلام) :
((... وأنا أعلم بما يصلح عليه عبدي فليصبر على بلائي وليشكر نعمائي وليرض بقضائي
أكتبه في الصدّيقين عندي )) الكافي، ج 2، ص 62.
تعليق