من هم أصحاب العمر الطويل؟!
هناك تزايد لمتوسط الأعمار في مختلف أنحاء العالم.
وفي ألمانيا على سبيل المثال أصبح عدد الألمان الذين تبلغ أعمارهم مائة سنة خمسة أمثال ما كان عليه قبل 30 عاما.
وهذه بعض الحقائق والأرقام عن تزايد أعمار البشر:
رصدت مجلة «جيرونتولوجي ريسيرش غروب» الأميركية 77 شخصا على مستوى العالم لا تقل أعمارهم عن 110 أعوام، من بينهم رجل واحد فقط وبقيتهم من النساء.
يبلغ سن أكبر إنسان في العالم الآن 114 عاما، وهو السيدة اوجينيه بلانشارد التي تعيش في جزيرة غوادلوب في البحر الكاريبي. أما أكبر رجل سنا في العالم فهو الأميركي ولتر برويننغ ويبلغ سنه 113 عاما.
يبلغ متوسط أعمار النساء في ألمانيا حاليا نحو 82 عاما والرجال 76 عاما.
يعود سبب انخفاض متوسط أعمار الرجال عن النساء إلى أسباب بيولوجية إلى جانب أسلوب الحياة غير الصحي غالبا للرجال مقارنة بالنساء، حيث تزداد على سبيل المثال نسبة التدخين وتعاطي الكحول بينهم، بالإضافة إلى تعرضهم لضغوط عصبية أكثر في عملهم وكذلك ترتفع نسبة تعرضهم للوفاة بسبب الحوادث.
ويتوقع الباحثون المعنيون أن يصل متوسط أعمار أكثر من نصف المواليد في الدول الصناعية حاليا إلى مائة عام.
وكشف علماء أميركيون متخصصون في علم الوراثة عن أحد أسرار الحياة الطويلة التي يتمتع أصحابها بصحة جيدة.
واستطاع باحثو جامعة بوسطن تحت إشراف الأستاذة بولا سيبستياني والبروفيسور توماس بيرل الكشف عن 150جينا وراثيا رجحوا أن تكون السبب وراء بلوغ الإنسان الذي تجتمع فيه هذه الجينات مائة عام أو أكثر.
ويؤكد العلماء أن واحدا من كل سبعة أشخاص في العالم (15 %) يمتلكون التركيبة الجينية الخاصة التي تطيل العمر.
غير أن واحدا في المائة فقط من البشر هم الذين يصلون لسن مائة عام.
ورجح العلماء أن يكون سبب الموت «المبكر» لأصحاب التركيبة الجينية التي تطيل العمر هو سوء التغذية، أو قلة الحركة أو قلة النوم أو تناول الكحول أو التدخين أو الحوادث، حسبما أوضح الخبراء في دراستهم التي ستنشر بعد ساعات.
كما أشار الباحثون إلى أن القرن العشرين شهد وفاة ملايين الناس في سن الشباب نسبيا في الحروب، سواء كان هؤلاء من أصحاب الصفات الوراثية المؤهلة لحياة أطول أم من الناس العاديين.
وقام فريق الباحثين بجامعة بوسطن بدراسة المجموع الوراثي لـ 1055 شخصا متوسط أعمارهم 100 عام و1267 شخصا عاديا، فوجدوا أن «القرنيين»، أي الذين بلغ متوسط أعمارهم نحو مائة عام كانوا بصحة جيدة في الغالب، رغم أن أعمارهم تراوحت بين 95 و119 عاما، حسبما أوضح كل من بيرلس وسيبستياني.
وكلما امتلك هؤلاء عددا أكبر من الجينات التي تشتمل عليها مجموعة المائة والخمسين جينا، عاشوا أطول وتمتعوا بصحة أفضل نسبيا.
واستطاع العلماء التعرف على مدى قابلية الأشخاص للعيش حياة أطول من خلال الكشف عن عدد هذه الجينات التي اعتبروها مؤشرا على العمر المديد.
وطور الباحثون رقيقة الكترونية يمكن للمعامل المتخصصة استخدامها في تحليل عينة من الدم لمعرفة فرص الشخص المعني في العيش أطول والتمتع بصحة جيدة
منقول لكم من القبس
هناك تزايد لمتوسط الأعمار في مختلف أنحاء العالم.
