الرواية الأولى
في كتاب المصنف لابن أبي شيبة ، من مشايخ البخاري المتوفى سنة 235 ه ، يروي هذه القضية بسند صحيح
تحت عنوان
( ما جاء في خلافة أبي بكر وسيرته في الردة )
قال :
37045 - حدثنا محمد بن بشر نا عبيد الله بن عمر حدثنا زيد بن أسلم عن أبيه أسلم أنه حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه و سلم فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة فقال يا بنت رسول الله صلى الله عليه و سلم والله ما من أحد أحب إلينا من أبيك وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك وأيم الله ما ذاك بمانعي ان اجتمع هؤلاء النفر عندك إن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت قال فلما خرج عمر جاؤوها فقالت تعلمون أن عمر قد جاءني وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت وأيم الله ليمضين لما حلف عليه فانصرفوا راشدين فروا رأيكم ولا ترجعوا إلي فانصرفوا عنها فلم يرجعوا إليها حتى بايعوا لأبي بكر
(1)
مصنف ابن أبي شيبة ج7 ص 432
ترجمة رجال السند الرواية
ترجمة محمد بن بشر
(1) محمد بن بشر بن الفرافصة العبدي
أبو عبد الله العبدي الكوفي أخرج البخاري في الفتن ومناقب عمر وغير موضع عن علي بن المديني وابن راهويه وابن نمير وغيرهم عنه عن إسماعيل بن أبي خالد ومسعر وغيرهما مات سنة ثلاث ومائتين قال النسائي هو ثقة وقال بن الجنيد سمعت بن معين سئل عنه فقال لم يكن به بأس قيل فهو أحب إليك أو أبو أسامة فقال أبو أسامة قال البخاري حدثني موسى بن عبد الرحمن الكندي المسروقي قال مات
محمد بن بشر العبدي
سنة ثلاث ومائتين جزء 2 صفحة 620 .
الكتاب : التعديل والتجريح , لمن خرج له البخاري في الجامع الصحيح
المؤلف : سليمان بن خلف بن سعد أبو الوليد الباجي
الناشر : دار اللواء للنشر والتوزيع - الرياض
الطبعة الأولى ، 1406 - 1986
تحقيق : د. أبو لبابة حسين
عدد الأجزاء : 3 .
وقال ابن حجر في تهذيب التهذيب :
(الستة)
محمد بن بشر بن الفرافصة بن المختار الحافظ العبدي أبو عبد الله الكوفي. إلى أن قال :
قال عثمان الدارمي عن ابن معين ثقة وقال الآجري عن أبي داود هو أحفظ من كان بالكوفة
ج 9 صفحة 64 .
الكتاب : تهذيب التهذيب
المؤلف : ابن حجر العسقلاني
عدد الأجزاء : 12
مصدر الكتاب : موقع يعسوب
[ ترقيم الكتاب موافق للمطبوع ]
وقال السيوطي في الطبقات :
محمد بن بشر بن الفرافصة العبدي أبو عبد الله الكوفي.
روى عن الأعمش وشعبة والثوري وخلق وعنه أحمد وإسحاق وابن المديني وأبو كريب وخلق.
قال أبو داود: هو أحفظ من كان بالكوفة مات سنة ثلاث ومائتين ج 1 صفحة 25 .
لكتاب : طبقات الحفاظ
المؤلف : السيوطي
مصدر الكتاب : موقع الوراق
http://www.alwarraq.com
[ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ]
(2) ترجمة عبيد الله بن عمر
عبيد الله بن عمر * (ع) ابن حفص بن عاصم بن أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب.
الامام المجود الحافظ أبو عثمان القرشي العدوي ثم العمري المدني.
ولد بعد السبعين أو نحوها، ولحق أم خالد بنت خالد الصحابية، وسمع مها، فهو من صغار التابعين.
وسمع من سالم بن عبد الله، والقاسم بن
محمد، ونافع، وسعيد المقبري، وخاله حبيب بن عبدالرحمن، وعطاء بن ابي رباح، وعمرو بن شعيب، والزهري، ووهب بن كيسان، وعبد الله بن دينار، وعبد الرحمن بن القاسم، وثابت البناني، وأبي الزناد، وسمي، وسهيل، وسالم أبي
النضر، وعمرو بن دينار، وطلحة بن عبدالملك، وخلق.
