ابن تيمية اللعين يقول في كتابه ﺍﻟﺼﺎﺭﻡ ﺍﻟﻤﺴﻠﻮﻝ " ﺹ 586:
" ﻭﺃﻣﺎ ﻣﻦ ﺟﺎﻭﺯ ﺫﻟﻚ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺯﻋﻢ ﺃﻧﻬﻢ ﺍﺭﺗﺪﻭﺍ ﺑﻌﺪ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺇﻻ ﻧﻔﺮﺍ ﻗﻠﻴﻼ ، ﻻ ﻳﺒﻠﻐﻮﻥ ﺑﻀﻌﺔ ﻋﺸﺮ ﻧﻔﺴﺎ . ﺃﻭ ﺃﻧﻬﻢ ﻓﺴﻘﻮﺍ ، ﻋﺎﻣﺘﻬﻢ : ﻓﻬﺬﺍ ﻻ ﺭﻳﺐ ﺃﻳﻀﺎ ﻓﻲ ﻛﻔﺮﻩ ، ﻓﺈﻧﻪ ﻣﻜﺬﺏ ﻟﻤﺎ ﻧﺼﻪ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻓﻲ ﻏﻴﺮ ﻣﻮﺿﻊ : ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺿﻰ ﻋﻨﻬﻢ ، ﻭﺍﻟﺜﻨﺎﺀ ﻋﻠﻴﻬﻢ .
ولكن نرى أن الله عز وجل يقول للنبي أنه سيرتد أصحابه من بعده:
ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ - ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﺮﻗﺎﻕ - ﺑﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻮﺽ
6213 - ﺣﺪﺛﻨﺎ : ﺳﻌﻴﺪ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻣﺮﻳﻢ ، ﺣﺪﺛﻨﺎ : ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻣﻄﺮﻑ ، ﺣﺪﺛﻨﻲ : ﺃﺑﻮ ﺣﺎﺯﻡ ، ﻋﻦ ﺳﻬﻞ ﺑﻦ ﺳﻌﺪ ، ﻗﺎﻝ :
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ ( ﺹ ) ﺇﻧﻲ ﻓﺮﻃﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻮﺽ ﻣﻦ ﻣﺮ ﻋﻠﻲ ﺷﺮﺏ ﻭﻣﻦ ﺷﺮﺏ ﻟﻢ ﻳﻈﻤﺄ ﺃﺑﺪﺍ ، ﻟﻴﺮﺩﻥ ﻋﻠﻲ ﺃﻗﻮﺍﻡ ﺃﻋﺮﻓﻬﻢ ﻭﻳﻌﺮﻓﻮﻧﻲ ، ﺛﻢ ﻳﺤﺎﻝ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻨﻬﻢ .
- ﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﺣﺎﺯﻡ : ﻓﺴﻤﻌﻨﻲ ﺍﻟﻨﻌﻤﺎﻥ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻋﻴﺎﺵ ، ﻓﻘﺎﻝ : ﻫﻜﺬﺍ ﺳﻤﻌﺖ ﻣﻦ ﺳﻬﻞ ، ﻓﻘﻠﺖ : ﻧﻌﻢ ، ﻓﻘﺎﻝ : ﺍﺷﻬﺪ ﻋﻠﻰ ﺃﺑﻲ ﺳﻌﻴﺪ ﺍﻟﺨﺪﺭﻱ ﻟﺴﻤﻌﺘﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺰﻳﺪ ﻓﻴﻬﺎ ، ﻓﺄﻗﻮﻝ : ﺇﻧﻬﻢ ﻣﻨﻲ ، ﻓﻴﻘﺎﻝ : ﺇﻧﻚ ﻻ ﺗﺪﺭﻱ ﻣﺎ ﺃﺣﺪﺛﻮﺍ ﺑﻌﺪﻙ ، ﻓﺄﻗﻮﻝ : ﺳﺤﻘﺎ ﺳﺤﻘﺎ ﻟﻤﻦ ﻏﻴﺮ ﺑﻌﺪﻱ ، ﻭﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ : ﺳﺤﻘﺎ ﺑﻌﺪﺍ ،
ﻳﻘﺎﻝ : ﺳﺤﻴﻖ ﺑﻌﻴﺪ ﺳﺤﻘﻪ ﻭﺃﺳﺤﻘﻪ ﺃﺑﻌﺪﻩ .
