تويت
زواج الرسول الأكرم محمد (ص) من السيدة خديجة (ع) .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
نزف اجمل التهاني المكللة بعطر الورد والياسمين المحملة بالافراح والمسرات الى جميع المؤمنين والمؤمنات بذكرى زواج الطاهر من الطاهرة ، والمؤمن من المؤمنة ، والكفؤ من الرجال بالعفة والطهارة والاخلاق من النساء ، زواج النبي (ص) من خديجة الكبرى (ع) في هذا اليوم المصادف 10 ربيع الاول قبل البعثة بـ 15 سنة . هذا الزواج المبارك الذي حصل بتأييد من السماء الذي انتج اطيب واطهر الاجنه والارحام فاطمة الزهراء (ع) .
*** عمر السيدة خديجة (ع) عند زواجها من النبي (ص) :
لقد كثر الاختلاف حول عمر السيدة خديجة (ع) في المذهبين الشيعي والسني على حد سواء ، والقول الصحيح هو ان القضايا العلمية والتاريخية لا مذهب لها ، وليست هي سنية ولا شيعية ، بل هي تابعة للدليل ، كيف ما مال تميل ونميل . هذا من جهة ومن جهة اخرى لم يكن للشيعة راي مخصوص ومحدد عن موضوع تحديد عمر السيدة خديجة (ع) عند زواجها من النبي (ص) . وهناك أقوال كثيرة تصل إلى ثمانية أقوال في تحديد مقدار عمرها الشريف حينما تزوجها رسول الله (ص) تتراوح بين 25 إلى 46 سنة ، وهي : (( 25 / 28 / 30 / 35 / 40 / 44 / 45 / 46 )) . [1] . وقد صحح البيهقي : أن عمرها (ع) كان ((25)) سنة . [ 2] .
وقال ابن العماد : إن الكثيرين قد رجحوا القول : بأن عمرها حين زواجها كان ((28)) سنة ، وهو قول ابن عباس ، وابن إسحاق ، وغيرهما . [3] .
*** شبهة أن السيدة خديجة (ع) لم تكن بكراً عند زواجها من النبي محمد (ص) :
استدل بعض علماء اهل السنة والجماعة بان السيدة خديجة (ع) لم تكن بكرا عند زواجها من النبي محمد (ص) وهذا ما ينفيه فريق من الباحثين الشيعة بادلة معارضة لادلة اولئك البعض ، ومن تلك الادلة هي :
1/ قال ابن شهر أشوب : وروى أحمد البلاذري ، وأبو القاسم الكوفي في كتابيهما ، والمرتضى في الشافي ، وأبو جعفر الطوسي في التلخيص : إن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) تزوج بها وكانت عذراء . يؤكد ذلك ما ذكر في كتابي الأنوار والبدع أن رقية وزينب كانتا ابنتي هالة أخت خديجة (عليها السلام) . [4] ومن الواضح أن ذيل كلامه لا يخلو من إشكال فإنّ المصادر التأريخية تؤكد بأنّ رقية وزينب هن بنات الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) من خديجة . [5] .
2 - قال أبو القاسم الكوفي : إن الإجماع من الخاص والعام ، من أهل الآثار ونقلة الأخبار، على أنّه لم يبق من أشراف قريش ، ومن ساداتهم وذوي النجدة منهم ، إلا من خطب خديجة ، ورام تزويجها ، فامتنعت على جميعهم من ذلك ، فكيف يجوز في نظر أهل الفهم أن تكون خديجة ، يتزوجها أعرابي من تميم ، وتمتنع من سادات قريش ، وأشرافها على ما وصفناه ؟! ألا يعلم ذوو التمييز والنظر : أنّه من أبين المحال ، وأفظع المقال . [6] .
