بسمه تعالى وله الحمد
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
(( لا تقعد مكتوف الايدي ))
قد لا تأتي الرياح وفق ما تشتهي السفن ، وقد يمر البعض بلحظات يأس ونحس
في ظلّ ظروفٍ صعبة يبحثُ فيها عن لقمة عيشٍ حلال يتقي بها بذل ماء وجهه
ويُكرم بها نفسه وأهله إحتياج الناس ، ونظرات العطف أو الشماته أو اللوم .
(( فالكاد على عياله كالمجاهد في سبيل الله ))
وبعد البحث المضني لا يجد فرصة العمل التي تناسب مكانته ووضعه الاجتماعي
فيبقى حبيس الدار والافكار ، ويضطر في كثير الاحيان أن يتوسل هذا أو يطلب من ذاك
حتى تسير أموره ولو ببطئ .
ولكن عليه ان يعي مسألة مهمة جداً ألآ وهي :
إنَّ عدم الحصول على العمل اللائق بشأنه بكثرة المحاولات لا يعفيه من المسؤولية الملقاة على عاتقه
وأنه صاحب أسرة وعائلة ، وعليه أن لا يظلَّ يندب الحظ ، ويبكي الاطلال ، ويجلس
ينتظر أن يُطرق بابه بفرصة العمل والرزق الوفير .
لابدَّ له أن لا ييأس من المحاولة ، ولابدَّ له أن يجد لنفس وعياله متنفساً ولو مع بعض التنازلات
عن بعض شأنيته التي جُعلت له بالوضع الاجتماعي ، فلقمة الحلال بعرق الجبين
أولى من إستعطاف الناس .
فقد روي عن الرسول الاكرم (صلى الله عليه وآله ) :
(( العِبادَةُ سَبعونَ جُزءاً، أفضلُها طَلَبُ الحلالِ )) الكافي، ج5، ص78.
وعنه (صلى الله عليه وآله) :
(( مَن طَلَبَ هذا الرِّزقَ مِن حِلَّهِ، ليعُودَ بِهِ عَلَى نفسِهِ وعيالِهِ، كانَ كالمجاهِدِ فِي سَبيلِ اللهِ )) الكافي، ج5، ص 93.
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
(( لا تقعد مكتوف الايدي ))
قد لا تأتي الرياح وفق ما تشتهي السفن ، وقد يمر البعض بلحظات يأس ونحس
في ظلّ ظروفٍ صعبة يبحثُ فيها عن لقمة عيشٍ حلال يتقي بها بذل ماء وجهه
ويُكرم بها نفسه وأهله إحتياج الناس ، ونظرات العطف أو الشماته أو اللوم .
(( فالكاد على عياله كالمجاهد في سبيل الله ))
وبعد البحث المضني لا يجد فرصة العمل التي تناسب مكانته ووضعه الاجتماعي
فيبقى حبيس الدار والافكار ، ويضطر في كثير الاحيان أن يتوسل هذا أو يطلب من ذاك
حتى تسير أموره ولو ببطئ .
ولكن عليه ان يعي مسألة مهمة جداً ألآ وهي :
إنَّ عدم الحصول على العمل اللائق بشأنه بكثرة المحاولات لا يعفيه من المسؤولية الملقاة على عاتقه
وأنه صاحب أسرة وعائلة ، وعليه أن لا يظلَّ يندب الحظ ، ويبكي الاطلال ، ويجلس
ينتظر أن يُطرق بابه بفرصة العمل والرزق الوفير .
لابدَّ له أن لا ييأس من المحاولة ، ولابدَّ له أن يجد لنفس وعياله متنفساً ولو مع بعض التنازلات
عن بعض شأنيته التي جُعلت له بالوضع الاجتماعي ، فلقمة الحلال بعرق الجبين
أولى من إستعطاف الناس .
فقد روي عن الرسول الاكرم (صلى الله عليه وآله ) :
(( العِبادَةُ سَبعونَ جُزءاً، أفضلُها طَلَبُ الحلالِ )) الكافي، ج5، ص78.
وعنه (صلى الله عليه وآله) :
(( مَن طَلَبَ هذا الرِّزقَ مِن حِلَّهِ، ليعُودَ بِهِ عَلَى نفسِهِ وعيالِهِ، كانَ كالمجاهِدِ فِي سَبيلِ اللهِ )) الكافي، ج5، ص 93.