ذكرى فرحة الانتصارات ، وفضل الجهاد والاستشهاد في سبيل الله .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
بمناسبة ذكرى النصر العظيم على جرذان داعش الارهابيين نزف هذه البشرى الى القائد العام للحشد الشعبي والناطق بالفتوى المباركة شيخ الفقهاء وسيد العلماء اية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله الوارف) والى شهداء الحشد الشعبي والى الجرحى الذين سالت دمائهم ورخصوها في سبيل الله ودفاعا عن العرض والمقدسات .
ونحن في هذا اليوم المصادف 10/ 12/ 2018 م . لا يسعنا الا ان نستذكر الدماء الزكية التي سالت على ارض الوطن الحبيب من اجل الدفاع عن العرض والمقدسات ، هذه الدماء والارواح والاجساد التي فارقت الاحبة وبذلت الغالي والنفيس وجادت بالنفس لطرد زمر الارهاب والتكفير الانجاس من تراب الوطن الطاهر .
إن بعض جيوش العالم التي تدخل الحروب بل اكثرها هدفها هو تحقيق مصالحها الشخصية والسعي بكل القوى والاساليب لتحقيق النصر لجانبها والسيطرة على الدولة المحتلة والافساد فيها عند دخولها .
اما الجيوش الاسلامية - كالحشد الشعبي مثلا - فدخوله للحرب مع عصابات داعش الارهابية من اجل تحقيق الامن والاستقرار ودفع الافساد في الارض كقتل الناس وتشريدهم وتهديم الدور والمباني الخاصة والعامة ودور العبادة كالمساجد والجوامع والحسينيات وغيرها .
فجيش الحشد الشعبي قاتل ـ بالدرجة الأولى ـ في سبيل الله عز وجل ولكسب الآخرة ودخول الجنة . والدليل على ذلك انه خرج تلبية لنداء وفتوى المرجعية العليا الرشيدة في النجف الاشرف ، ولم يخرج قبل ذلك ولم يشهر السلاح الا بعد الفتوى المقدسة حينما كثر القتل بالناس الابرياء من قبل الحركات الضالة المنحرفة المتمثلة بداعش الارهابي .
إذاً فالهدف الأول من دخول الحرب ـ عند المجاهدين ـ هو الفوز بالآخرة ، وربح الجنة ، وضمان النصر ليس شرطاً لدخولهم المعركة وان كان مرجوا فيها .
ولاشك في الفضل والمنزلة التي اعدها الله للمجاهدين في سبيله ، وهذه المنزلة والفضل تتضح من خلال الايات القرانية والاحاديث الشريفة لاهل البيت (ع) .
اما القران الكريم فوردت الكثير من الايات تبين فضيلة المجاهدين واجرهم عند الله رب العالمين ، قال الله تعالى :
(( الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم أعظم درجة عند الله أولئك هم الفائزون * يبشرهم ربهم برحمة منه ورضوان وجنات لهم فيها نعيم مقيم * خالدين فيها أبداً إن الله عنده أجر عظيم )) . سورة التوبة .
وقال تعالى : (( لكن الرسول والذين معه جاهدوا بأموالهم وأنفسهم وأولئك لهم الخيرات وأولئك هم المفلحون * أعد الله لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ذلك الفوز العظيم )) . سورة التوبة .
وقال تعالى : (( إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيَقتلون ويُقتلون وعداً عليه حقاً في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى عهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم )) . سورة التوبة .
وقال تعالى : (( والذين هاجروا في سبيل الله ثم قتلوا أو ماتوا ليرزقنهم الله رزقاً حسناً وإن الله لهو خير الرازقين * ليدخلنهم مدخلاً يرضونه وإن الله لعليم حليم )) . سورة الحج .
وقال تعالى : (( يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم ؟ تؤمنون بالله ورسوله ، وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون * يغفر لكم ذنوبكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار ومساكن طيبة في جنات عدن )) . سورة الصف .
وقال تعالى : (( فضَّل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة وكلاً وعد الله الحسنى وفضَّل الله المجاهدين على القاعدين أجراً عظيماً ، درجات منه ومغفرة ورحمة وكان الله غفوراً رحيماً )).
