تويت
ظروف أستشهاد الامام العسكري "عليه السلام
" "دروس و عبر"
لقد بدأ الظلم و الجور على ال محمد فور استشهاد رسول الله، و قد بدأ يشتد كلما اقترب عصر ولادة الامام المهدي عجل الله فرجه ; لعلمهم انه سيولد للامام العسكري خلف يقضي على ظلمهم و جورهم فشددوا حصارهم على بيت الامام العسكري عليه السلام و جعلوا من يراقبه و من يراقب نساءه و سجن هو و السيدة نرجس
و اخيرا قتلوا الامام العسكري و قد شبه بعض شعراء اهل البيت هذه المرحلة بقوله:
ليت ظلم بني مروان دام لنا *** و عدل بني العباس في النار.
و في ظل هذه الظروف الصعبة على اهل البيت كان لا بد من ان يُغيـــب الله وليه عن اهل الارض
حفظا له من بطش الجبارين، و لنا في ذلك وقفتان:
🔻1-ان شدة الحصار من قبل الظالمين التي ادت الى غياب الامام المهدي تعني قلة الانصار في ذلك الزمن، و الا لو كان هنالك انصارآ كثيرين و ثابتين و اشداء في نصرة الامام، لما كان هنالك حصارا و لما حدث ما حدث ، و الان لغاية زمننا هذا باستمرار الغيبة كل هذا الزمن نستكشف استمرار السبب كل هذا الزمن الا و هو عدم وجود الانصار الذي يؤدي الى الخوف على حياة الامام و حمايتها بتغييبه، و الذي وصفته الروايات التي تتكلم عن حال الامام (الشريد الغريب الفريد الطريد ) فماذا اعددنا للدفاع عن امام زماننا و نصرته ؟❗
🔻2-في ذلك الزمن، و تلك الظروف الشديدة، كان الشيعة يعملون بالتقية و مطردين مشردين في زمن الامام العسكري، و بعد استشهاد الامام العسكري اصبحوا في حيرة و تيه شديد ، فكانوا لم يروا الامام و لا يعلموا بولادته و لا يعرفون اسمه و قد شاع عند السلطان ان الامام العسكري قد مات و هو عقيم...❗
هل تلاحظون شدة الابتلاء الذي وقع فيه الشيعة و لم ينج منه الا القليل جدا ؟ ، ان حال هؤلاء الشيعة في بداية الغيبة كحالنا ما قبل الظهور من حيث شدة الابتلاء و لا ينجي منه الا القليل جدا، و ما نجى اولئك الا بقوة و رسوخ عقيدتهم و ايمانهم و كثرة تبصرهم في الدين،
فانه مثلا لعقيدتهم ان الارض لا تخلو من حجة امنوا بانه بعد الامام العسكري خلف حجة مع انهم لا يعرفوا اسمه و لم يروه ❗❗
🔹كذلك هذا الحال لو طبقناه على عصرنا، فاننا يجب ان نكون ذوا عقيدة راسخة قوية و نؤمن ان الارض لا تخلو من حجة و ان كل احد يظهر و يدعي الصلة بال محمد قبل الصيحة و السفياني نكذبه و نرده، و ان كل ما صدر من الله حكمة و ان لم نعرف وجهه و عليه فان غيبة الامام كل هذه الفترة هي لحكمة الهية و ان لم نعرف وجهها و لا نعلم فائدتها، و هكذا الكثير من الامثلة و الدروس التي نجدها عند التامل في حال الشيعة و ابتلاءهم في ذلك الزمن.
◾◾◾◾◾◾◾◾
" "دروس و عبر"
لقد بدأ الظلم و الجور على ال محمد فور استشهاد رسول الله، و قد بدأ يشتد كلما اقترب عصر ولادة الامام المهدي عجل الله فرجه ; لعلمهم انه سيولد للامام العسكري خلف يقضي على ظلمهم و جورهم فشددوا حصارهم على بيت الامام العسكري عليه السلام و جعلوا من يراقبه و من يراقب نساءه و سجن هو و السيدة نرجس
و اخيرا قتلوا الامام العسكري و قد شبه بعض شعراء اهل البيت هذه المرحلة بقوله:
ليت ظلم بني مروان دام لنا *** و عدل بني العباس في النار.
و في ظل هذه الظروف الصعبة على اهل البيت كان لا بد من ان يُغيـــب الله وليه عن اهل الارض
حفظا له من بطش الجبارين، و لنا في ذلك وقفتان:
🔻1-ان شدة الحصار من قبل الظالمين التي ادت الى غياب الامام المهدي تعني قلة الانصار في ذلك الزمن، و الا لو كان هنالك انصارآ كثيرين و ثابتين و اشداء في نصرة الامام، لما كان هنالك حصارا و لما حدث ما حدث ، و الان لغاية زمننا هذا باستمرار الغيبة كل هذا الزمن نستكشف استمرار السبب كل هذا الزمن الا و هو عدم وجود الانصار الذي يؤدي الى الخوف على حياة الامام و حمايتها بتغييبه، و الذي وصفته الروايات التي تتكلم عن حال الامام (الشريد الغريب الفريد الطريد ) فماذا اعددنا للدفاع عن امام زماننا و نصرته ؟❗
🔻2-في ذلك الزمن، و تلك الظروف الشديدة، كان الشيعة يعملون بالتقية و مطردين مشردين في زمن الامام العسكري، و بعد استشهاد الامام العسكري اصبحوا في حيرة و تيه شديد ، فكانوا لم يروا الامام و لا يعلموا بولادته و لا يعرفون اسمه و قد شاع عند السلطان ان الامام العسكري قد مات و هو عقيم...❗
هل تلاحظون شدة الابتلاء الذي وقع فيه الشيعة و لم ينج منه الا القليل جدا ؟ ، ان حال هؤلاء الشيعة في بداية الغيبة كحالنا ما قبل الظهور من حيث شدة الابتلاء و لا ينجي منه الا القليل جدا، و ما نجى اولئك الا بقوة و رسوخ عقيدتهم و ايمانهم و كثرة تبصرهم في الدين،
فانه مثلا لعقيدتهم ان الارض لا تخلو من حجة امنوا بانه بعد الامام العسكري خلف حجة مع انهم لا يعرفوا اسمه و لم يروه ❗❗
🔹كذلك هذا الحال لو طبقناه على عصرنا، فاننا يجب ان نكون ذوا عقيدة راسخة قوية و نؤمن ان الارض لا تخلو من حجة و ان كل احد يظهر و يدعي الصلة بال محمد قبل الصيحة و السفياني نكذبه و نرده، و ان كل ما صدر من الله حكمة و ان لم نعرف وجهه و عليه فان غيبة الامام كل هذه الفترة هي لحكمة الهية و ان لم نعرف وجهها و لا نعلم فائدتها، و هكذا الكثير من الامثلة و الدروس التي نجدها عند التامل في حال الشيعة و ابتلاءهم في ذلك الزمن.
◾◾◾◾◾◾◾◾
تعليق