لقد روي أنّه كانت لخديجة عليها السلام أخت اسمها هالة ، تزوجها رجل مخزومي ، فولدت له بنتاً اسمها هالة ، ثم خلف عليها - أي على هالة الأولى - رجل تميمي يقال له : أبو هند ، فأولدها ولدا اسمه هند ، وكان لهذا التميمي امرأة أخرى قد ولدت له زينب ورقية ، فماتت ، ومات التميمي ، فلحق ولده هند بقومه ، وبقيت هالة أخت خديجة والطفلتان اللتان من التميمي وزوجته الأخرى ؟ فضمتهم خديجة إليها ، وبعد أن تزوجت بالرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) ماتت هالة ، فبقيت الطفلتان في حجر خديجة والرسول صلى الله عليه وآله وسلم . وكان العرب يزعمون : أن الربيبة بنت ، ولأجل ذلك نسبتا إليه (صلى الله عليه وآله وسلم) ، مع أنهما ابنتا أبي هند زوج أخت خديجة (عليها السلام) .[7] .
*** منزلة السيدة خديجة (ع) عند الله تعالى ، وعند رسوله (ص) :
1. قال (ص) : يا خديجة إنّ الله عزّ وجلّ ليباهي بك كرام ملائكته كل يوم مرارا [8] .
2. والله ما أبدلني الله خيراً منها قد آمنت بي إذ كفر بي الناس ، وصدَّقتني إذ كذبني الناس ، وواستني بمالها إذ حرمنـي الناس ، ورزقني الله أولادها وحرمني أولاد الناس . [9] .
3. خير نساء العالمين : مريم بنت عمران ، وآسية بنت مزاحم ، وخديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد صلى الله عليه وآله . [10] .
4. خير نساء الجنة : خديجة بنت خويلد ، وفاطمة بنت محمد ، ومريم بنت عمران ، وآسية بنت مزاحم (امرأة فرعون) . [11] .
5. خديجة سبقت جميع نساء العالمين بالإيمان بالله وبرسوله . [12] .
6. أحببتها من أعماق فؤادي . [13] .
7. أحبّ من يحبّ خديجة . [14] .
8. لم يرزقني الله زوجة أفضل من خديجة أبداً . [15] .
9. لقد اصطفى الله عليّاً والحسن والحسين وحمزة وجعفر وفاطمة وخديجة على العالمين . [16] .
10. وقال صلى الله عليه وآله يخاطب عائشة : لا تتحدّثي عنها هكذا ، لقد كانت أوّل من آمن بي ، لقد أنجبت لي وحُرِمتِ . [17] .
*** منزلة ومكان السيدة خديجة (ع) في الجنة :
أخبرنا محمد بن محمد، قال: أخبرنا أبو القاسم جعفر بن محمد، عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن العباس بن عامر القصباني، عن أبان بن عثمان الأحمر، عن بريد العجلي، قال:
سمعت أبا عبد الله جعفر بن محمد (عليهما السلام) يقول:
لما توفيت خديجة (رضي الله عنها) جعلت فاطمة (صلوت الله عليها) تلوذ برسول الله (صلى الله عليه وآله) وتدور حوله، وتقول:
يا أبه ، أين أمي؟
قال : فنزل جبرئيل (عليه السلام) فقال له :
ربك يأمرك أن تقرئ فاطمة السلام ، وتقول لها : إن أمك في بيت من قصب ، كعابه من ذهب ، وعمده ياقوت أحمر، بين آسية ومريم بنت عمران ، فقالت فاطمة (عليها السلام) : إن الله هو السلام ، ومنه السلام ، وإليه السلام . [18]
******************
( 1) ذكرنا مصادر هذه الأقوال في كتابنا : الصحيح من سيرة النبي الأعظم «صلى الله عليه وآله» ج2 ص199 ـ 202.
( 2) دلائل النبوة للبيهقي (ط دار الكتب العلمية) ج2 ص71 والبداية والنهاية ج2 ص294 و 295 ومحمد رسول الله، سيرته وأثره في الحضارة ص45 وراجع: السيرة النبوية لابن كثير ج1 ص265 والسيرة الحلبية ج1 ص140.