واما الاحاديث النبوية الشريفة وروايات اهل البيت (ع) التي تبين فضل ومنزلة الشهداء رحمهم الله تعالى فهي كالتالي :
1- قال الرسول الأعظم (ص) : (( حملة القرآن عرفاء أهل الجنة ، والمجاهدون في سبيل الله قوادها ، والرسل سادة أهل الجنة )).
2- وقال (ص) : (( مثل المجاهدين في سبيل الله كمثل القائم القانت لا يزال في صومه وصلاته حتى يرجع إلى أهله )).
3- وقال (ص) : (( إذا خرج الغازي من عتبة بابه بعث الله ملكاً بصحيفة سيئاته ، فطمس سيئاته )).
4- وقال (ص) : (( كل حسنات بني آدم تحصيها الملائكة إلا حسنات المجاهدين فإنهم يعجزون عن علم ثوابها )).
5- وقال (ص) : (( السيوف .. مفاتيح الجنة )).
6- وقال (ص) : ((غدوة أو روحة في سبيل الله خير من الدنيا وما فيها )).
7- وقال (ص) : (( من خرج في سبيل الله مجاهداً فله في كل خطوة سبعمائة ألف حسنة ، ويمحى عنه سبعمائة ألف سيئة ، ويرفع له سبعمائة ألف درجة ، وكان في ضمان الله بأي حتف مات كان شهيداً ، وإن رجع (من الحرب) رجع مغفوراً له مستجاباً له دعاؤه )) .
8- وقال (ص) : (( يرفع الله المجاهد في سبيله على غيره مائة درجة في الجنة ، ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض )) .
9- وقال (ص) : (( خير الناس رجل حبس نفسه في سبيل الله ، يجاهد أعداءه ، يلتمس الموت أو القتل في مظانه )).
10- وقال (ص) : (( مقام أحدكم يوماً في سبيل الله أفضل من صلاة في بيته سبعين عاماً ، ويوم في سبيل الله خير من ألف يوم في ما سواه )).
11- وقال (ص) : (( إن جبريل أخبرني بأمر، قرّت به عيني، وفرح به قلبي، قال: يا محمد، من غزا غزوة في سبيل الله من أمتك فما أصابته قطرة من السماء أو صداع إلا كانت له شهادة يوم القيامة )) .
12- وروي أن رجلاً أتى جبلاً ليعبد الله . فجاء به أهله إلى رسول الله (ص) ، فنهاه عن ذلك ، وقال (ص) :
(( إن صبر المسلم في بعض مواطن الجهاد يوماً واحداً خير له من عبادة أربعين سنة )).
13- وقال النبي الأكرم (ص) : (( للجنة باب يقال له باب المجاهدين ، يمضون إليه فإذا هو مفتوح ، وهم متقلدون بسيوفهم ، والجمع في الموقف ، والملائكة ترحب بهم )).
14- وعن أبي ذر الغفاري ـ رضي الله عنه ـ أنه سأل النبي (ص) : أي الأعمال أحب إلى الله عز وجل؟ قال : (( إيمان بالله وجهاد في سبيله )) قال : قلت : فأي الجهاد أفضل ؟ قال (ص) : من عقر جواده ، وأهرق دمه في سبيل الله )).
15- وقال الإمام الصادق (ع) : (( ثلاثة دعوتهم مستجابة ، أحدهم الغازي في سبيل الله )).
