بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السوال:
الجواب:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السوال:
ما هي معجزات النبي محمد ( صلى الله عليه واله ) ؟
الجواب:
تعتبر المعجزة من الدلائل المهمة التي تثبت بها نبوة النبي ، و هي بمثابة أوراق اعتماده و هويته التي تؤيد صدق دعواه و ارتباطه بالله تعالى ، فلذلك نرى أن الأنبياء ( عليهم السَّلام ) إلى جانب ما أقاموه من الدلائل و البراهين على صدق دعواهم فقد اظهروا معاجز تؤكد صدق ادعائهم و لا تدع مجالا للشك في حقانية نبوتهم .
و المعجزة كما عرَّفها العلماء : " أمر خارق للعادة ، مقرون بالتحدي ، مع عدم المعارضة ، مع دعوى النبوة " .
و المعجزة هي : العمل الخارق للعادة ، الذي يعجز البشر حتى النوابغ و العباقرة عن الإتيان به . و للنبي المصطفى محمد ( صلى الله عليه و آله ) معاجز كثيرة جداً و هي أكثر من أن تُحصى . و من أهم تلك المعاجز هي معجزة القرآن الكريم ، المعجزة الإلهية الخالدة التي زوَّد الله تعالى بها رسوله المصطفى ( صلى الله عليه و آله ) لتكون وثيقة حيَّة على صدق النبي محمد ( صلى الله عليه و آله ) الى يوم القيامة ، و لكي يتحدى به من يشك في معجزية هذا الكتاب الإلهي ، فهو معجزة عظيمة جداً يزخر بمعاجز كبرى .
قال الله عَزَّ و جَلَّ : { وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُواْ شُهَدَاءكُم مِّن دُونِ اللّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ } ( البقرة/23 ) .
و قال جَلَّ جَلالُه : { وَمَا كَانَ هَذَا الْقُرْآنُ أَن يُفْتَرَى مِن دُونِ اللّهِ وَلَكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لاَ رَيْبَ فِيهِ مِن رَّبِّ الْعَالَمِينَ * أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّثْلِهِ وَادْعُواْ مَنِ اسْتَطَعْتُم مِّن دُونِ اللّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ } ( يونس/38 ) .
و قال سبحانه و تعالى : { قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا } ( الإسراء/88 ) . و قال عزَّ ذكره : { أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُواْ بِعَشْرِ سُوَرٍ مِّثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُواْ مَنِ اسْتَطَعْتُم مِّن دُونِ اللّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ } ( هود/13 ) . و ما عدا القرآن الكريم من معاجز النبي ( صلى الله عليه و آله ) تنقسم إلى قسمين : القسم الأول و هي المعاجز التي ذكرها القرآن الكريم ، و هي :
1 ـ إنشقاق القمر : المعجزة التي أشار إليها القرآن الكريم : اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ * وَإِن يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُّسْتَمِرٌّ } ( سورة القمر / 1 و 2 ) .
2 ـ الإسراء و المعراج : المعجزة التي أشار إليها القرآن الكريم : { سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ } ( الإسراء : 1 ) . كما أشار إليها أيضاً في سورة النجم .
3 ـ المباهلة مع النصارى : المعجزة التي أشار إليها القرآن الكريم : { فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةُ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ } ( آل عمران / 61 ) . و أما القسم الثاني من معاجز النبي ( صلى الله عليه و آله ) و هي التي ذكرها الرواة و المحدثون و هي أكثر من أن تحصى ، و قد جمعها وأحصاها علماء الحديث و دوّنوها في كتبهم و موَلّفاتهم .
و من أراد الإطلاع على تلك المعاجز فليراجع ما ألَّفه المُحدِّث الكبير الشيخ محمد بن الحسن بن علي ، المعروف بالحُر العاملي ، المولود سنة : 1033 هجرية بجبل عامل لبنان ، و المتوفى سنة : 1104 هجرية بمشهد الإمام الرضا ( عليه السَّلام ) و المدفون بها ، و الكتاب هو : " إثبات الهداة بالنصوص والمعجزات " .
و المعجزة كما عرَّفها العلماء : " أمر خارق للعادة ، مقرون بالتحدي ، مع عدم المعارضة ، مع دعوى النبوة " .
و المعجزة هي : العمل الخارق للعادة ، الذي يعجز البشر حتى النوابغ و العباقرة عن الإتيان به . و للنبي المصطفى محمد ( صلى الله عليه و آله ) معاجز كثيرة جداً و هي أكثر من أن تُحصى . و من أهم تلك المعاجز هي معجزة القرآن الكريم ، المعجزة الإلهية الخالدة التي زوَّد الله تعالى بها رسوله المصطفى ( صلى الله عليه و آله ) لتكون وثيقة حيَّة على صدق النبي محمد ( صلى الله عليه و آله ) الى يوم القيامة ، و لكي يتحدى به من يشك في معجزية هذا الكتاب الإلهي ، فهو معجزة عظيمة جداً يزخر بمعاجز كبرى .
قال الله عَزَّ و جَلَّ : { وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُواْ شُهَدَاءكُم مِّن دُونِ اللّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ } ( البقرة/23 ) .
و قال جَلَّ جَلالُه : { وَمَا كَانَ هَذَا الْقُرْآنُ أَن يُفْتَرَى مِن دُونِ اللّهِ وَلَكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لاَ رَيْبَ فِيهِ مِن رَّبِّ الْعَالَمِينَ * أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّثْلِهِ وَادْعُواْ مَنِ اسْتَطَعْتُم مِّن دُونِ اللّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ } ( يونس/38 ) .
و قال سبحانه و تعالى : { قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا } ( الإسراء/88 ) . و قال عزَّ ذكره : { أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُواْ بِعَشْرِ سُوَرٍ مِّثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُواْ مَنِ اسْتَطَعْتُم مِّن دُونِ اللّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ } ( هود/13 ) . و ما عدا القرآن الكريم من معاجز النبي ( صلى الله عليه و آله ) تنقسم إلى قسمين : القسم الأول و هي المعاجز التي ذكرها القرآن الكريم ، و هي :
1 ـ إنشقاق القمر : المعجزة التي أشار إليها القرآن الكريم : اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ * وَإِن يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُّسْتَمِرٌّ } ( سورة القمر / 1 و 2 ) .
2 ـ الإسراء و المعراج : المعجزة التي أشار إليها القرآن الكريم : { سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ } ( الإسراء : 1 ) . كما أشار إليها أيضاً في سورة النجم .
3 ـ المباهلة مع النصارى : المعجزة التي أشار إليها القرآن الكريم : { فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةُ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ } ( آل عمران / 61 ) . و أما القسم الثاني من معاجز النبي ( صلى الله عليه و آله ) و هي التي ذكرها الرواة و المحدثون و هي أكثر من أن تحصى ، و قد جمعها وأحصاها علماء الحديث و دوّنوها في كتبهم و موَلّفاتهم .
و من أراد الإطلاع على تلك المعاجز فليراجع ما ألَّفه المُحدِّث الكبير الشيخ محمد بن الحسن بن علي ، المعروف بالحُر العاملي ، المولود سنة : 1033 هجرية بجبل عامل لبنان ، و المتوفى سنة : 1104 هجرية بمشهد الإمام الرضا ( عليه السَّلام ) و المدفون بها ، و الكتاب هو : " إثبات الهداة بالنصوص والمعجزات " .
تعليق