بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين المظلومين المعصومين .
القرض هو ثمرة من ثمرات السخاء ، لأن السخي تسمح نفسه بأن يقرض
أخاه المحتاج بعض أمواله إلى حين استطاعته ، كما تسمح نفسه بأن يبذل
عليه أصل ماله ، والبخيل يشق عليه ذلك .
وثواب القرض عظيم ، وفضله جسيم .
قال الامام الباقر ( عليه السلام ):
" من أقرض رجلا قرضا إلى ميسرة ، كان ماله
في زكاة ، وكان هو في الصلاة مع الملائكة حتى يقبضه " .
وقال الصادق
- عليه السلام - :
" مكتوب على باب الجنة : الصدقة بعشرة ، والقرض
بثمانية عشر " .
وقال ( ع ) :
" ما من مؤمن أقرض مؤمنا يلتمس به وجه
الله ، إلا حسب الله له أجره بحساب الصدقة ، حتى يرجع ماله إليه ، يعني
أعطاه الله في كل آن أجر صدقة ، ذلك لأن له قضاءه في كل آن ، فلما
لم يفعل فكأنما أعطاه ثانيا وثالثا وهلم جرا ، إلى أن يقبضه " .
وقال ( ع ) :
" لا تمانعوا قرض الخمير والخبز واقتباس النار ، فإنه يجلب الرزق على
أهل البيت مع ما فيه من مكارم الأخلاق " .
وقال :
" لا تمانعوا قرض
الخمير والخبز ، فإن منعهما يورث الفقر " (1 ) .
اعداد : سيد احمد الغالبي
_____________________________
1- الأحاديث الواردة في هذا المقام من ( الوافي ) : 6 / 292 ،
باب القرض .
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين المظلومين المعصومين .
القرض هو ثمرة من ثمرات السخاء ، لأن السخي تسمح نفسه بأن يقرض
أخاه المحتاج بعض أمواله إلى حين استطاعته ، كما تسمح نفسه بأن يبذل
عليه أصل ماله ، والبخيل يشق عليه ذلك .
وثواب القرض عظيم ، وفضله جسيم .
قال الامام الباقر ( عليه السلام ):
" من أقرض رجلا قرضا إلى ميسرة ، كان ماله
في زكاة ، وكان هو في الصلاة مع الملائكة حتى يقبضه " .
وقال الصادق
- عليه السلام - :
" مكتوب على باب الجنة : الصدقة بعشرة ، والقرض
بثمانية عشر " .
وقال ( ع ) :
" ما من مؤمن أقرض مؤمنا يلتمس به وجه
الله ، إلا حسب الله له أجره بحساب الصدقة ، حتى يرجع ماله إليه ، يعني
أعطاه الله في كل آن أجر صدقة ، ذلك لأن له قضاءه في كل آن ، فلما
لم يفعل فكأنما أعطاه ثانيا وثالثا وهلم جرا ، إلى أن يقبضه " .
وقال ( ع ) :
" لا تمانعوا قرض الخمير والخبز واقتباس النار ، فإنه يجلب الرزق على
أهل البيت مع ما فيه من مكارم الأخلاق " .
وقال :
" لا تمانعوا قرض
الخمير والخبز ، فإن منعهما يورث الفقر " (1 ) .
اعداد : سيد احمد الغالبي
_____________________________
1- الأحاديث الواردة في هذا المقام من ( الوافي ) : 6 / 292 ،
باب القرض .
تعليق