16- وقال الإمام علي بن الحسين (ع) : ((ما رواه علي بن موسى الرضا (عليهماالسلام) عن الحسين بن علي (عليهماالسلام) قال بينما أمير المؤمنين يخطب و يحثهم على الجهاد إذ قام إليه شاب فقال يا أمير المؤمنين أخبرني عن فضل الغزاة في سبيل الله فقال : كنت رديف رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) على ناقته العضباء و نحن منقلبون عن غزوة ذات السلاسل فسألته عما سألتني عنه فقال : 1/ الغزاة إذا هموا بالغزو كتب الله لهم براءة من النار 2/ فإذا تجهزوا لغزوهم باهى الله بهم الملائكة 3/ فإذا ودعهم أهلوهم بكت عليهم الحيطان و البيوت 4/ و يخرجون من الذنوب كما تخرج الحية من سلخها 5/ و يوكل الله بكل رجل أربعين ملكا يحفظونه من بين يديه و من خلفه و عن يمينه و عن شماله 6/ و لا يعمل حسنة إلا ضعف له 7/ و يكتب له كل يوم عبادة ألف رجل يعبدون الله ألف سنة كل سنة ثلاثمائة و ستون يوما اليوم مثل عمر الدنيا 8/ و إذا صاروا بحضرة عدوهم انقطع علم أهل الدنيا عن ثواب الله إياهم 9/ فإذا برزوا لعدوهم و أشرعت الأسنة و فوقت السهام و تقدم الرجل إلى الرجل حفتهم الملائكة بأجنحتها يدعون الله بالنصرة و التثبيت فينادي مناد الجنة تحت ظلال السيوف فتكون الطعنة و الضربة على الشهيد أهون من شرب الماء البارد في اليوم الصائف 10/ و إذا زال الشهيد من فرسه بطعنة أو ضربة لم يصل إلى الأرض حتى يبعث الله إليه زوجته من الحور العين فتبشره بما أعد الله له من الكرامة 11/ فإذا وصل إلى الأرض تقول له الأرض مرحبا بالروح الطيب الذي أخرج من البدن الطيب أبشر فإن لك ما لا عين رأت و لا أذن سمعت و لا خطر على قلب بشر 12/ و يقول الله عز و جل أنا خليفته في أهله من أرضاهم فقد أرضاني و من أسخطهم فقد أسخطني 13/ و يجعل الله روحه في حواصل طير خضر تسرح في الجنة حيث يشاء تأكل من ثمارها و تأوي إلى قناديل من ذهب معلقة بالعرش 14/ و يعطي الرجل منهم سبعين غرفة من غرف الفردوس سلوك كل غرفة ما بين صنعاء و الشام يملأ نورها ما بين الخافقين في كل غرفة سبعون بابا على كل باب سبعون مصراعا من ذهب على كل باب سبعون غرفة مسبلة في كل غرفة سبعون خيمة في كل خيمة سبعون سريرا من ذهب قوائمها الدر و الزبرجد مرمولة بقضبان الزمرد على كل سرير أربعون فراشا غلظ كل فراش أربعون ذراعا على كل فراش زوجة من الحور العين عربا أترابا فقال أخبرني يا أمير المؤمنين عن العروبة فقال هي الغنجة الرضية الشهية لها سبعون ألف وصيف و سبعون ألف وصيفة صفر الحلي بيض الوجوه عليهن تيجان اللؤلؤ على رقابهم المناديل بأيديهم الأكوبة و الأباريق فإذا كان يوم القيامة 15/ فو الذي نفسي بيده لو كان الأنبياء على طريقهم لترجلوا لهم لما يرون من بهائهم حتى يأتوا إلى موائد من الجواهر فيقعدون عليها 16/ و يشفع الرجل منهم في سبعين ألفا من أهل بيته و جيرانه حتى أن الجارين يتخاصمان أيهما أقرب جوارا فيقعدون معي و مع إبراهيم على مائدة الخلد فينظرون إلى الله عز و جل في كل يوم بكرة و عشيا . تفسير مجمع البيان للطبرسي /ج 2 /ص397 . نقلا من تفسير الامثل .
17- وقال (ص) : (( صلاة الرجل متقلداً بسيفه تفضل صلاة غير متقلد بسبعمائة ضعف )).
18- وقال (ص) : (( ما من قطرة أحب إلى الله عز وجل من قطرتين قطرة دم في سبيل الله ، وقطرة دمعة في سواد الليل لا يريد بها عبد إلا الله عز وجل )).
19- وقال الإمام علي (ع) : (( الجهاد باب من أبواب الجنة فتحه الله لخاصة أوليائه )) .
وفي الختام اود ان اذكر اننا ينبغي ان نذكر الشهداء بالاتي :
1/ تذكر الشهداء دائما بقراءة سورة الفاتحة على ارواحهم الطاهرة .
2/ تذكر عوائل الشهداء ودعمهم معنويا بزيارتهم وماديا بتهيئة المأكل والملبس والامور الاساسية المعيشية لهم كالسكن وغيرها .
3/ عدم ايذاء عائلة واهل الشهيد لان ايذائهم موجب لسخط الله تعالى كما في الرواية اعلاه .
