السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
-----------------------------
قال رسول الله صلى الله عليه وآله :
إنّ الغزاة إذا هموا بالغزو كتب الله
لهم براءة من النار
فإذا تجهزوا لغزوهم باهى الله تعالى
بهم الملائكة
فإذا ودعهم أهلوهم بكت عليهم
الحيطان والبيوت
ويخرجون من ذنوبهم كما تخرج
الحية من سلخها
ويوكل الله عز وجل بكل رجل منهم
أربعين ألف ملك
يحفظونه من بين يديه ومن
خلفه وعن يمينه وعن شماله
ولا يعملون حسنة إلاّ ضعفت له
ويكتب له كل يوم عبادة ألف
رجل يعبدون الله ألف سنة
كل سنة ثلاثمائة وستون يوماً
اليوم مثل عمر الدنيا
وإذا صاروا بحضرة عدوهم انقطع
علم أهل الدنيا عن ثواب الله إياهم
وإذا برزوا لعدوهم واشرعت الأسنة
وفوقت السهام وتقدم الرجل إلى الرجل
حفتهم الملائكة بأجنحتهم ويدعون
الله تعالى لهم بالنصر والتثبيت
ونادى مناد: الجنة تحت ظلال السيوف
فتكون الطعنة والضربة أهون على
الشهيد من شرب الماء البارد في
اليوم الصائف
وإذا زال الشهيد من فرسه بطعنة
أو بضربة
لم يصل إلى الأرض حتى يبعث الله
عز وجل زوجته من الحور العين
فتبشره بما أعد الله عز وجل له
من الكرامة
فإذا وصل إلى الأرض تقول له:
مرحباً بالروح الطيبة التي خرجت
من البدن الطيب
أبشر فإنّ لك ما لا عين رأت ولا أذن
سمعت ولا خطر على قلب بشر
ويقول الله عز وجل : أنا خليفته
في أهلـه
ومن أرضاهم فقد أرضاني
ومن أسخطهم فقد أسخطني
ويجعل الله روحه في حواصل طير
خضر تسرح في الجنة حيث تشاء
تأكل من ثمارها
وتأوي إلى قناديل من ذهب معلقه
بالعرش
ويعطى الرجل منهم سبعين غرفه
من غرف الفردوس
سلوك كل غرفة ما بين صنعاء والشام
يملأ نورها ما بين الخافقين
في كل غرفة سبعون باباً
على كل باب ستور مسبلة
في كل غرفة سبعون خيمة
في كل خيمة سبعون سريراً من
ذهب قوائمها الدر والزبرجد
مرصوصة بقضبان الزمرد
على كل سرير أربعون فراشاً
غلظ كل فراش أربعون ذراعاً
على كل فراش سبعون زوجاً من
الحور العين عرباً أتراباً
فقال الشاب: يا أمير المؤمنين
أخبرني عن التربة ما هي ؟
قال: هي الزوجة الرضية المرضية
الشهية
لها سبعون ألف وصيف وسبعون
ألف وصيفة
صفر الحلى بيض الوجوه
عليهم تيـجان اللؤلؤ
على رقابهم المناديل
بأيديهم الأكوبة والأباريق
وإذا كان يوم القيامة يخرج من قبره
شاهراً سيفه تشخب أوداجه دماً
اللون لون الدم والرائحة رائحة المسك
يحضر في عرصة القيامة
فو الذي نفسي بيده لو كان الأنبياء
على طريقهم لترجلوا لهم مما يرون
من بهائهم
حتى يأتوا على موائد من الجوهر
فيقعدون عليها ويشفع الرجل منهم
في سبعين ألفاً من أهل بيته وجيرته
حتى إنّ الجارين يختصمان أيهما أقرب
فيقعدون معي ومع إبراهيم (عليه السلام)
على مائدة الخلد
فينظرون إلى الله تعالى في كل بكرة
وعشية .
مستدرك الوسائل: ج11 ص10، بحار الأنوار: ج97 ص12.
