هل أنتِ مُلّتَزِمَة ؟…أم مُلّزمَة…؟
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
هناك خيط رفيع ودقيق يُفرق بينهما .إن البيئة الاسرية والمجتمعية والايمان إذا اجتمعا معاً كانت حصيلة ذلك سمو في الاخلاق ورفعة .اذن الملتزمة هي التي يُملي عليها خُلقها وتربيتها من التزام وعفة دينية …ففي زيار تنا للسيدة زينب سلام الله عليها نقول :السلام على من رضُعت لُبان الايمان …وهذا المطلوب من الاسرة المؤمنة هو تعليم مبادئ الايمان التي تؤدي الى تقوى وفلاح في الدارين …فالفتاة التي تربت باسرة ملتزمة ؛فهي لوحة فنية وجميلة كبُرت وكبُرت داخل لوحة اكبر صممتها الحياة بجدلية المراة المحجبة الملتزمة ؛فهي تدربت منذ الصغر أن تغلق ابوابها بوجه من يدقها وقت الاذان ؛وما اكثر من يدقون الابواب من خلال الهواتف النقالة ؛وان قرنيتها لا تكف عن النحيب عند مصائب اهل البيت عليهم السلام ؛وتعمل باخلاص ونية حسنة ؛فهذه هي عبادة القلب ولا يهمها من مدحها او ذمها اذا جعلت لها ميزان ووضعت فيها اعمالها وعباداتها سراً وعلانية فان كانت خالية من الرياء عرفت ان ذلك هو العمل الصالح الذي ترجوه .
اما الملزمة فهي التي قد فُرض عليها حجابها وصلاتها ؛إما خوفاً من شخصاً ما او مجتمع ما اي عملها بدون ايمان وعند حصول اي فسحة او مجال لترك ذلك تتركه دون تأثر …اذن لتحرص كل ام ان تجعل من فتاتها او ابنتها دائرة متكاملة من تهذيب نفس وروح ودين واخلاق لانها مشروع أم للمستقبل وان تكحل أعينها بقراءة القران ونهج البلاغة والصحيفة السجادية وان تستمع لما يقوله العلماء والمشايخ من المجالس الرزينة ؛فانها هي التي تصنع الفرد والاسرة والمجتمع والامة ؛وان تعثرت تعثر ذلك كله …
وفق الله الجميع رجالاً من اباء ونساءاً من امهات لما فيه الخير والرحمة .
بقلمي
ام كرار …النجف الاشرف
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
هناك خيط رفيع ودقيق يُفرق بينهما .إن البيئة الاسرية والمجتمعية والايمان إذا اجتمعا معاً كانت حصيلة ذلك سمو في الاخلاق ورفعة .اذن الملتزمة هي التي يُملي عليها خُلقها وتربيتها من التزام وعفة دينية …ففي زيار تنا للسيدة زينب سلام الله عليها نقول :السلام على من رضُعت لُبان الايمان …وهذا المطلوب من الاسرة المؤمنة هو تعليم مبادئ الايمان التي تؤدي الى تقوى وفلاح في الدارين …فالفتاة التي تربت باسرة ملتزمة ؛فهي لوحة فنية وجميلة كبُرت وكبُرت داخل لوحة اكبر صممتها الحياة بجدلية المراة المحجبة الملتزمة ؛فهي تدربت منذ الصغر أن تغلق ابوابها بوجه من يدقها وقت الاذان ؛وما اكثر من يدقون الابواب من خلال الهواتف النقالة ؛وان قرنيتها لا تكف عن النحيب عند مصائب اهل البيت عليهم السلام ؛وتعمل باخلاص ونية حسنة ؛فهذه هي عبادة القلب ولا يهمها من مدحها او ذمها اذا جعلت لها ميزان ووضعت فيها اعمالها وعباداتها سراً وعلانية فان كانت خالية من الرياء عرفت ان ذلك هو العمل الصالح الذي ترجوه .
اما الملزمة فهي التي قد فُرض عليها حجابها وصلاتها ؛إما خوفاً من شخصاً ما او مجتمع ما اي عملها بدون ايمان وعند حصول اي فسحة او مجال لترك ذلك تتركه دون تأثر …اذن لتحرص كل ام ان تجعل من فتاتها او ابنتها دائرة متكاملة من تهذيب نفس وروح ودين واخلاق لانها مشروع أم للمستقبل وان تكحل أعينها بقراءة القران ونهج البلاغة والصحيفة السجادية وان تستمع لما يقوله العلماء والمشايخ من المجالس الرزينة ؛فانها هي التي تصنع الفرد والاسرة والمجتمع والامة ؛وان تعثرت تعثر ذلك كله …
وفق الله الجميع رجالاً من اباء ونساءاً من امهات لما فيه الخير والرحمة .
بقلمي
ام كرار …النجف الاشرف