اللهم ارحم شهدائنا الابرار بحق محمد واله الطيبين الاطهار .............................والسلام .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
بمناسبة ذكرى النصر العظيم على جرذان داعش الارهابيين نزف هذه البشرى الى القائد العام للحشد الشعبي والناطق بالفتوى المباركة شيخ الفقهاء وسيد العلماء اية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله الوارف) والى شهداء الحشد الشعبي والى الجرحى الذين سالت دمائهم ورخصوها في سبيل الله ودفاعا عن العرض والمقدسات .
ونحن في هذا اليوم المصادف 10/ 12/ 2018 م . لا يسعنا الا ان نستذكر الدماء الزكية التي سالت على ارض الوطن الحبيب من اجل الدفاع عن العرض والمقدسات ، هذه الدماء والارواح والاجساد التي فارقت الاحبة وبذلت الغالي والنفيس وجادت بالنفس لطرد زمر الارهاب والتكفير الانجاس من تراب الوطن الطاهر .
إن بعض جيوش العالم التي تدخل الحروب بل اكثرها هدفها هو تحقيق مصالحها الشخصية والسعي بكل القوى والاساليب لتحقيق النصر لجانبها والسيطرة على الدولة المحتلة والافساد فيها عند دخولها .
اما الجيوش الاسلامية - كالحشد الشعبي مثلا - فدخوله للحرب مع عصابات داعش الارهابية من اجل تحقيق الامن والاستقرار ودفع الافساد في الارض كقتل الناس وتشريدهم وتهديم الدور والمباني الخاصة والعامة ودور العبادة كالمساجد والجوامع والحسينيات وغيرها .
فجيش الحشد الشعبي قاتل ـ بالدرجة الأولى ـ في سبيل الله عز وجل ولكسب الآخرة ودخول الجنة . والدليل على ذلك انه خرج تلبية لنداء وفتوى المرجعية العليا الرشيدة في النجف الاشرف ، ولم يخرج قبل ذلك ولم يشهر السلاح الا بعد الفتوى المقدسة حينما كثر القتل بالناس الابرياء من قبل الحركات الضالة المنحرفة المتمثلة بداعش الارهابي .
إذاً فالهدف الأول من دخول الحرب ـ عند المجاهدين ـ هو الفوز بالآخرة ، وربح الجنة ، وضمان النصر ليس شرطاً لدخولهم المعركة وان كان مرجوا فيها .
ولاشك في الفضل والمنزلة التي اعدها الله للمجاهدين في سبيله ، وهذه المنزلة والفضل تتضح من خلال الايات القرانية والاحاديث الشريفة لاهل البيت (ع) .
اما القران الكريم فوردت الكثير من الايات تبين فضيلة المجاهدين واجرهم عند الله رب العالمين ، قال الله تعالى :
(( الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم أعظم درجة عند الله أولئك هم الفائزون * يبشرهم ربهم برحمة منه ورضوان وجنات لهم فيها نعيم مقيم * خالدين فيها أبداً إن الله عنده أجر عظيم )) . سورة التوبة .
وقال تعالى : (( لكن الرسول والذين معه جاهدوا بأموالهم وأنفسهم وأولئك لهم الخيرات وأولئك هم المفلحون * أعد الله لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ذلك الفوز العظيم )) . سورة التوبة .
وقال تعالى : (( إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيَقتلون ويُقتلون وعداً عليه حقاً في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى عهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم )) . سورة التوبة .
وقال تعالى : (( والذين هاجروا في سبيل الله ثم قتلوا أو ماتوا ليرزقنهم الله رزقاً حسناً وإن الله لهو خير الرازقين * ليدخلنهم مدخلاً يرضونه وإن الله لعليم حليم )) . سورة الحج .
وقال تعالى : (( يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم ؟ تؤمنون بالله ورسوله ، وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون * يغفر لكم ذنوبكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار ومساكن طيبة في جنات عدن )) . سورة الصف .
وقال تعالى : (( فضَّل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة وكلاً وعد الله الحسنى وفضَّل الله المجاهدين على القاعدين أجراً عظيماً ، درجات منه ومغفرة ورحمة وكان الله غفوراً رحيماً )).
