عضو نشيط
![](https://forums.alkafeel.net/images/avatars/5.jpg)
الحالة :
![](https://forums.alkafeel.net/images/statusicon/user-offline.png)
رقم العضوية : 340
تاريخ التسجيل : 14-07-2009
الجنسية : العراق
الجنـس : ذكر
المشاركات : 231
التقييم : 10
![](https://forums.alkafeel.net/images/misc/im_yahoo.gif)
![](https://forums.alkafeel.net/images/icons/icon1.png)
مجالس الآباء والآمهات.. دور مهم وتفاعل حيوي
تعد مجالس الآباء والأمهات، حلقة وصل مهمة بين الكادر التدريسي والبيت، في رفد الطالب ودعمه، وإسناده، لإكمال مراحله الدراسية بأفضل وجه.. وبالرغم من مشاغل بعض أولياء الأمور، وعدم قدرتهم على الحضور والتواصل والمتابعة، إلا أنه بطبيعة الحال لا ينبغي التقاعس، وإهمال هذا الجانب الحيوي، وعلى أقل تقدير إرسال من ينوب عنهم لسماع التوجيهات، وتقديم الآراء والمقترحات التطويرية، فضلاً عن متابعة السلوك والمستوى العلمي.
إن الحضور المستمر لتلك الاجتماعات في أوقاتها، وحتى في بقية أيام السنة الدراسية، يعطي صورة واضحة عن نشاط الطالب، وفاعليته داخل المدرسة، فلعله لا يحضر المدرسة أصلاً، والأهل لا يعلمون..! ولعله متأخر علمياً لظرف ما ويخفي ذلك عن أبويه..! وكذلك ينبغي اطلاع إدارات المدارس على وضع الطالب الأسري، فربما كان يتيماً، أو بحاجة لمساعدة طبية أو نفسية، وغيرها من الأمور التي تتضح بالتواصل البنّاء الإيجابي.
ومن الجميل أن نرى بعض تلك الاجتماعات الدورية المقامة في المدارس، تتحول الى ورقة عمل وخارطة طريق مباركة، لإنجاز أمور لا يمكن تحققها من طرف واحد.. فهناك مثلاً صفوف بحاجة الى تأهيل، صحيات، كهربائيات، لوازم ضرورية.. يمكن توفيرها بالتعاون بين إدارات المدارس وأولياء الأمور.
فلا ينبغي إدارة الظهر، وعدم تقديم الدعم اللازم، بحجة أن هذه الأمور من مسؤوليات الدولة التي عليها توفير كل المتطلبات التربوية والتعليمية..! نعم هذا سليم من جهة، ومن جهة أخرى في حال عدم الاستجابة من قبل الجهات المعنية، فلا ينبغي وضع اليد على الخد، وانتظار مساعدة قد لا تأتي..! بل العمل على حث الجهود وتكثيف التوجيهات، والعمل الجماعي في خلية نحل دؤوبة بين الأسرة والمدرسة؛ ليشعر الطالب بأن هناك اهتماماً ومحبة من قبل الجميع له، عليه استثمارها في التألق والابداع والنجاح المستمر.
**************************
************
********
اللهم صلّ على محمّد وآل محمّد
أولادنا أكبادنا تمشي على الارض
إن مرت الريح على بعضهم أمتنعت عيني من الغمضِ
نعود والعود أحمد والجو مشحون بالامتحانات والواجبات المدرسية وأجتماعات الاباء والامهات
وصولاً الى تحقيق الهدف المبتغى من تكاتف العملية التربوية بكل أركانها وجوانبها المهمة
والكل لديهم هذه المسؤوليات سواء أكانوا تربوين ام لا
وسواء أكان لهم أولاد أو لا
ومن هنا فعلى الجميع تدارك الامر والتواصل لأنجاح هذه العملية
وسنناقش بمحور كم المبارك أهم الاولويات والنقاط الرئيسية التي يحتاجها الاهل
والكوادر التدريسية والله ولي التوفيق للجميع ...