- ﻭﻗﺎﻝ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺷﺒﻴﺐ ﺑﻦ ﺳﻌﻴﺪ ﺍﻟﺤﺒﻄﻲ ، ﺣﺪﺛﻨﺎ : ﺃﺑﻲ ، ﻋﻦ ﻳﻮﻧﺲ ، ﻋﻦ ﺍﺑﻦ ﺷﻬﺎﺏ ، ﻋﻦ ﺳﻌﻴﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﻤﺴﻴﺐ ، ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ : ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﺪﺙ ﺃﻥ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ( ﺹ ) ، ﻗﺎﻝ : ﻳﺮﺩ ﻋﻠﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﺭﻫﻂ ﻣﻦ ﺃﺻﺤﺎﺑﻲ ﻓﻴﺤﻠﺌﻮﻥ ، ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻮﺽ ، ((ﻓﺄﻗﻮﻝ : ﻳﺎ ﺭﺏ ﺃﺻﺤﺎﺑﻲ ، ﻓﻴﻘﻮﻝ : ﺇﻧﻚ ﻻ ﻋﻠﻢ ﻟﻚ ﺑﻤﺎ ﺃﺣﺪﺛﻮﺍ ﺑﻌﺪﻙ ، ﺇﻧﻬﻢ ﺍﺭﺗﺪﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﺃﺩﺑﺎﺭﻫﻢ ﺍﻟﻘﻬﻘﺮﻯ .))
ﺍﻟﺮﺍﺑﻂ :
صحيح البخاري| الجزء رقم :8، الصفحة رقم:121
6587 حَدَّثَنَا*إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ*مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ*، حَدَّثَنَا*أَبِي*، قَالَ : حَدَّثَنِي*هِلَالٌ*، عَنْ*عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ*أَبِي هُرَيْرَةَ*، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " بَيْنَا أَنَا قَائِمٌ ؛ إِذَا زُمْرَةٌ، حَتَّى إِذَا عَرَفْتُهُمْ، خَرَجَ رَجُلٌ مِنْ بَيْنِي وَبَيْنِهِمْ، فَقَالَ :*هَلُمَّ*. فَقُلْتُ : أَيْنَ ؟ قَالَ : إِلَى النَّارِ وَاللَّهِ. قُلْتُ : وَمَا شَأْنُهُمْ ؟ قَالَ : إِنَّهُمُ ارْتَدُّوا بَعْدَكَ عَلَى أَدْبَارِهِمُ الْقَهْقَرَى، ((ثُمَّ إِذَا زُمْرَةٌ، حَتَّى إِذَا عَرَفْتُهُمْ، خَرَجَ رَجُلٌ مِنْ بَيْنِي وَبَيْنِهِمْ، فَقَالَ : هَلُمَّ. قُلْتُ : أَيْنَ ؟ قَالَ : إِلَى النَّارِ وَاللَّهِ. قُلْتُ : مَا شَأْنُهُمْ ؟ قَالَ : إِنَّهُمُ ارْتَدُّوا بَعْدَكَ عَلَى أَدْبَارِهِمُ الْقَهْقَرَى. فَلَا أُرَاهُ يَخْلُصُ مِنْهُمْ إِلَّا مِثْلُ*هَمَلِ*النَّعَمِ ".))
معنى الهمل: ضوالُّ الإبل؛ والمراد أن الناجي منهم قليل في قلة الإبل الضالة.
