النبي (ص) يفدي الحسين (ع) بإبنه ، وبنو أمية يقتلونه !!!
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين .
ما هي اكثر التلميحات والتصريحات في الاحاديث الشريفة والروايات من النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) التي تؤكد على الوصية بحفظ اهل البيت (عليهم السلام ) وودهم وتوقيرهم وتقديم السلم لهم وعدم ايذائهم ومعاداتهم والخروج لمحاربتهم ومقاتلتهم .
الا ان بني أمية كالعادة خالفوا هذه الوصية وناقضوها وخرجوا على اهل البيت (عليهم السلام) فحاربوهم وقاتلوهم وسفكوا دمائهم ، وسلبوا وغصبوا مناصبهم منازلهم التي اعدها الله سبحانه وتعالى لهم .
مثلا النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قد فدى الامام الحسين (عليه السلام ) بولده ابراهيم - حسب الرواية التالية - وآثر وقدم حزنه بفقد ولده ابراهيم على حزن فاطمة وعلي (عليهما السلام) بفقد ولدهما الامام الحسين (عليه السلام) . فقدم (صلى الله عليه وآله وسلم) ابنه ابراهيم فداءا للحسين (عليه السلام) .
بل وصرح (صلى الله عليه وآله وسلم) بمخاصمة قتلة الامام الحسين (عليه السلام) في يوم القيامة .
*** روى الخطيب بإسناده عن ابن عباس قال : ( كنت عند النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم وعلى فخذه الايسر ابنه إبراهيم ، وعلى فخذه الأيمن الحسين بن علي ، تارةً يقبّل هذا ، وتارةً يقبّل هذا ، إذ هبط عليه جبريل بوحي من رب العالمين . فلما سرى عنه قال : أتاني جبريل من ربي ، فقال لي : يا محمّد ان ربك يقرأ عليك السلام ويقول لك : لست أجمعهما لك فافد أحدهما بصاحبه ، فنظر النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم إلى إبراهيم فبكى ، ونظر إلى الحسين فبكى ، ثم قال : ان إبراهيم أمّه أمة ، ومتى مات لم يحزن عليه غيري ، وأم الحسين فاطمة وأبوه علي ابن عمي لحمي ودمي ، ومتى مات حزنت ابنتي وحزن ابن عمي ، وحزنت أنا عليه وأنا أوثر حزني على حزنهما ، يا جبريل تقبض إبراهيم فديته بإبراهيم ، قال : فقبض بعد ثلاث ، فكان النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم إذا رأى الحسين مقبلا قبّله وضمه إلى صدره ورشف ثناياه ، وقال : فديت من فديته بابني إبراهيم ) . تاريخ بغداد / ج2 / ص204.
*** وروى الخوارزمي باسناده عن ابن عباس قال : ( حضرت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم عند وفاته وهو يجود بنفسه ، وقد ضم الحسين الى صدره وهو يقول : هذا من أطائب أرومتي وأبرار عترتي وخيار ذريتي ، لا بارك الله فيمن لم يحفظه من بعدي . قال ابن عباس : ثم أغمي على رسول الله ساعة ، ثم أفاق ، فقال : يا حسين ، ان لي ولقاتلك يوم القيامة مقاماً بين يدي ربي وخصومة ، وقد طابت نفسي إذ جعلني الله خصماً لمن قاتلك يوم القيامة ) . مقتل الحسين / ج1 / ص176.
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين .
ما هي اكثر التلميحات والتصريحات في الاحاديث الشريفة والروايات من النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) التي تؤكد على الوصية بحفظ اهل البيت (عليهم السلام ) وودهم وتوقيرهم وتقديم السلم لهم وعدم ايذائهم ومعاداتهم والخروج لمحاربتهم ومقاتلتهم .
الا ان بني أمية كالعادة خالفوا هذه الوصية وناقضوها وخرجوا على اهل البيت (عليهم السلام) فحاربوهم وقاتلوهم وسفكوا دمائهم ، وسلبوا وغصبوا مناصبهم منازلهم التي اعدها الله سبحانه وتعالى لهم .
مثلا النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قد فدى الامام الحسين (عليه السلام ) بولده ابراهيم - حسب الرواية التالية - وآثر وقدم حزنه بفقد ولده ابراهيم على حزن فاطمة وعلي (عليهما السلام) بفقد ولدهما الامام الحسين (عليه السلام) . فقدم (صلى الله عليه وآله وسلم) ابنه ابراهيم فداءا للحسين (عليه السلام) .
بل وصرح (صلى الله عليه وآله وسلم) بمخاصمة قتلة الامام الحسين (عليه السلام) في يوم القيامة .
*** روى الخطيب بإسناده عن ابن عباس قال : ( كنت عند النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم وعلى فخذه الايسر ابنه إبراهيم ، وعلى فخذه الأيمن الحسين بن علي ، تارةً يقبّل هذا ، وتارةً يقبّل هذا ، إذ هبط عليه جبريل بوحي من رب العالمين . فلما سرى عنه قال : أتاني جبريل من ربي ، فقال لي : يا محمّد ان ربك يقرأ عليك السلام ويقول لك : لست أجمعهما لك فافد أحدهما بصاحبه ، فنظر النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم إلى إبراهيم فبكى ، ونظر إلى الحسين فبكى ، ثم قال : ان إبراهيم أمّه أمة ، ومتى مات لم يحزن عليه غيري ، وأم الحسين فاطمة وأبوه علي ابن عمي لحمي ودمي ، ومتى مات حزنت ابنتي وحزن ابن عمي ، وحزنت أنا عليه وأنا أوثر حزني على حزنهما ، يا جبريل تقبض إبراهيم فديته بإبراهيم ، قال : فقبض بعد ثلاث ، فكان النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم إذا رأى الحسين مقبلا قبّله وضمه إلى صدره ورشف ثناياه ، وقال : فديت من فديته بابني إبراهيم ) . تاريخ بغداد / ج2 / ص204.
*** وروى الخوارزمي باسناده عن ابن عباس قال : ( حضرت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم عند وفاته وهو يجود بنفسه ، وقد ضم الحسين الى صدره وهو يقول : هذا من أطائب أرومتي وأبرار عترتي وخيار ذريتي ، لا بارك الله فيمن لم يحفظه من بعدي . قال ابن عباس : ثم أغمي على رسول الله ساعة ، ثم أفاق ، فقال : يا حسين ، ان لي ولقاتلك يوم القيامة مقاماً بين يدي ربي وخصومة ، وقد طابت نفسي إذ جعلني الله خصماً لمن قاتلك يوم القيامة ) . مقتل الحسين / ج1 / ص176.
أترجوا أمة قتلت حسينا ... شفاعة جده يوم الحساب .
تعليق