من رياحين النبوة المحمدية ومن سماته صلى الله عليه واله
من سعة النفس أن ينهض الرجل بعظائم الامور ،بل بأعظمها جداً ووقاراً ،وهو إقامة الاديان ، واصلاح الامم وتحويل مجرى التاريخ .
ففي كتاب عبقريات للكاتب عباس محمود العقاد وبالتحديد عبقرية محمد صلى الله عليه واله وسلم يذكر الكاتب ؛كان من سماته صلى الله عليه واله وسلم يطيب نفساً للفكاهة ؛وكان صلى الله عليه واله وسلم اذا مزح فإنما كان يعطي الرضا والبشاشة حقهما ولا يأخذ لهما من حق الصدق والمروءة بل مزاحه اية من ايات النبوة .
قال لعمته صفية ((لا تدخل الجنة عجوز ))فبكت فقال لها وهو يضحك (الله تعالى يقول :{إنا أنشأنهن إنشاءًفجعلناهن أبكاراً عُرباً اتراباً } هذه الحلية الفياضة هي الحلية الباطنة التي تمت بها حلية محمدصلى الله عليه واله في عيون الناس وجوابها حب وعظمة في القلوب وسرت اريحيته ولا سيما مع الضعفاء والمكسورين ؛فكان أحرص الناس على جبر القلوب وتطييب الخواطر وتوخي المؤاساة واجتناب الاساءة ؛ ومن سنته التي اتبعها واوصى باتباعها ان يجيب دعوة من دعاه ؛ولا يرد دعوة عبد ولا خادم ولا امة ولا فقير وفي ذلك يقول من وصاياه في آداب الولائم والمحافل ؛(اذا اجتمع الداعيان فأجب أقربهما باباً فان أقربهما باباً اقربهما جواراً وان سبق أحدهما فأجب الذي سبق ).
لم ير قط ماداً رجليه بين اصحابه ؛وتعود كلما زار احداً ألايقوم حتى يستأذنه ؛ولم يكن ينفخ طعام ولا شراب ولا يتنفس في اناء ؛وكان يتطيب ويتحرى النظافة ويقول لصحبه اغتسلوا يوم الجمعة ولو كأساً بدينار ).
أليس أولى بالحب والتبجيل ممن يطلب الخير للناس ويزهد في نعمة العيش وهي بين يديه ؛رآه عمر وقد أثر في جنبه حصير فقال له :يارسول الله قد أثر في جنبك رمل هذا الحصير وفارس والروم قد وسع عليهم وهم لايعبدون الله فاستوى جالساً وقال أفي شك أنت يا ابن الخطاب ؟أولئك قوم عُجلت لهم طيباتهم في الحياة الدنيا ).
تلك اذن منزلة الانبياء التي تستوجب له مقام أصفياء الله عند من يؤمن بالله …فله صلى الله عليه واله المقام الاول بين الرجال بخلقته وخُلقه في المقام الاول بنيته وعمله والمقام الاول بالقياس للمشبهين له بدعوته …
فسلام الله عليه وعلى اله يوم ولد ويوم رحل عند مليك مقتدر ويوم يرجع شفيعا وناصراً لامته.
من سعة النفس أن ينهض الرجل بعظائم الامور ،بل بأعظمها جداً ووقاراً ،وهو إقامة الاديان ، واصلاح الامم وتحويل مجرى التاريخ .
ففي كتاب عبقريات للكاتب عباس محمود العقاد وبالتحديد عبقرية محمد صلى الله عليه واله وسلم يذكر الكاتب ؛كان من سماته صلى الله عليه واله وسلم يطيب نفساً للفكاهة ؛وكان صلى الله عليه واله وسلم اذا مزح فإنما كان يعطي الرضا والبشاشة حقهما ولا يأخذ لهما من حق الصدق والمروءة بل مزاحه اية من ايات النبوة .
قال لعمته صفية ((لا تدخل الجنة عجوز ))فبكت فقال لها وهو يضحك (الله تعالى يقول :{إنا أنشأنهن إنشاءًفجعلناهن أبكاراً عُرباً اتراباً } هذه الحلية الفياضة هي الحلية الباطنة التي تمت بها حلية محمدصلى الله عليه واله في عيون الناس وجوابها حب وعظمة في القلوب وسرت اريحيته ولا سيما مع الضعفاء والمكسورين ؛فكان أحرص الناس على جبر القلوب وتطييب الخواطر وتوخي المؤاساة واجتناب الاساءة ؛ ومن سنته التي اتبعها واوصى باتباعها ان يجيب دعوة من دعاه ؛ولا يرد دعوة عبد ولا خادم ولا امة ولا فقير وفي ذلك يقول من وصاياه في آداب الولائم والمحافل ؛(اذا اجتمع الداعيان فأجب أقربهما باباً فان أقربهما باباً اقربهما جواراً وان سبق أحدهما فأجب الذي سبق ).
لم ير قط ماداً رجليه بين اصحابه ؛وتعود كلما زار احداً ألايقوم حتى يستأذنه ؛ولم يكن ينفخ طعام ولا شراب ولا يتنفس في اناء ؛وكان يتطيب ويتحرى النظافة ويقول لصحبه اغتسلوا يوم الجمعة ولو كأساً بدينار ).
أليس أولى بالحب والتبجيل ممن يطلب الخير للناس ويزهد في نعمة العيش وهي بين يديه ؛رآه عمر وقد أثر في جنبه حصير فقال له :يارسول الله قد أثر في جنبك رمل هذا الحصير وفارس والروم قد وسع عليهم وهم لايعبدون الله فاستوى جالساً وقال أفي شك أنت يا ابن الخطاب ؟أولئك قوم عُجلت لهم طيباتهم في الحياة الدنيا ).
تلك اذن منزلة الانبياء التي تستوجب له مقام أصفياء الله عند من يؤمن بالله …فله صلى الله عليه واله المقام الاول بين الرجال بخلقته وخُلقه في المقام الاول بنيته وعمله والمقام الاول بالقياس للمشبهين له بدعوته …
فسلام الله عليه وعلى اله يوم ولد ويوم رحل عند مليك مقتدر ويوم يرجع شفيعا وناصراً لامته.
تعليق