بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين .
أخرج الحاكم في مستدركه على الصحيحين ج 3 ص 150 :
عن علي رضي الله عنه
قال أن مما عهدا لي النبي صلى الله عليه وآله أن الأمة ستغدر بي بعده (1)
هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه / 3 / 150 :
و قال الذهبي في التلخيص صحيح .
أقول وهذه الحقيقة واضحة لكل من يملك ضمير ويتجرد من الخلفيات
كل إنسان سوي حتى وان كان غير مسلم يرى ان الكثير من الصحابة كانوا يعلنون بغض علي (عليه السلام)
أما بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله فصار بغض علي عليه السلام جهاراً نهاراً، ولم يعد علامةً على النفاق
بل صار علامةً على (الاِيمان) والتقوى والاِخلاص للاِسلام وتأييد السلطة الجديدة التي يعارضها علي وشيعته !
وجهر المنافقون بنفاقهم مطمئنين ! فقد روى البخاري ج 8 ص 100
عن حذيفة بن اليمان قوله
(إن المنافقين اليوم شرٌّ منهم على عهد النبي صلى الله عليه وسلم !
كانوا يومئذ يسرون، واليوم يجهرون) !
حسبنا الله ونعم الوكيل
وهنا نطرح سؤال فنقول من الذي آذى علي وفاطمة هل اليهود
والنصارى
هل هم الهندوس أو المسلمين .
وهذه شهادة ابن تيمية في مهاج السنة ج 7 ص 137 حيث قال :
و معلوم أن الله قد جعل للصحابة مودة في قلب كل مسلم لا سيما الخلفاء رضي الله عنهم لا سيما أبو بكر و عمر فان عأمة الصحابة و التابعين كانوا يودونهما و كانوا خير القرون
و لم يكن كذلك علي فان كثيرا من الصحابة و التابعين كانوا يبغضونه و يسبونه و يقاتلونه و أبو بكر و عمر رضي الله عنهما قد ابغضهما و سبهما الرافضة و النصيرية و الغالية و الإسماعيلية لكن معلوم أن الذين احبوهما أفضل و أكثر و أن الذين ابغضوهما ابعد عن الإسلام و اقل بخلاف علي فان الذين ابغضوه و قاتلوه هم خير من الذين ابغضوا أبا بكر و عمر بل شيعة عثمان الذين يحبونه و يبغضون عليا وان كانوا مبتدعين ظالمين فشيعة علي الذين يحبونه و يبغضون عثمان انقص منهم علما و دينا و أكثر جهلا و ظلما
فعلم أن المودة التي جعلت للثلاثة أعظم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) مسند البزار / 3 / 92 ،
مسند الحارث / 2 / 905 ،
المطالب العالية / 16 / 65 ،
الكنى والأسماء / 1 / 318 ،
تذكرة الحفاظ / 3 / 995 ،
ميزان الاعتدال / 2 / 93 ،
تاريخ بغداد / 11 / 216 ،
تاريخ مدينة دمشق / 42 / 447 ،
دلائل النبوة / 6 / 440 ،
ذخيرة الحفاظ / 4 / 1943 ،
الخصائص الكبرى / 2 / 235 ،
كنز العمال / 11 / 133 ،
العلل المتناهية / 1 / 244 ،
البداية والنهاية / 7 / 326 ،
مجمع الزوائد / 9 / 137 ،
الكامل في التاريخ / 6 / 216 ،
فلك النجاة في الامامة والصلاة / 212
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين .
أخرج الحاكم في مستدركه على الصحيحين ج 3 ص 150 :
عن علي رضي الله عنه
قال أن مما عهدا لي النبي صلى الله عليه وآله أن الأمة ستغدر بي بعده (1)
هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه / 3 / 150 :
و قال الذهبي في التلخيص صحيح .
أقول وهذه الحقيقة واضحة لكل من يملك ضمير ويتجرد من الخلفيات
كل إنسان سوي حتى وان كان غير مسلم يرى ان الكثير من الصحابة كانوا يعلنون بغض علي (عليه السلام)
أما بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله فصار بغض علي عليه السلام جهاراً نهاراً، ولم يعد علامةً على النفاق
بل صار علامةً على (الاِيمان) والتقوى والاِخلاص للاِسلام وتأييد السلطة الجديدة التي يعارضها علي وشيعته !
وجهر المنافقون بنفاقهم مطمئنين ! فقد روى البخاري ج 8 ص 100
عن حذيفة بن اليمان قوله
(إن المنافقين اليوم شرٌّ منهم على عهد النبي صلى الله عليه وسلم !
كانوا يومئذ يسرون، واليوم يجهرون) !
حسبنا الله ونعم الوكيل
وهنا نطرح سؤال فنقول من الذي آذى علي وفاطمة هل اليهود
والنصارى
هل هم الهندوس أو المسلمين .
وهذه شهادة ابن تيمية في مهاج السنة ج 7 ص 137 حيث قال :
و معلوم أن الله قد جعل للصحابة مودة في قلب كل مسلم لا سيما الخلفاء رضي الله عنهم لا سيما أبو بكر و عمر فان عأمة الصحابة و التابعين كانوا يودونهما و كانوا خير القرون
و لم يكن كذلك علي فان كثيرا من الصحابة و التابعين كانوا يبغضونه و يسبونه و يقاتلونه و أبو بكر و عمر رضي الله عنهما قد ابغضهما و سبهما الرافضة و النصيرية و الغالية و الإسماعيلية لكن معلوم أن الذين احبوهما أفضل و أكثر و أن الذين ابغضوهما ابعد عن الإسلام و اقل بخلاف علي فان الذين ابغضوه و قاتلوه هم خير من الذين ابغضوا أبا بكر و عمر بل شيعة عثمان الذين يحبونه و يبغضون عليا وان كانوا مبتدعين ظالمين فشيعة علي الذين يحبونه و يبغضون عثمان انقص منهم علما و دينا و أكثر جهلا و ظلما
فعلم أن المودة التي جعلت للثلاثة أعظم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) مسند البزار / 3 / 92 ،
مسند الحارث / 2 / 905 ،
المطالب العالية / 16 / 65 ،
الكنى والأسماء / 1 / 318 ،
تذكرة الحفاظ / 3 / 995 ،
ميزان الاعتدال / 2 / 93 ،
تاريخ بغداد / 11 / 216 ،
تاريخ مدينة دمشق / 42 / 447 ،
دلائل النبوة / 6 / 440 ،
ذخيرة الحفاظ / 4 / 1943 ،
الخصائص الكبرى / 2 / 235 ،
كنز العمال / 11 / 133 ،
العلل المتناهية / 1 / 244 ،
البداية والنهاية / 7 / 326 ،
مجمع الزوائد / 9 / 137 ،
الكامل في التاريخ / 6 / 216 ،
فلك النجاة في الامامة والصلاة / 212
الجياشي
تعليق