واما الاحاديث النبوية الشريفة وروايات اهل البيت (ع) التي تبين فضل ومنزلة الشهداء رحمهم الله تعالى فهي كالتالي :
1- قال الرسول الأعظم (ص) : (( حملة القرآن عرفاء أهل الجنة ، والمجاهدون في سبيل الله قوادها ، والرسل سادة أهل الجنة )).
2- وقال (ص) : (( مثل المجاهدين في سبيل الله كمثل القائم القانت لا يزال في صومه وصلاته حتى يرجع إلى أهله )).
3- وقال (ص) : (( إذا خرج الغازي من عتبة بابه بعث الله ملكاً بصحيفة سيئاته ، فطمس سيئاته )).
4- وقال (ص) : (( كل حسنات بني آدم تحصيها الملائكة إلا حسنات المجاهدين فإنهم يعجزون عن علم ثوابها )).
5- وقال (ص) : (( السيوف .. مفاتيح الجنة )).
6- وقال (ص) : ((غدوة أو روحة في سبيل الله خير من الدنيا وما فيها )).
7- وقال (ص) : (( من خرج في سبيل الله مجاهداً فله في كل خطوة سبعمائة ألف حسنة ، ويمحى عنه سبعمائة ألف سيئة ، ويرفع له سبعمائة ألف درجة ، وكان في ضمان الله بأي حتف مات كان شهيداً ، وإن رجع (من الحرب) رجع مغفوراً له مستجاباً له دعاؤه )) .
8- وقال (ص) : (( يرفع الله المجاهد في سبيله على غيره مائة درجة في الجنة ، ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض )) .
9- وقال (ص) : (( خير الناس رجل حبس نفسه في سبيل الله ، يجاهد أعداءه ، يلتمس الموت أو القتل في مظانه )).
10- وقال (ص) : (( مقام أحدكم يوماً في سبيل الله أفضل من صلاة في بيته سبعين عاماً ، ويوم في سبيل الله خير من ألف يوم في ما سواه )).
11- وقال (ص) : (( إن جبريل أخبرني بأمر، قرّت به عيني، وفرح به قلبي، قال: يا محمد، من غزا غزوة في سبيل الله من أمتك فما أصابته قطرة من السماء أو صداع إلا كانت له شهادة يوم القيامة )) .
12- وروي أن رجلاً أتى جبلاً ليعبد الله . فجاء به أهله إلى رسول الله (ص) ، فنهاه عن ذلك ، وقال (ص) :
(( إن صبر المسلم في بعض مواطن الجهاد يوماً واحداً خير له من عبادة أربعين سنة )).
13- وقال النبي الأكرم (ص) : (( للجنة باب يقال له باب المجاهدين ، يمضون إليه فإذا هو مفتوح ، وهم متقلدون بسيوفهم ، والجمع في الموقف ، والملائكة ترحب بهم )).
14- وعن أبي ذر الغفاري ـ رضي الله عنه ـ أنه سأل النبي (ص) : أي الأعمال أحب إلى الله عز وجل؟ قال : (( إيمان بالله وجهاد في سبيله )) قال : قلت : فأي الجهاد أفضل ؟ قال (ص) : من عقر جواده ، وأهرق دمه في سبيل الله )).
15- وقال الإمام الصادق (ع) : (( ثلاثة دعوتهم مستجابة ، أحدهم الغازي في سبيل الله )).