وعنه: ابن جريج، ومعمر، وشعبة، وسفيان، وحماد بن سلمة، وزائدة، وسليمان بن بلال، وابن المبارك، وعبد الله بن نمير، وعلي بن مسهر، ويحيى ابن سعيد، ومحمد بن بشر، وعيسى بن يونس، وعباد بن عباد، ومحمد بن عيسى بن سميع، وابن إدريس، ومحمد بن عبيد، وعبد الرزاق، وأمم سواهم.
قال أبو حاتم: سألت أحمد بن حنبل عن مالك، وأيوب،
وعبيدالله بن عمر: أيهم أثبت في نافع ؟
قال: عبيد الله أثبتهم وأحفظهم، وأكثرهم رواية.
وقال يحيى بن معين: عبيد الله من الثقات.
وقال عثمان بن سعيد: قلت لابن معين: مالك عن نافع أحب إليك، أو عبيد الله ؟ قال: كلاهما، ولم يفضل.
وروى جعفر بن محمد بن أبي عثمان الطيالسي، سمعت يحيى بن معين يقول:
عبيد الله بن عمر، عن القاسم، عن عائشة: الذهب المشبك بالدر .
قلت: هو أحب إليك، أو الزهري، عن عروة، عن عائشة ؟ فقال: هو أحب إلي.
وروى علي بن الحسن الهسنجاني ، عن أحمد بن صالح،
قال عبيد الله في نافع أحب إلي من مالك.
وقال أبو زرعة، وأبو حاتم: ثقة.
وقال النسائي: ثقة، ثبت.
قلت: كان ابن شهاب يقدم قريشا على الناس وعلى مواليهم، فقال قطن بن إبراهيم النيسابوري، عن الحسين بن الوليد قال: كنا
عند مالك، فقال: كنا عند الزهري ومعنا عبيد الله بن عمر، ومحمد بن إسحاق، فأخذا لكتاب ابن إسحاق فقرأ.
فقال: انتسب.
قال: أنا محمد بن إسحاق بن يسار .
قال: ضع الكتاب من يدك.
قال: فأخذه مالك، فقال: انتسب .
قال: أنا مالك بن أنس الاصبحي.
فقال: ضع الكتاب.
فأخذه عبيد الله فقال: انتسب قال: أنا عبيد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب.
قال: اقرأ.
فجميع ما سمع أهل المدينة يومئذ بقراءة عبيد الله.
وروى محمد بن عبد العزيز، عن عبد الرزاق،
سمعت عبيد الله بن عمر قال: لما نشأت، فأردت أن أطلب العلم، فجعلت آتي أشياخ آل عمر رجلا رجلا، فأقول: ما سمعت من سالم، فكلما أتيت رجلا منهم قال: عليك بابن شهاب، فإن ابن شهاب كان يلزمه.
قال: وابن شهاب بالشام حينئذ.
فلزمت نافعا، فجعل الله في ذلك خيرا كثيرا.
وروي عن سفيان بن عيينة
قال: قدم علينا
عبيد الله بن عمر الكوفة، فاجتمعوا عليه، فقال: شنتم العلم، وأذهبتم نوره.
لو أدركنا عمر وإياكم أوجعنا ضربا.
قال أبو بكر بن منجويه: كان عبيد الله من سادات أهل المدينة، وأشراف قريش فضلا وعلما وعبادة.
وشرفا وحفظا.
واتفاقا.
قلت: كان أخوه عبد الله بن عمر يهابه، ويجله، ويمتنع من الرواية مع وجود عبيد الله.
فما حدث حتى توفي عبيد الله جزء 6 صفحة 306.
الكتاب : سير أعلام النبلاء
عدد الأجزاء : 23
مصدر الكتاب : موقع يعسوب
[ ترقيم الكتاب موافق للمطبوع ]
(3) ترجمة زيد بن أسلم
قال الذهبي في سير أعلام النبلاء .
زيد بن أسلم * (ع) الامام الحجة القدوة أبو عبد الله العدوي العمري المدني الفقيه.
4 ترجمة اسلم مولى عمر
قال ذهبي في سير أعلام النبلاء ج 4 ص 94
- أسلم * (ع)
الفقيه، الامام أبو زيد، ويقال، أبو خالد القرشي، العدوي، العمري، مولى عمر بن الخطاب.
قيل: هو من سبي عين التمر (1)، وقيل: هو يماني، وقيل: حبشي اشتراه عمر بمكة إذ حج بالناس في العام الذي يلي حجة الوداع، زمن الصديق.
