بسم الله الرحمن الرحيم
ذات يوم كان أمير المؤمنين جالساً في المسجد وإلى جنبه الحسن والحسين وأخيهما العباس ( عليهم السلام) وفي هذه الأثناء عطش الحسين
فقال أمير المؤمنين لإبنه العباس وكان صبياً:
يا بنيّ هات لأخيك الحسين قليلاً من الماء، فذهب أبو الفضل إلى والدته أُم البنين (رض) فأخبرها بعطش أخيه الحسين فملأت له جرّة من الماء، فـجاء بها أبو الفضل وقد تبللت ملابسه ورأسه من ماء الجرّة فسقى بها أخاه
لذلك فهو السقاء قبل كربلاء وفي مأساتها وقد ضرب فيها أروع الأمثلة في الوفاء ونكران الذات والدفاع عن حرمات الإسلام
حتى قال الإمام الصادق في حقه:
" فنعم الأخ المواسي لأخيه، المجيب إلى طاعة ربّه، الراغب فيما زهد فيه غيره من الثواب الجزيل والثناء الجميل ".
تحياتي : عاشقة عبدالله الرضيع
ذات يوم كان أمير المؤمنين جالساً في المسجد وإلى جنبه الحسن والحسين وأخيهما العباس ( عليهم السلام) وفي هذه الأثناء عطش الحسين
فقال أمير المؤمنين لإبنه العباس وكان صبياً:
يا بنيّ هات لأخيك الحسين قليلاً من الماء، فذهب أبو الفضل إلى والدته أُم البنين (رض) فأخبرها بعطش أخيه الحسين فملأت له جرّة من الماء، فـجاء بها أبو الفضل وقد تبللت ملابسه ورأسه من ماء الجرّة فسقى بها أخاه
لذلك فهو السقاء قبل كربلاء وفي مأساتها وقد ضرب فيها أروع الأمثلة في الوفاء ونكران الذات والدفاع عن حرمات الإسلام
حتى قال الإمام الصادق في حقه:
" فنعم الأخ المواسي لأخيه، المجيب إلى طاعة ربّه، الراغب فيما زهد فيه غيره من الثواب الجزيل والثناء الجميل ".
تحياتي : عاشقة عبدالله الرضيع
تعليق