اللهم صل على محمد وال محمد
-----------------------------
قال رسول الله صلى الله عليه وآله :
إنّ الغزاة إذا هموا بالغزو كتب الله
لهم براءة من النار
فإذا تجهزوا لغزوهم باهى الله تعالى
بهم الملائكة
فإذا ودعهم أهلوهم بكت عليهم
الحيطان والبيوت
ويخرجون من ذنوبهم كما تخرج
الحية من سلخها
ويوكل الله عز وجل بكل رجل منهم
أربعين ألف ملك
يحفظونه من بين يديه ومن
خلفه وعن يمينه وعن شماله
ولا يعملون حسنة إلاّ ضعفت له
ويكتب له كل يوم عبادة ألف
رجل يعبدون الله ألف سنة
كل سنة ثلاثمائة وستون يوماً
اليوم مثل عمر الدنيا
وإذا صاروا بحضرة عدوهم انقطع
علم أهل الدنيا عن ثواب الله إياهم
وإذا برزوا لعدوهم واشرعت الأسنة
وفوقت السهام وتقدم الرجل إلى الرجل
حفتهم الملائكة بأجنحتهم ويدعون
الله تعالى لهم بالنصر والتثبيت
ونادى مناد: الجنة تحت ظلال السيوف
فتكون الطعنة والضربة أهون على
الشهيد من شرب الماء البارد في
اليوم الصائف
وإذا زال الشهيد من فرسه بطعنة
أو بضربة
لم يصل إلى الأرض حتى يبعث الله
عز وجل زوجته من الحور العين
فتبشره بما أعد الله عز وجل له
من الكرامة
فإذا وصل إلى الأرض تقول له:
مرحباً بالروح الطيبة التي خرجت
من البدن الطيب
أبشر فإنّ لك ما لا عين رأت ولا أذن
سمعت ولا خطر على قلب بشر
ويقول الله عز وجل : أنا خليفته
في أهلـه
ومن أرضاهم فقد أرضاني
ومن أسخطهم فقد أسخطني
ويجعل الله روحه في حواصل طير
خضر تسرح في الجنة حيث تشاء
تأكل من ثمارها
وتأوي إلى قناديل من ذهب معلقه
بالعرش
ويعطى الرجل منهم سبعين غرفه
من غرف الفردوس
سلوك كل غرفة ما بين صنعاء والشام
يملأ نورها ما بين الخافقين
في كل غرفة سبعون باباً
على كل باب ستور مسبلة
في كل غرفة سبعون خيمة
في كل خيمة سبعون سريراً من
ذهب قوائمها الدر والزبرجد
مرصوصة بقضبان الزمرد
على كل سرير أربعون فراشاً
غلظ كل فراش أربعون ذراعاً
على كل فراش سبعون زوجاً من
الحور العين عرباً أتراباً
فقال الشاب: يا أمير المؤمنين
أخبرني عن التربة ما هي ؟
قال: هي الزوجة الرضية المرضية
الشهية
لها سبعون ألف وصيف وسبعون
ألف وصيفة
صفر الحلى بيض الوجوه
عليهم تيـجان اللؤلؤ
على رقابهم المناديل
بأيديهم الأكوبة والأباريق
وإذا كان يوم القيامة يخرج من قبره
شاهراً سيفه تشخب أوداجه دماً
اللون لون الدم والرائحة رائحة المسك
يحضر في عرصة القيامة
فو الذي نفسي بيده لو كان الأنبياء
على طريقهم لترجلوا لهم مما يرون
من بهائهم
حتى يأتوا على موائد من الجوهر
فيقعدون عليها ويشفع الرجل منهم
في سبعين ألفاً من أهل بيته وجيرته
حتى إنّ الجارين يختصمان أيهما أقرب
فيقعدون معي ومع إبراهيم (عليه السلام)
على مائدة الخلد
فينظرون إلى الله تعالى في كل بكرة
وعشية .
مستدرك الوسائل: ج11 ص10، بحار الأنوار: ج97 ص12.
تعليق