شرح الحديث:
فتح الباري بشرح صحيح البخاري
الحديث الثالث عشر: حديث أبي هريرة، أخرجه من رواية فليح بن سليمان، عن هلال بن علي، عن عطاء بن يسار عنه، ورجال سنده كلهم مدنيون، وقد ضاق مخرجه على الإسماعيلي وأبي نعيم وسائر من استخرج على الصحيح، فأخرجوه من عدة طرق عن البخاري، عن إبراهيم بن المنذر، عن محمد بن فليح، عن أبيه. قوله: ( بينا أنا نائم )، كذا بالنون للأكثر، وللكشميهني: " قائم " - بالقاف - وهو أوجه، والمراد به قيامه على الحوض يوم القيامة، وتوجه الأولى بأنه رأى في المنام في الدنيا ما سيقع له في الآخرة. قوله: ( ثم إذا زمرة، حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال: هلم )[[، المراد بالرجل: الملك الموكل بذلك،]] ولم أقف على اسمه. قوله: ( إنهم ارتدوا القهقرى )، أي: رجعوا إلى خلف، ومعنى قولهم: رجع القهقرى: رجع الرجوع المسمى بهذا الاسم، وهو رجوع مخصوص، وقيل: معناه: العدو الشديد. [[قوله: ( فلا أراه يخلص منهم إلا مثل همل النعم ) يعني: من هؤلاء الذين دنوا من الحوض، وكادوا يردونه فصدوا عنه، و " الهمل " - بفتحتين - الإبل بلا راع، وقال الخطابي: الهمل: ما لا يرعى ولا يستعمل، ويطلق على الضوال، والمعنى: أنه لا يرده منهم إلا القليل؛ لأن الهمل في الإبل قليل بالنسبة لغيره.]]
فهنا الله عز وجل والملك الموكل كافران عند ابن تيمية وعند جماعة مذهبه.....فهل من رد من الوهابية على هذا الاشكال؟!!!!....
للمزيد:
kingoflinks.net/Seerah/3Hawdh.htm
" ﻭﺃﻣﺎ ﻣﻦ ﺟﺎﻭﺯ ﺫﻟﻚ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺯﻋﻢ ﺃﻧﻬﻢ ﺍﺭﺗﺪﻭﺍ ﺑﻌﺪ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺇﻻ ﻧﻔﺮﺍ ﻗﻠﻴﻼ ، ﻻ ﻳﺒﻠﻐﻮﻥ ﺑﻀﻌﺔ ﻋﺸﺮ ﻧﻔﺴﺎ . ﺃﻭ ﺃﻧﻬﻢ ﻓﺴﻘﻮﺍ ، ﻋﺎﻣﺘﻬﻢ : ﻓﻬﺬﺍ ﻻ ﺭﻳﺐ ﺃﻳﻀﺎ ﻓﻲ ﻛﻔﺮﻩ ، ﻓﺈﻧﻪ ﻣﻜﺬﺏ ﻟﻤﺎ ﻧﺼﻪ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻓﻲ ﻏﻴﺮ ﻣﻮﺿﻊ : ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺿﻰ ﻋﻨﻬﻢ ، ﻭﺍﻟﺜﻨﺎﺀ ﻋﻠﻴﻬﻢ .