الجياشي
في كتاب المصنف لابن أبي شيبة ، من مشايخ البخاري المتوفى سنة 235 ه ، يروي هذه القضية بسند صحيح
تحت عنوان
( ما جاء في خلافة أبي بكر وسيرته في الردة )
قال :
37045 - حدثنا محمد بن بشر نا عبيد الله بن عمر حدثنا زيد بن أسلم عن أبيه أسلم أنه حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه و سلم فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة فقال يا بنت رسول الله صلى الله عليه و سلم والله ما من أحد أحب إلينا من أبيك وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك وأيم الله ما ذاك بمانعي ان اجتمع هؤلاء النفر عندك إن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت قال فلما خرج عمر جاؤوها فقالت تعلمون أن عمر قد جاءني وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت وأيم الله ليمضين لما حلف عليه فانصرفوا راشدين فروا رأيكم ولا ترجعوا إلي فانصرفوا عنها فلم يرجعوا إليها حتى بايعوا لأبي بكر
(1)
مصنف ابن أبي شيبة ج7 ص 432
ترجمة رجال السند الرواية
ترجمة محمد بن بشر
(1) محمد بن بشر بن الفرافصة العبدي
أبو عبد الله العبدي الكوفي أخرج البخاري في الفتن ومناقب عمر وغير موضع عن علي بن المديني وابن راهويه وابن نمير وغيرهم عنه عن إسماعيل بن أبي خالد ومسعر وغيرهما مات سنة ثلاث ومائتين قال النسائي هو ثقة وقال بن الجنيد سمعت بن معين سئل عنه فقال لم يكن به بأس قيل فهو أحب إليك أو أبو أسامة فقال أبو أسامة قال البخاري حدثني موسى بن عبد الرحمن الكندي المسروقي قال مات
محمد بن بشر العبدي
سنة ثلاث ومائتين جزء 2 صفحة 620 .
الكتاب : التعديل والتجريح , لمن خرج له البخاري في الجامع الصحيح
المؤلف : سليمان بن خلف بن سعد أبو الوليد الباجي
الناشر : دار اللواء للنشر والتوزيع - الرياض
الطبعة الأولى ، 1406 - 1986
تحقيق : د. أبو لبابة حسين
عدد الأجزاء : 3 .
وقال ابن حجر في تهذيب التهذيب :
(الستة)
محمد بن بشر بن الفرافصة بن المختار الحافظ العبدي أبو عبد الله الكوفي. إلى أن قال :
قال عثمان الدارمي عن ابن معين ثقة وقال الآجري عن أبي داود هو أحفظ من كان بالكوفة
ج 9 صفحة 64 .
الكتاب : تهذيب التهذيب
المؤلف : ابن حجر العسقلاني
عدد الأجزاء : 12
مصدر الكتاب : موقع يعسوب
[ ترقيم الكتاب موافق للمطبوع ]
وقال السيوطي في الطبقات :
محمد بن بشر بن الفرافصة العبدي أبو عبد الله الكوفي.
روى عن الأعمش وشعبة والثوري وخلق وعنه أحمد وإسحاق وابن المديني وأبو كريب وخلق.
قال أبو داود: هو أحفظ من كان بالكوفة مات سنة ثلاث ومائتين ج 1 صفحة 25 .
لكتاب : طبقات الحفاظ
المؤلف : السيوطي
مصدر الكتاب : موقع الوراق
http://www.alwarraq.com
[ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ]
(2) ترجمة عبيد الله بن عمر
عبيد الله بن عمر * (ع) ابن حفص بن عاصم بن أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب.
الامام المجود الحافظ أبو عثمان القرشي العدوي ثم العمري المدني.
ولد بعد السبعين أو نحوها، ولحق أم خالد بنت خالد الصحابية، وسمع مها، فهو من صغار التابعين.
وسمع من سالم بن عبد الله، والقاسم بن
محمد، ونافع، وسعيد المقبري، وخاله حبيب بن عبدالرحمن، وعطاء بن ابي رباح، وعمرو بن شعيب، والزهري، ووهب بن كيسان، وعبد الله بن دينار، وعبد الرحمن بن القاسم، وثابت البناني، وأبي الزناد، وسمي، وسهيل، وسالم أبي
النضر، وعمرو بن دينار، وطلحة بن عبدالملك، وخلق.