وفي ألمانيا على سبيل المثال أصبح عدد الألمان الذين تبلغ أعمارهم مائة سنة خمسة أمثال ما كان عليه قبل 30 عاما.
وهذه بعض الحقائق والأرقام عن تزايد أعمار البشر:
رصدت مجلة «جيرونتولوجي ريسيرش غروب» الأميركية 77 شخصا على مستوى العالم لا تقل أعمارهم عن 110 أعوام، من بينهم رجل واحد فقط وبقيتهم من النساء.
يبلغ سن أكبر إنسان في العالم الآن 114 عاما، وهو السيدة اوجينيه بلانشارد التي تعيش في جزيرة غوادلوب في البحر الكاريبي. أما أكبر رجل سنا في العالم فهو الأميركي ولتر برويننغ ويبلغ سنه 113 عاما.
يبلغ متوسط أعمار النساء في ألمانيا حاليا نحو 82 عاما والرجال 76 عاما.
يعود سبب انخفاض متوسط أعمار الرجال عن النساء إلى أسباب بيولوجية إلى جانب أسلوب الحياة غير الصحي غالبا للرجال مقارنة بالنساء، حيث تزداد على سبيل المثال نسبة التدخين وتعاطي الكحول بينهم، بالإضافة إلى تعرضهم لضغوط عصبية أكثر في عملهم وكذلك ترتفع نسبة تعرضهم للوفاة بسبب الحوادث.
ويتوقع الباحثون المعنيون أن يصل متوسط أعمار أكثر من نصف المواليد في الدول الصناعية حاليا إلى مائة عام.
وكشف علماء أميركيون متخصصون في علم الوراثة عن أحد أسرار الحياة الطويلة التي يتمتع أصحابها بصحة جيدة.
واستطاع باحثو جامعة بوسطن تحت إشراف الأستاذة بولا سيبستياني والبروفيسور توماس بيرل الكشف عن 150جينا وراثيا رجحوا أن تكون السبب وراء بلوغ الإنسان الذي تجتمع فيه هذه الجينات مائة عام أو أكثر.
ويؤكد العلماء أن واحدا من كل سبعة أشخاص في العالم (15 %) يمتلكون التركيبة الجينية الخاصة التي تطيل العمر.
غير أن واحدا في المائة فقط من البشر هم الذين يصلون لسن مائة عام.
ورجح العلماء أن يكون سبب الموت «المبكر» لأصحاب التركيبة الجينية التي تطيل العمر هو سوء التغذية، أو قلة الحركة أو قلة النوم أو تناول الكحول أو التدخين أو الحوادث، حسبما أوضح الخبراء في دراستهم التي ستنشر بعد ساعات.
كما أشار الباحثون إلى أن القرن العشرين شهد وفاة ملايين الناس في سن الشباب نسبيا في الحروب، سواء كان هؤلاء من أصحاب الصفات الوراثية المؤهلة لحياة أطول أم من الناس العاديين.
وقام فريق الباحثين بجامعة بوسطن بدراسة المجموع الوراثي لـ 1055 شخصا متوسط أعمارهم 100 عام و1267 شخصا عاديا، فوجدوا أن «القرنيين»، أي الذين بلغ متوسط أعمارهم نحو مائة عام كانوا بصحة جيدة في الغالب، رغم أن أعمارهم تراوحت بين 95 و119 عاما، حسبما أوضح كل من بيرلس وسيبستياني.
وكلما امتلك هؤلاء عددا أكبر من الجينات التي تشتمل عليها مجموعة المائة والخمسين جينا، عاشوا أطول وتمتعوا بصحة أفضل نسبيا.
واستطاع العلماء التعرف على مدى قابلية الأشخاص للعيش حياة أطول من خلال الكشف عن عدد هذه الجينات التي اعتبروها مؤشرا على العمر المديد.
وطور الباحثون رقيقة الكترونية يمكن للمعامل المتخصصة استخدامها في تحليل عينة من الدم لمعرفة فرص الشخص المعني في العيش أطول والتمتع بصحة جيدة
منقول لكم من القبس
تعليق