ولكن نرى أن الله عز وجل يقول للنبي أنه سيرتد أصحابه من بعده:
ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ - ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﺮﻗﺎﻕ - ﺑﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻮﺽ
6213 - ﺣﺪﺛﻨﺎ : ﺳﻌﻴﺪ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻣﺮﻳﻢ ، ﺣﺪﺛﻨﺎ : ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻣﻄﺮﻑ ، ﺣﺪﺛﻨﻲ : ﺃﺑﻮ ﺣﺎﺯﻡ ، ﻋﻦ ﺳﻬﻞ ﺑﻦ ﺳﻌﺪ ، ﻗﺎﻝ :
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ ( ﺹ ) ﺇﻧﻲ ﻓﺮﻃﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻮﺽ ﻣﻦ ﻣﺮ ﻋﻠﻲ ﺷﺮﺏ ﻭﻣﻦ ﺷﺮﺏ ﻟﻢ ﻳﻈﻤﺄ ﺃﺑﺪﺍ ، ﻟﻴﺮﺩﻥ ﻋﻠﻲ ﺃﻗﻮﺍﻡ ﺃﻋﺮﻓﻬﻢ ﻭﻳﻌﺮﻓﻮﻧﻲ ، ﺛﻢ ﻳﺤﺎﻝ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻨﻬﻢ .
- ﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﺣﺎﺯﻡ : ﻓﺴﻤﻌﻨﻲ ﺍﻟﻨﻌﻤﺎﻥ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻋﻴﺎﺵ ، ﻓﻘﺎﻝ : ﻫﻜﺬﺍ ﺳﻤﻌﺖ ﻣﻦ ﺳﻬﻞ ، ﻓﻘﻠﺖ : ﻧﻌﻢ ، ﻓﻘﺎﻝ : ﺍﺷﻬﺪ ﻋﻠﻰ ﺃﺑﻲ ﺳﻌﻴﺪ ﺍﻟﺨﺪﺭﻱ ﻟﺴﻤﻌﺘﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺰﻳﺪ ﻓﻴﻬﺎ ، ﻓﺄﻗﻮﻝ : ﺇﻧﻬﻢ ﻣﻨﻲ ، ﻓﻴﻘﺎﻝ : ﺇﻧﻚ ﻻ ﺗﺪﺭﻱ ﻣﺎ ﺃﺣﺪﺛﻮﺍ ﺑﻌﺪﻙ ، ﻓﺄﻗﻮﻝ : ﺳﺤﻘﺎ ﺳﺤﻘﺎ ﻟﻤﻦ ﻏﻴﺮ ﺑﻌﺪﻱ ، ﻭﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ : ﺳﺤﻘﺎ ﺑﻌﺪﺍ ،
ﻳﻘﺎﻝ : ﺳﺤﻴﻖ ﺑﻌﻴﺪ ﺳﺤﻘﻪ ﻭﺃﺳﺤﻘﻪ ﺃﺑﻌﺪﻩ .
- ﻭﻗﺎﻝ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺷﺒﻴﺐ ﺑﻦ ﺳﻌﻴﺪ ﺍﻟﺤﺒﻄﻲ ، ﺣﺪﺛﻨﺎ : ﺃﺑﻲ ، ﻋﻦ ﻳﻮﻧﺲ ، ﻋﻦ ﺍﺑﻦ ﺷﻬﺎﺏ ، ﻋﻦ ﺳﻌﻴﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﻤﺴﻴﺐ ، ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ : ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﺪﺙ ﺃﻥ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ( ﺹ ) ، ﻗﺎﻝ : ﻳﺮﺩ ﻋﻠﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﺭﻫﻂ ﻣﻦ ﺃﺻﺤﺎﺑﻲ ﻓﻴﺤﻠﺌﻮﻥ ، ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻮﺽ ، ((ﻓﺄﻗﻮﻝ : ﻳﺎ ﺭﺏ ﺃﺻﺤﺎﺑﻲ ، ﻓﻴﻘﻮﻝ : ﺇﻧﻚ ﻻ ﻋﻠﻢ ﻟﻚ ﺑﻤﺎ ﺃﺣﺪﺛﻮﺍ ﺑﻌﺪﻙ ، ﺇﻧﻬﻢ ﺍﺭﺗﺪﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﺃﺩﺑﺎﺭﻫﻢ ﺍﻟﻘﻬﻘﺮﻯ .))