( 3) شذرات الذهب ج1 ص14 واقتصر عليه في بهجة المحافل ج1 ص48. ورواه كل من: أنساب الأشراف (قسم حياة النبي >صلى الله عليه وآله<) ص98 وتهذيب تاريخ دمشق ج1 ص303 وسير أعلام النبلاء ج2 ص111 ومختصر تاريخ دمشق ج2 ص275، وبحار الأنوار ج16 ص12 عن الجنابذي، كلهم عن ابن عباس. ورواه في مستدرك الحاكم ج3 ص182 عن ابن إسحاق، دون أن يذكر له قولاً آخر، وراجع سيرة مغلطاي ص12 والمحبر ص79 وتهذيب الأسماء ج2 ص342 وتاريخ الخميس ج1 ص264 والسيرة الحلبية ج1 ص140.#آية_الله_المحقق_السيد_جعفر_مرتضى_العاملي
(4) ابن شهر آشوب، مناقب آل أبي طالب ، ج 1، ص 159.
(5) ابن اثيرالجزري، أسد الغابة في معرفة الصحابة، ج 4، ص 641.
(6) جعفر مرتضى العاملي ، الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم ج 2، ص 123. نقلاً عن : (الاستغاثة ج 1، ص 70) .
(7) جعفر مرتضى العاملي ، الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم ج 2، ص 125.
(8) العلامة المجلسي، بحار الأنوار، ج 18، ص 243 – الأربلي، كشف الغمة، ج 2، ص 72.
(9) الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج 2، ص 82 – ابن حجر، الإصابة، ج 4، ص 275.
(10) ابن الأثير، أسد الغابة، ج 5 ، ص 537.
(11) ابن عبد البرّ، الاستيعاب، ج 2 ، ص 720.
(12) الحاكم، مستدرك الصحيحين، ج 2، ص 720.
(13) البحراني، العوالم، ج 11، ص 32.
(14) محلاتي، رياحين الشريعة، ج 2، ص 206.
(15) ابن هشام، السيرة النبوية، ج 1، ص 80.
(16) العلامة المجلسي، بحار الأنوار، ج 37، ص 63.
(17) القاضي نعمان، شرح الأخبار، ج 3، ص 20.
(18) الأمالي لشيخ الطائفة / 1 .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
نزف اجمل التهاني المكللة بعطر الورد والياسمين المحملة بالافراح والمسرات الى جميع المؤمنين والمؤمنات بذكرى زواج الطاهر من الطاهرة ، والمؤمن من المؤمنة ، والكفؤ من الرجال بالعفة والطهارة والاخلاق من النساء ، زواج النبي (ص) من خديجة الكبرى (ع) في هذا اليوم المصادف 10 ربيع الاول قبل البعثة بـ 15 سنة . هذا الزواج المبارك الذي حصل بتأييد من السماء الذي انتج اطيب واطهر الاجنه والارحام فاطمة الزهراء (ع) .
*** عمر السيدة خديجة (ع) عند زواجها من النبي (ص) :
لقد كثر الاختلاف حول عمر السيدة خديجة (ع) في المذهبين الشيعي والسني على حد سواء ، والقول الصحيح هو ان القضايا العلمية والتاريخية لا مذهب لها ، وليست هي سنية ولا شيعية ، بل هي تابعة للدليل ، كيف ما مال تميل ونميل . هذا من جهة ومن جهة اخرى لم يكن للشيعة راي مخصوص ومحدد عن موضوع تحديد عمر السيدة خديجة (ع) عند زواجها من النبي (ص) . وهناك أقوال كثيرة تصل إلى ثمانية أقوال في تحديد مقدار عمرها الشريف حينما تزوجها رسول الله (ص) تتراوح بين 25 إلى 46 سنة ، وهي : (( 25 / 28 / 30 / 35 / 40 / 44 / 45 / 46 )) . [1] . وقد صحح البيهقي : أن عمرها (ع) كان ((25)) سنة . [ 2] .
وقال ابن العماد : إن الكثيرين قد رجحوا القول : بأن عمرها حين زواجها كان ((28)) سنة ، وهو قول ابن عباس ، وابن إسحاق ، وغيرهما . [3] .
