ـ يروى أن الميرزا وحيد كان وزيراً مقتدراً للملك ، ومن جملة مشاهير شعرائه ،
وكان الله سبحانه قد أعطاه ثروة ودولة وأموالاً وأولاداً كثيرين.
وكان كثير الجدل في آيات القرآن الكريم يعترض عليها ويناقش فيها بغير أدب .
ـ قال ذات يوم في ملأ من العلماء والفضلاء وطلبة
العلوم الدينية : أليس يقول الله تعالى في القرآن :
( ولا رَطْبٍ ولا يابِسٍ إلا في كتابٍ مُبِين )
فأنا من الرطب واليابس مع أنه لم يَرِد لي ذِكر في القرآن أبداً .
ـ ولم يَسَعْ أي من الحُضَّار أن يُجيبَهُ عن سؤاله وإثارته ؛
إلا أحد الطلبة الفقراء ، وكان جالساً في آخر المجلس
وذيله فقال : ومَنْ قال إنَّهُ لَمْ يَرِدْ لَكَ ذِكْر في القرآن
وقد نزلت فيك عِدَّة آيات ، فَلَوْ سمحتَ لي بِتِلاوتِها لَتَلَوْتَها عليك .
ـ قال : قُلْ . فَبَدَأ الطالب يتلو قوله تعالى [ من سورة المدثّر ] :
( ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا * وَجَعَلْتُ لَهُ مَالاً مَمْدُودًا *
وَبَنِينَ شُهُودًا * وَمَهَّدْتُ لَهُ تَمْهِيدًا *
ثُمَّ يَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ * كَلا ۖ إِنَّهُ كَانَ لِآيَاتِنَا عَنِيدًا *
سَأُرْهِقُهُ صَعُودًا * إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ *
فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ * ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ *
ثُمَّ نَظَرَ * ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ *
ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ * فَقَالَ إِنْ هَٰذَا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ *
إِنْ هَٰذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ * سَأُصْلِيهِ سَقَرَ *
وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ * لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ *
لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ * عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ ) .
ـ يقال : ما إِنْ سمع الميرزا هذه الآيات حتى أخذته
القشعريرة واصْفَرَّ لونه وأصيبَ بحمَّى شديدة فارق
على أثرها الحياة بعد ثلاثة أيام فقط .
( عن كتاب الخزائن صفحة 48 للشيخ أحمد بن محمد مهدي النّراقي )
وكان الله سبحانه قد أعطاه ثروة ودولة وأموالاً وأولاداً كثيرين.
وكان كثير الجدل في آيات القرآن الكريم يعترض عليها ويناقش فيها بغير أدب .
ـ قال ذات يوم في ملأ من العلماء والفضلاء وطلبة
العلوم الدينية : أليس يقول الله تعالى في القرآن :
( ولا رَطْبٍ ولا يابِسٍ إلا في كتابٍ مُبِين )
فأنا من الرطب واليابس مع أنه لم يَرِد لي ذِكر في القرآن أبداً .
ـ ولم يَسَعْ أي من الحُضَّار أن يُجيبَهُ عن سؤاله وإثارته ؛
إلا أحد الطلبة الفقراء ، وكان جالساً في آخر المجلس
وذيله فقال : ومَنْ قال إنَّهُ لَمْ يَرِدْ لَكَ ذِكْر في القرآن
وقد نزلت فيك عِدَّة آيات ، فَلَوْ سمحتَ لي بِتِلاوتِها لَتَلَوْتَها عليك .
ـ قال : قُلْ . فَبَدَأ الطالب يتلو قوله تعالى [ من سورة المدثّر ] :
( ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا * وَجَعَلْتُ لَهُ مَالاً مَمْدُودًا *
وَبَنِينَ شُهُودًا * وَمَهَّدْتُ لَهُ تَمْهِيدًا *
ثُمَّ يَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ * كَلا ۖ إِنَّهُ كَانَ لِآيَاتِنَا عَنِيدًا *
سَأُرْهِقُهُ صَعُودًا * إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ *
فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ * ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ *
ثُمَّ نَظَرَ * ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ *
ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ * فَقَالَ إِنْ هَٰذَا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ *
إِنْ هَٰذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ * سَأُصْلِيهِ سَقَرَ *
وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ * لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ *
لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ * عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ ) .
ـ يقال : ما إِنْ سمع الميرزا هذه الآيات حتى أخذته
القشعريرة واصْفَرَّ لونه وأصيبَ بحمَّى شديدة فارق
على أثرها الحياة بعد ثلاثة أيام فقط .
( عن كتاب الخزائن صفحة 48 للشيخ أحمد بن محمد مهدي النّراقي )