وعنه: ابن جريج، ومعمر، وشعبة، وسفيان، وحماد بن سلمة، وزائدة، وسليمان بن بلال، وابن المبارك، وعبد الله بن نمير، وعلي بن مسهر، ويحيى ابن سعيد، ومحمد بن بشر، وعيسى بن يونس، وعباد بن عباد، ومحمد بن عيسى بن سميع، وابن إدريس، ومحمد بن عبيد، وعبد الرزاق، وأمم سواهم.
قال أبو حاتم: سألت أحمد بن حنبل عن مالك، وأيوب،
وعبيدالله بن عمر: أيهم أثبت في نافع ؟
قال: عبيد الله أثبتهم وأحفظهم، وأكثرهم رواية.
وقال يحيى بن معين: عبيد الله من الثقات.
وقال عثمان بن سعيد: قلت لابن معين: مالك عن نافع أحب إليك، أو عبيد الله ؟ قال: كلاهما، ولم يفضل.
وروى جعفر بن محمد بن أبي عثمان الطيالسي، سمعت يحيى بن معين يقول:
عبيد الله بن عمر، عن القاسم، عن عائشة: الذهب المشبك بالدر .
قلت: هو أحب إليك، أو الزهري، عن عروة، عن عائشة ؟ فقال: هو أحب إلي.
وروى علي بن الحسن الهسنجاني ، عن أحمد بن صالح،
قال عبيد الله في نافع أحب إلي من مالك.
وقال أبو زرعة، وأبو حاتم: ثقة.
وقال النسائي: ثقة، ثبت.
قلت: كان ابن شهاب يقدم قريشا على الناس وعلى مواليهم، فقال قطن بن إبراهيم النيسابوري، عن الحسين بن الوليد قال: كنا
عند مالك، فقال: كنا عند الزهري ومعنا عبيد الله بن عمر، ومحمد بن إسحاق، فأخذا لكتاب ابن إسحاق فقرأ.
فقال: انتسب.
قال: أنا محمد بن إسحاق بن يسار .
قال: ضع الكتاب من يدك.
قال: فأخذه مالك، فقال: انتسب .
قال: أنا مالك بن أنس الاصبحي.
فقال: ضع الكتاب.
فأخذه عبيد الله فقال: انتسب قال: أنا عبيد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب.
قال: اقرأ.
فجميع ما سمع أهل المدينة يومئذ بقراءة عبيد الله.
وروى محمد بن عبد العزيز، عن عبد الرزاق،
سمعت عبيد الله بن عمر قال: لما نشأت، فأردت أن أطلب العلم، فجعلت آتي أشياخ آل عمر رجلا رجلا، فأقول: ما سمعت من سالم، فكلما أتيت رجلا منهم قال: عليك بابن شهاب، فإن ابن شهاب كان يلزمه.
قال: وابن شهاب بالشام حينئذ.
فلزمت نافعا، فجعل الله في ذلك خيرا كثيرا.
وروي عن سفيان بن عيينة
قال: قدم علينا
عبيد الله بن عمر الكوفة، فاجتمعوا عليه، فقال: شنتم العلم، وأذهبتم نوره.
لو أدركنا عمر وإياكم أوجعنا ضربا.
قال أبو بكر بن منجويه: كان عبيد الله من سادات أهل المدينة، وأشراف قريش فضلا وعلما وعبادة.
وشرفا وحفظا.
واتفاقا.
قلت: كان أخوه عبد الله بن عمر يهابه، ويجله، ويمتنع من الرواية مع وجود عبيد الله.
فما حدث حتى توفي عبيد الله جزء 6 صفحة 306.
الكتاب : سير أعلام النبلاء
عدد الأجزاء : 23
مصدر الكتاب : موقع يعسوب
[ ترقيم الكتاب موافق للمطبوع ]
(3) ترجمة زيد بن أسلم
قال الذهبي في سير أعلام النبلاء .
زيد بن أسلم * (ع) الامام الحجة القدوة أبو عبد الله العدوي العمري المدني الفقيه.
4 ترجمة اسلم مولى عمر
قال ذهبي في سير أعلام النبلاء ج 4 ص 94
- أسلم * (ع)
الفقيه، الامام أبو زيد، ويقال، أبو خالد القرشي، العدوي، العمري، مولى عمر بن الخطاب.
قيل: هو من سبي عين التمر (1)، وقيل: هو يماني، وقيل: حبشي اشتراه عمر بمكة إذ حج بالناس في العام الذي يلي حجة الوداع، زمن الصديق.
الجياشي
تعليق