*** شبهة أن السيدة خديجة (ع) لم تكن بكراً عند زواجها من النبي محمد (ص) :
استدل بعض علماء اهل السنة والجماعة بان السيدة خديجة (ع) لم تكن بكرا عند زواجها من النبي محمد (ص) وهذا ما ينفيه فريق من الباحثين الشيعة بادلة معارضة لادلة اولئك البعض ، ومن تلك الادلة هي :
1/ قال ابن شهر أشوب : وروى أحمد البلاذري ، وأبو القاسم الكوفي في كتابيهما ، والمرتضى في الشافي ، وأبو جعفر الطوسي في التلخيص : إن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) تزوج بها وكانت عذراء . يؤكد ذلك ما ذكر في كتابي الأنوار والبدع أن رقية وزينب كانتا ابنتي هالة أخت خديجة (عليها السلام) . [4] ومن الواضح أن ذيل كلامه لا يخلو من إشكال فإنّ المصادر التأريخية تؤكد بأنّ رقية وزينب هن بنات الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) من خديجة . [5] .
2 - قال أبو القاسم الكوفي : إن الإجماع من الخاص والعام ، من أهل الآثار ونقلة الأخبار، على أنّه لم يبق من أشراف قريش ، ومن ساداتهم وذوي النجدة منهم ، إلا من خطب خديجة ، ورام تزويجها ، فامتنعت على جميعهم من ذلك ، فكيف يجوز في نظر أهل الفهم أن تكون خديجة ، يتزوجها أعرابي من تميم ، وتمتنع من سادات قريش ، وأشرافها على ما وصفناه ؟! ألا يعلم ذوو التمييز والنظر : أنّه من أبين المحال ، وأفظع المقال . [6] .
لقد روي أنّه كانت لخديجة عليها السلام أخت اسمها هالة ، تزوجها رجل مخزومي ، فولدت له بنتاً اسمها هالة ، ثم خلف عليها - أي على هالة الأولى - رجل تميمي يقال له : أبو هند ، فأولدها ولدا اسمه هند ، وكان لهذا التميمي امرأة أخرى قد ولدت له زينب ورقية ، فماتت ، ومات التميمي ، فلحق ولده هند بقومه ، وبقيت هالة أخت خديجة والطفلتان اللتان من التميمي وزوجته الأخرى ؟ فضمتهم خديجة إليها ، وبعد أن تزوجت بالرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) ماتت هالة ، فبقيت الطفلتان في حجر خديجة والرسول صلى الله عليه وآله وسلم . وكان العرب يزعمون : أن الربيبة بنت ، ولأجل ذلك نسبتا إليه (صلى الله عليه وآله وسلم) ، مع أنهما ابنتا أبي هند زوج أخت خديجة (عليها السلام) .[7] .
*** منزلة السيدة خديجة (ع) عند الله تعالى ، وعند رسوله (ص) :
1. قال (ص) : يا خديجة إنّ الله عزّ وجلّ ليباهي بك كرام ملائكته كل يوم مرارا [8] .
2. والله ما أبدلني الله خيراً منها قد آمنت بي إذ كفر بي الناس ، وصدَّقتني إذ كذبني الناس ، وواستني بمالها إذ حرمنـي الناس ، ورزقني الله أولادها وحرمني أولاد الناس . [9] .
3. خير نساء العالمين : مريم بنت عمران ، وآسية بنت مزاحم ، وخديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد صلى الله عليه وآله . [10] .
4. خير نساء الجنة : خديجة بنت خويلد ، وفاطمة بنت محمد ، ومريم بنت عمران ، وآسية بنت مزاحم (امرأة فرعون) . [11] .
5. خديجة سبقت جميع نساء العالمين بالإيمان بالله وبرسوله . [12] .
6. أحببتها من أعماق فؤادي . [13] .
7. أحبّ من يحبّ خديجة . [14] .
8. لم يرزقني الله زوجة أفضل من خديجة أبداً . [15] .
9. لقد اصطفى الله عليّاً والحسن والحسين وحمزة وجعفر وفاطمة وخديجة على العالمين . [16] .
