بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يتبجح اهل السنه بان لديهم مصنفات عديدة في علم الرجال وضبط الرواية, بيد ان اغلب شروطهم لقبول رواية الرواي ان لاتكون روايته في فضائل علي بن ابي طالب عليه السلام
لانم قد اتبعوا منهجاً عاماً في تعديل الرجال وتجريحها، وكان أهم أساس اعتمدوه في التجريح والتعديل هو روايات الراوي فضائل علي (عليه السلام) ومناقبه ، وجعلوا أساس ضعف الراوي وكذبه وتخليطه هو رواياته فضائل علي (عليه السلام)!!!.
ومن يريد الاطلاع على هذا فاليراجع مثلاً كتابي (الموضوعات) لابن الجوزي وكتاب (اللآلي المصنوعة في الأحاديث الموضوعة)، بل حتى كتابي (تهذيب التهذيب) لابن حجر وكتاب (ميزان الاعتدال) للذهبي، وأمثالها كثير ، تجد أن عمدة تضعيف الراوي هو روايته لفضائل علي (عليه السلام)!
بل اذا استقصى الباحث كتب الجرح والتعديل لأخذك العجب في بنائهم التوثيقي وفي تجريهم للشخص! فمثلاً أحمد بن الأزهر النيسابوري بعد أن مدحه ابن حجر في (تهذيب التهذيب) وتوثيق المحدثين له قال: لما حدّث أبو الأزهر بحديث عبد الرازق في الفضائل يعني عن معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عباس قال : نظر النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) إلى علي فقال:
( أنت سيد في الدنيا سيد في الآخرة) أخبر بذلك يحيى بن معين فبينما هو عنده في جماعة من أهل الحديث إذ قال يحيى : من هذا الكذاب النيسابوري الذي يحدّث عن عبد الرازق بهذا الحديث؟ فقام أبو الأزهر فقال هو ذا أنا : فتبسم يحيى فقال اما إنك لست بكذاب، وتعجّب من سلامته وقال الذنب لغيرك في هذا الحديث.
على أن هذا الراوي من أهل السنة فاتهموه بالكذب لروايته الحديث!!
ومثله عبد الرازق بن همام الحافظ الصنعاني صاحب (المصنّف) المعروف وهو من كبار أهل السنة، فإذا ذكروه قالوا كان يتشيع، وقال أبو داود : وكان عبد الرازق يعرّض بمعاوية وقال العجلي ثقة يتشيع.
وهكذا هو ديدنهم في من يروي فضائل علي (عليه السلام). ولعل اختلافهم في تشيع الحاكم النيسابوري وإصرار بعضهم على كونه شيعياً ليس بشيء إلاّ لروايته فضائل علي (عليه السلام)!! وقد أغفلها الشيخان في صحيحهما!
هذا هو حال ابن أبي الحديد المعتزلي ومن شاكله عند السنة، فهم لا يعتبرونهم لهذه العلة التي عمّموها على كل من روى فضائل علي (عليه السلام)،
لذا قال الشعبي : ((ماذا لقينا من علي؟ إن أحببناه ذهبت دنيانا، وإن بغضناه ذهب ديننا)) .
اللهم صلِ على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يتبجح اهل السنه بان لديهم مصنفات عديدة في علم الرجال وضبط الرواية, بيد ان اغلب شروطهم لقبول رواية الرواي ان لاتكون روايته في فضائل علي بن ابي طالب عليه السلام
لانم قد اتبعوا منهجاً عاماً في تعديل الرجال وتجريحها، وكان أهم أساس اعتمدوه في التجريح والتعديل هو روايات الراوي فضائل علي (عليه السلام) ومناقبه ، وجعلوا أساس ضعف الراوي وكذبه وتخليطه هو رواياته فضائل علي (عليه السلام)!!!.
ومن يريد الاطلاع على هذا فاليراجع مثلاً كتابي (الموضوعات) لابن الجوزي وكتاب (اللآلي المصنوعة في الأحاديث الموضوعة)، بل حتى كتابي (تهذيب التهذيب) لابن حجر وكتاب (ميزان الاعتدال) للذهبي، وأمثالها كثير ، تجد أن عمدة تضعيف الراوي هو روايته لفضائل علي (عليه السلام)!
بل اذا استقصى الباحث كتب الجرح والتعديل لأخذك العجب في بنائهم التوثيقي وفي تجريهم للشخص! فمثلاً أحمد بن الأزهر النيسابوري بعد أن مدحه ابن حجر في (تهذيب التهذيب) وتوثيق المحدثين له قال: لما حدّث أبو الأزهر بحديث عبد الرازق في الفضائل يعني عن معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عباس قال : نظر النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) إلى علي فقال:
( أنت سيد في الدنيا سيد في الآخرة) أخبر بذلك يحيى بن معين فبينما هو عنده في جماعة من أهل الحديث إذ قال يحيى : من هذا الكذاب النيسابوري الذي يحدّث عن عبد الرازق بهذا الحديث؟ فقام أبو الأزهر فقال هو ذا أنا : فتبسم يحيى فقال اما إنك لست بكذاب، وتعجّب من سلامته وقال الذنب لغيرك في هذا الحديث.
على أن هذا الراوي من أهل السنة فاتهموه بالكذب لروايته الحديث!!
ومثله عبد الرازق بن همام الحافظ الصنعاني صاحب (المصنّف) المعروف وهو من كبار أهل السنة، فإذا ذكروه قالوا كان يتشيع، وقال أبو داود : وكان عبد الرازق يعرّض بمعاوية وقال العجلي ثقة يتشيع.
وهكذا هو ديدنهم في من يروي فضائل علي (عليه السلام). ولعل اختلافهم في تشيع الحاكم النيسابوري وإصرار بعضهم على كونه شيعياً ليس بشيء إلاّ لروايته فضائل علي (عليه السلام)!! وقد أغفلها الشيخان في صحيحهما!
هذا هو حال ابن أبي الحديد المعتزلي ومن شاكله عند السنة، فهم لا يعتبرونهم لهذه العلة التي عمّموها على كل من روى فضائل علي (عليه السلام)،
لذا قال الشعبي : ((ماذا لقينا من علي؟ إن أحببناه ذهبت دنيانا، وإن بغضناه ذهب ديننا)) .
فاقول اين الامتثال للسنة اذا كان الاهواء مانعه من قبول فضائل علي بن ابي طالب ولماذا الرفض وطعن المقابل اذا روى فضيلة مشهورة لعلي بن ابي طالب عليه السلام
فان دل على شي يدل على ان المسالة لم تكن بداعي التعبد والامتثال لله ولرسوله وانما بداعي رفض الحق وان كان حق والبقاء على الباطل .
فان دل على شي يدل على ان المسالة لم تكن بداعي التعبد والامتثال لله ولرسوله وانما بداعي رفض الحق وان كان حق والبقاء على الباطل .