![اضغط على الصورة لعرض أكبر.
الإسم: تردداتتتتتت.jpg
مشاهدات: 1
الحجم: 564.5 كيلوبايت
الهوية: 862343](filedata/fetch?id=862343&d=1543597974)
![اضغط على الصورة لعرض أكبر.
الإسم: محور دائم.jpg
مشاهدات: 3
الحجم: 290.0 كيلوبايت
الهوية: 862344](filedata/fetch?id=862344&d=1575702863)
​
تعد مجالس الآباء والأمهات، حلقة وصل مهمة بين الكادر التدريسي والبيت، في رفد الطالب ودعمه، وإسناده، لإكمال مراحله الدراسية بأفضل وجه.. وبالرغم من مشاغل بعض أولياء الأمور، وعدم قدرتهم على الحضور والتواصل والمتابعة، إلا أنه بطبيعة الحال لا ينبغي التقاعس، وإهمال هذا الجانب الحيوي، وعلى أقل تقدير إرسال من ينوب عنهم لسماع التوجيهات، وتقديم الآراء والمقترحات التطويرية، فضلاً عن متابعة السلوك والمستوى العلمي.
إن الحضور المستمر لتلك الاجتماعات في أوقاتها، وحتى في بقية أيام السنة الدراسية، يعطي صورة واضحة عن نشاط الطالب، وفاعليته داخل المدرسة، فلعله لا يحضر المدرسة أصلاً، والأهل لا يعلمون..! ولعله متأخر علمياً لظرف ما ويخفي ذلك عن أبويه..! وكذلك ينبغي اطلاع إدارات المدارس على وضع الطالب الأسري، فربما كان يتيماً، أو بحاجة لمساعدة طبية أو نفسية، وغيرها من الأمور التي تتضح بالتواصل البنّاء الإيجابي.
ومن الجميل أن نرى بعض تلك الاجتماعات الدورية المقامة في المدارس، تتحول الى ورقة عمل وخارطة طريق مباركة، لإنجاز أمور لا يمكن تحققها من طرف واحد.. فهناك مثلاً صفوف بحاجة الى تأهيل، صحيات، كهربائيات، لوازم ضرورية.. يمكن توفيرها بالتعاون بين إدارات المدارس وأولياء الأمور.
فلا ينبغي إدارة الظهر، وعدم تقديم الدعم اللازم، بحجة أن هذه الأمور من مسؤوليات الدولة التي عليها توفير كل المتطلبات التربوية والتعليمية..! نعم هذا سليم من جهة، ومن جهة أخرى في حال عدم الاستجابة من قبل الجهات المعنية، فلا ينبغي وضع اليد على الخد، وانتظار مساعدة قد لا تأتي..! بل العمل على حث الجهود وتكثيف التوجيهات، والعمل الجماعي في خلية نحل دؤوبة بين الأسرة والمدرسة؛ ليشعر الطالب بأن هناك اهتماماً ومحبة من قبل الجميع له، عليه استثمارها في التألق والابداع والنجاح المستمر.
**************************
************
********
اللهم صلّ على محمّد وآل محمّد
أولادنا أكبادنا تمشي على الارض
إن مرت الريح على بعضهم أمتنعت عيني من الغمضِ
نعود والعود أحمد والجو مشحون بالامتحانات والواجبات المدرسية وأجتماعات الاباء والامهات
وصولاً الى تحقيق الهدف المبتغى من تكاتف العملية التربوية بكل أركانها وجوانبها المهمة
والكل لديهم هذه المسؤوليات سواء أكانوا تربوين ام لا
وسواء أكان لهم أولاد أو لا
ومن هنا فعلى الجميع تدارك الامر والتواصل لأنجاح هذه العملية
وسنناقش بمحور كم المبارك أهم الاولويات والنقاط الرئيسية التي يحتاجها الاهل
والكوادر التدريسية والله ولي التوفيق للجميع ...
​
تعليق