10. وقال صلى الله عليه وآله يخاطب عائشة : لا تتحدّثي عنها هكذا ، لقد كانت أوّل من آمن بي ، لقد أنجبت لي وحُرِمتِ . [17] .
*** منزلة ومكان السيدة خديجة (ع) في الجنة :
أخبرنا محمد بن محمد، قال: أخبرنا أبو القاسم جعفر بن محمد، عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن العباس بن عامر القصباني، عن أبان بن عثمان الأحمر، عن بريد العجلي، قال:
سمعت أبا عبد الله جعفر بن محمد (عليهما السلام) يقول:
لما توفيت خديجة (رضي الله عنها) جعلت فاطمة (صلوت الله عليها) تلوذ برسول الله (صلى الله عليه وآله) وتدور حوله، وتقول:
يا أبه ، أين أمي؟
قال : فنزل جبرئيل (عليه السلام) فقال له :
ربك يأمرك أن تقرئ فاطمة السلام ، وتقول لها : إن أمك في بيت من قصب ، كعابه من ذهب ، وعمده ياقوت أحمر، بين آسية ومريم بنت عمران ، فقالت فاطمة (عليها السلام) : إن الله هو السلام ، ومنه السلام ، وإليه السلام . [18]
******************
( 1) ذكرنا مصادر هذه الأقوال في كتابنا : الصحيح من سيرة النبي الأعظم «صلى الله عليه وآله» ج2 ص199 ـ 202.
( 2) دلائل النبوة للبيهقي (ط دار الكتب العلمية) ج2 ص71 والبداية والنهاية ج2 ص294 و 295 ومحمد رسول الله، سيرته وأثره في الحضارة ص45 وراجع: السيرة النبوية لابن كثير ج1 ص265 والسيرة الحلبية ج1 ص140.
( 3) شذرات الذهب ج1 ص14 واقتصر عليه في بهجة المحافل ج1 ص48. ورواه كل من: أنساب الأشراف (قسم حياة النبي >صلى الله عليه وآله<) ص98 وتهذيب تاريخ دمشق ج1 ص303 وسير أعلام النبلاء ج2 ص111 ومختصر تاريخ دمشق ج2 ص275، وبحار الأنوار ج16 ص12 عن الجنابذي، كلهم عن ابن عباس. ورواه في مستدرك الحاكم ج3 ص182 عن ابن إسحاق، دون أن يذكر له قولاً آخر، وراجع سيرة مغلطاي ص12 والمحبر ص79 وتهذيب الأسماء ج2 ص342 وتاريخ الخميس ج1 ص264 والسيرة الحلبية ج1 ص140.#آية_الله_المحقق_السيد_جعفر_مرتضى_العاملي
(4) ابن شهر آشوب، مناقب آل أبي طالب ، ج 1، ص 159.
(5) ابن اثيرالجزري، أسد الغابة في معرفة الصحابة، ج 4، ص 641.
(6) جعفر مرتضى العاملي ، الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم ج 2، ص 123. نقلاً عن : (الاستغاثة ج 1، ص 70) .
(7) جعفر مرتضى العاملي ، الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم ج 2، ص 125.
(8) العلامة المجلسي، بحار الأنوار، ج 18، ص 243 – الأربلي، كشف الغمة، ج 2، ص 72.
(9) الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج 2، ص 82 – ابن حجر، الإصابة، ج 4، ص 275.
(10) ابن الأثير، أسد الغابة، ج 5 ، ص 537.
(11) ابن عبد البرّ، الاستيعاب، ج 2 ، ص 720.
(12) الحاكم، مستدرك الصحيحين، ج 2، ص 720.
(13) البحراني، العوالم، ج 11، ص 32.
(14) محلاتي، رياحين الشريعة، ج 2، ص 206.
(15) ابن هشام، السيرة النبوية، ج 1، ص 80.
(16) العلامة المجلسي، بحار الأنوار، ج 37، ص 63.
(17) القاضي نعمان، شرح الأخبار، ج 3، ص 20.
(18) الأمالي لشيخ الطائفة / 1 .
تعليق