قتلوا الامام الحسين (ع) ، بل قتلوا رسول الله (ص) في واقعة كربلاء .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
لم يقتصر النبي محمد (ص) والامام امير المؤمنين علي (ع) على حبهم وعشقهم وودهم لفلذة كبدهم الامام الحسين (ع) بل الامر تعدى هذه المرحلة ، فقد وصل عشق الاولياء بين النبي الاكرم (ص) والامام الحسين (ع) الى مرحلة بحيث ان النبي (ص)كان يصف الامام الحسين (ع) بانه قطعة من جسده وعضو من اعضائه .
وهذا الوصف على القول بانه وصف مجازي وليس حقيقي يعني ان أذية الامام الحسين (ع) هي كأذية لرسول الله (ص) وبالتالي يكون قتل الامام الحسين (ع) هو كقتل لرسول الله (ص) لو كان حيا في طف كربلاء .
وقتل رسول الله (ص) هو مصيبة لجميع المسلمين بل لجميع الناس على الكرة الارضية ، وهذا هو المعنى الذي ذكر في زيارة عاشوراء من ان قتل الامام الحسين (ع) مصيبة عظيمة ورزية كبيرة علينا وعلى جميع اهل الاسلام : (( يا أَبا عَبْدِ الله لَقَدْ عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ وَجَلّتْ وَعَظُمَتِ المُصِيبَةُ بِكَ عَلَيْنا وَعَلى جَمِيعِ أَهْلِ الإسْلامِ، وَجَلَّتْ وَعَظُمَتْ مُصِيبَتُكَ فِي السَّماواتِ عَلى جَمِيعِ أَهْلِ السَّماواتِ ........ مُصِيبَةً ما أَعْظَمَها وَأَعْظَمَ رَزِيَّتَها فِي الإسْلامِ وَفِي جَمِيعِ السَّماواتِ وَالأَرْضِ )) .
ورد في كتاب روضة الواعظين هذه الرواية عن محبة رسول الله (ص) وأمير المؤمنين (ع) للامام الحسين (ع) والرواية هي :
أن رسول الله (ص) كان جالسا ذات يوم وعنده الإمام علي (ع) إذ دخل الحسين (ع) فأخذه النبي (ص) وجعله في حجره، وقبل بين عينيه ، وقبل شفتيه وكان للحسين (ع) ست سنين ، فقال علي (ع) يا رسول الله أتحب ولدي الحسين ؟ قال : وكيف لا أحبه وهو عضو من أعضائي . روضة الواعظين ص 159- 190 للفتال النيسابوري .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
لم يقتصر النبي محمد (ص) والامام امير المؤمنين علي (ع) على حبهم وعشقهم وودهم لفلذة كبدهم الامام الحسين (ع) بل الامر تعدى هذه المرحلة ، فقد وصل عشق الاولياء بين النبي الاكرم (ص) والامام الحسين (ع) الى مرحلة بحيث ان النبي (ص)كان يصف الامام الحسين (ع) بانه قطعة من جسده وعضو من اعضائه .
وهذا الوصف على القول بانه وصف مجازي وليس حقيقي يعني ان أذية الامام الحسين (ع) هي كأذية لرسول الله (ص) وبالتالي يكون قتل الامام الحسين (ع) هو كقتل لرسول الله (ص) لو كان حيا في طف كربلاء .
وقتل رسول الله (ص) هو مصيبة لجميع المسلمين بل لجميع الناس على الكرة الارضية ، وهذا هو المعنى الذي ذكر في زيارة عاشوراء من ان قتل الامام الحسين (ع) مصيبة عظيمة ورزية كبيرة علينا وعلى جميع اهل الاسلام : (( يا أَبا عَبْدِ الله لَقَدْ عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ وَجَلّتْ وَعَظُمَتِ المُصِيبَةُ بِكَ عَلَيْنا وَعَلى جَمِيعِ أَهْلِ الإسْلامِ، وَجَلَّتْ وَعَظُمَتْ مُصِيبَتُكَ فِي السَّماواتِ عَلى جَمِيعِ أَهْلِ السَّماواتِ ........ مُصِيبَةً ما أَعْظَمَها وَأَعْظَمَ رَزِيَّتَها فِي الإسْلامِ وَفِي جَمِيعِ السَّماواتِ وَالأَرْضِ )) .
ورد في كتاب روضة الواعظين هذه الرواية عن محبة رسول الله (ص) وأمير المؤمنين (ع) للامام الحسين (ع) والرواية هي :
أن رسول الله (ص) كان جالسا ذات يوم وعنده الإمام علي (ع) إذ دخل الحسين (ع) فأخذه النبي (ص) وجعله في حجره، وقبل بين عينيه ، وقبل شفتيه وكان للحسين (ع) ست سنين ، فقال علي (ع) يا رسول الله أتحب ولدي الحسين ؟ قال : وكيف لا أحبه وهو عضو من أعضائي . روضة الواعظين ص 159- 190 للفتال النيسابوري .
اللهم صل على محمد وال محمد
تعليق