16- وقال الإمام علي بن الحسين (ع) : ((ما رواه علي بن موسى الرضا (عليهماالسلام) عن الحسين بن علي (عليهماالسلام) قال بينما أمير المؤمنين يخطب و يحثهم على الجهاد إذ قام إليه شاب فقال يا أمير المؤمنين أخبرني عن فضل الغزاة في سبيل الله فقال : كنت رديف رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) على ناقته العضباء و نحن منقلبون عن غزوة ذات السلاسل فسألته عما سألتني عنه فقال : 1/ الغزاة إذا هموا بالغزو كتب الله لهم براءة من النار 2/ فإذا تجهزوا لغزوهم باهى الله بهم الملائكة 3/ فإذا ودعهم أهلوهم بكت عليهم الحيطان و البيوت 4/ و يخرجون من الذنوب كما تخرج الحية من سلخها 5/ و يوكل الله بكل رجل أربعين ملكا يحفظونه من بين يديه و من خلفه و عن يمينه و عن شماله 6/ و لا يعمل حسنة إلا ضعف له 7/ و يكتب له كل يوم عبادة ألف رجل يعبدون الله ألف سنة كل سنة ثلاثمائة و ستون يوما اليوم مثل عمر الدنيا 8/ و إذا صاروا بحضرة عدوهم انقطع علم أهل الدنيا عن ثواب الله إياهم 9/ فإذا برزوا لعدوهم و أشرعت الأسنة و فوقت السهام و تقدم الرجل إلى الرجل حفتهم الملائكة بأجنحتها يدعون الله بالنصرة و التثبيت فينادي مناد الجنة تحت ظلال السيوف فتكون الطعنة و الضربة على الشهيد أهون من شرب الماء البارد في اليوم الصائف 10/ و إذا زال الشهيد من فرسه بطعنة أو ضربة لم يصل إلى الأرض حتى يبعث الله إليه زوجته من الحور العين فتبشره بما أعد الله له من الكرامة 11/ فإذا وصل إلى الأرض تقول له الأرض مرحبا بالروح الطيب الذي أخرج من البدن الطيب أبشر فإن لك ما لا عين رأت و لا أذن سمعت و لا خطر على قلب بشر 12/ و يقول الله عز و جل أنا خليفته في أهله من أرضاهم فقد أرضاني و من أسخطهم فقد أسخطني 13/ و يجعل الله روحه في حواصل طير خضر تسرح في الجنة حيث يشاء تأكل من ثمارها و تأوي إلى قناديل من ذهب معلقة بالعرش 14/ و يعطي الرجل منهم سبعين غرفة من غرف الفردوس سلوك كل غرفة ما بين صنعاء و الشام يملأ نورها ما بين الخافقين في كل غرفة سبعون بابا على كل باب سبعون مصراعا من ذهب على كل باب سبعون غرفة مسبلة في كل غرفة سبعون خيمة في كل خيمة سبعون سريرا من ذهب قوائمها الدر و الزبرجد مرمولة بقضبان الزمرد على كل سرير أربعون فراشا غلظ كل فراش أربعون ذراعا على كل فراش زوجة من الحور العين عربا أترابا فقال أخبرني يا أمير المؤمنين عن العروبة فقال هي الغنجة الرضية الشهية لها سبعون ألف وصيف و سبعون ألف وصيفة صفر الحلي بيض الوجوه عليهن تيجان اللؤلؤ على رقابهم المناديل بأيديهم الأكوبة و الأباريق فإذا كان يوم القيامة 15/ فو الذي نفسي بيده لو كان الأنبياء على طريقهم لترجلوا لهم لما يرون من بهائهم حتى يأتوا إلى موائد من الجواهر فيقعدون عليها 16/ و يشفع الرجل منهم في سبعين ألفا من أهل بيته و جيرانه حتى أن الجارين يتخاصمان أيهما أقرب جوارا فيقعدون معي و مع إبراهيم على مائدة الخلد فينظرون إلى الله عز و جل في كل يوم بكرة و عشيا . تفسير مجمع البيان للطبرسي /ج 2 /ص397 . نقلا من تفسير الامثل .
17- وقال (ص) : (( صلاة الرجل متقلداً بسيفه تفضل صلاة غير متقلد بسبعمائة ضعف )).
18- وقال (ص) : (( ما من قطرة أحب إلى الله عز وجل من قطرتين قطرة دم في سبيل الله ، وقطرة دمعة في سواد الليل لا يريد بها عبد إلا الله عز وجل )).
19- وقال الإمام علي (ع) : (( الجهاد باب من أبواب الجنة فتحه الله لخاصة أوليائه )) .
وفي الختام اود ان اذكر اننا ينبغي ان نذكر الشهداء بالاتي :
1/ تذكر الشهداء دائما بقراءة سورة الفاتحة على ارواحهم الطاهرة .
2/ تذكر عوائل الشهداء ودعمهم معنويا بزيارتهم وماديا بتهيئة المأكل والملبس والامور الاساسية المعيشية لهم كالسكن وغيرها .
3/ عدم ايذاء عائلة واهل الشهيد لان ايذائهم موجب لسخط الله تعالى كما في الرواية اعلاه .
اللهم ارحم شهدائنا الابرار بحق محمد واله الطيبين الاطهار .............................والسلام .
تعليق