ﺍﻟﺮﺍﺑﻂ :
صحيح البخاري| الجزء رقم :8، الصفحة رقم:121
6587 حَدَّثَنَا*إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ*مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ*، حَدَّثَنَا*أَبِي*، قَالَ : حَدَّثَنِي*هِلَالٌ*، عَنْ*عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ*أَبِي هُرَيْرَةَ*، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " بَيْنَا أَنَا قَائِمٌ ؛ إِذَا زُمْرَةٌ، حَتَّى إِذَا عَرَفْتُهُمْ، خَرَجَ رَجُلٌ مِنْ بَيْنِي وَبَيْنِهِمْ، فَقَالَ :*هَلُمَّ*. فَقُلْتُ : أَيْنَ ؟ قَالَ : إِلَى النَّارِ وَاللَّهِ. قُلْتُ : وَمَا شَأْنُهُمْ ؟ قَالَ : إِنَّهُمُ ارْتَدُّوا بَعْدَكَ عَلَى أَدْبَارِهِمُ الْقَهْقَرَى، ((ثُمَّ إِذَا زُمْرَةٌ، حَتَّى إِذَا عَرَفْتُهُمْ، خَرَجَ رَجُلٌ مِنْ بَيْنِي وَبَيْنِهِمْ، فَقَالَ : هَلُمَّ. قُلْتُ : أَيْنَ ؟ قَالَ : إِلَى النَّارِ وَاللَّهِ. قُلْتُ : مَا شَأْنُهُمْ ؟ قَالَ : إِنَّهُمُ ارْتَدُّوا بَعْدَكَ عَلَى أَدْبَارِهِمُ الْقَهْقَرَى. فَلَا أُرَاهُ يَخْلُصُ مِنْهُمْ إِلَّا مِثْلُ*هَمَلِ*النَّعَمِ ".))
معنى الهمل: ضوالُّ الإبل؛ والمراد أن الناجي منهم قليل في قلة الإبل الضالة.
شرح الحديث:
فتح الباري بشرح صحيح البخاري
الحديث الثالث عشر: حديث أبي هريرة، أخرجه من رواية فليح بن سليمان، عن هلال بن علي، عن عطاء بن يسار عنه، ورجال سنده كلهم مدنيون، وقد ضاق مخرجه على الإسماعيلي وأبي نعيم وسائر من استخرج على الصحيح، فأخرجوه من عدة طرق عن البخاري، عن إبراهيم بن المنذر، عن محمد بن فليح، عن أبيه. قوله: ( بينا أنا نائم )، كذا بالنون للأكثر، وللكشميهني: " قائم " - بالقاف - وهو أوجه، والمراد به قيامه على الحوض يوم القيامة، وتوجه الأولى بأنه رأى في المنام في الدنيا ما سيقع له في الآخرة. قوله: ( ثم إذا زمرة، حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال: هلم )[[، المراد بالرجل: الملك الموكل بذلك،]] ولم أقف على اسمه. قوله: ( إنهم ارتدوا القهقرى )، أي: رجعوا إلى خلف، ومعنى قولهم: رجع القهقرى: رجع الرجوع المسمى بهذا الاسم، وهو رجوع مخصوص، وقيل: معناه: العدو الشديد. [[قوله: ( فلا أراه يخلص منهم إلا مثل همل النعم ) يعني: من هؤلاء الذين دنوا من الحوض، وكادوا يردونه فصدوا عنه، و " الهمل " - بفتحتين - الإبل بلا راع، وقال الخطابي: الهمل: ما لا يرعى ولا يستعمل، ويطلق على الضوال، والمعنى: أنه لا يرده منهم إلا القليل؛ لأن الهمل في الإبل قليل بالنسبة لغيره.]]
فهنا الله عز وجل والملك الموكل كافران عند ابن تيمية وعند جماعة مذهبه.....فهل من رد من الوهابية على هذا الاشكال؟!!!!....
للمزيد:
kingoflinks.net/Seerah/3Hawdh.htm
تعليق