السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
*******************
جاءه رجلا يوما فقال له: يا ابن امير المؤمنين بالذي انعم عليك بهذه النعمة التي ما تليها منه بشفيع منك اليه بل انعاما منه عليك الا ما نصفتني من خصمي فانه غشوم ظلوم لا يوقر الشيخ الكبير ولا ولا يرحم الطفل الصغير وكان (ع) متكأ فاستوى جالسا وقال له: من خصمك حتى انصف لك منه؟ فقال له :الفقر.
فاطرق راسه (ع) ثم رفع راسه الى خادمه وقال له: احضر ماعندك من موجود فاحضر خمسة الالاف درهم قال: فادفعها اليه ثم قال له: بحق هذه الاقسام التي قسمت بها علي متى اتاك خصمك جائرا الا ما اتيتني منه متظلما..
ما روي عنه (ع ) انه مر على فقراء قد وضعوا على وجه الارض كسيرات من الخبز كانوا قد التقطوها وهم يأكلون منها فدعوه الى مشاركتهم فاجابهم الى ذلك وهو يقول (ان الله لايحب المتكبرين) ولما افرغوا من الطعام دعاهم الى ضيافته فاطعمهم وكساهم وهذا ان دل فانما يدل على كرمه وتواضعه(ع)
قيل له (ع)..(لاي شئٍ نراك لا ترد سائلا وان كنت على فاقة؟)
فقال (ع)..(اني لله سائلا وفيه راغب وانا استحي ان اكون سائلا وارد سائل وان الله عودني عادة ان يفيض نعمه علي وعودته ان افيض نعمه على الناس فأخشى ان قطعت العادة ان يمنعني العادة وانشد قائلا:
اذا ما اتاني سائلا قلت مرحبا بمن فضله فرضٌ علي مُعَجَلِ
وروري عنه(ع): انه اشترى بستانا من الانصار باربعمائة الف درهم فبلغه انهم احتاجوا فرده اليهم.
اتاه (ع) رجلا يطلب حاجة وهو يستحي من الحاضرين ان يفصح عنها فقال له الامام (ع)..(اكتب حاجتك في رقعة وارفعه الينا) فكتب الرجل حاجته ورفعها فضاعفها الامام (ع) مرتين واعطاه بتواضع كبير فقال له بعض الشاهدين : ما كان اعظم بركة الرقعة عليها يا ابن رسول الله ؟ فقال (ع): (بركتها الينا اعظم حين جعلنا للمعروف اهلا اما علمت لن المعروف ما كلان ابتداء من غير مسألة فاما من اعطيته بعد مسألة فانما اعطيته بما بذل لك من وجهه وعسى ان يكون قد بات ليلته متململا أرِقا يميل بين الياس والرجاء ليعلم بما يرجع من حاجته ابكآبةِ ردٍ ام بسرور النجح فيأتيك وفرائصه ترتعد وقلبه خائف يخفق فان قضيت له حاجته فيما بذل من وجهه فان ذلك اعظم مما نال من معروفك)
تنازع رجلان احدهما اموي يقول: قومي اسمح والاخر هاشمي يقول: قومي اسمح فقال احدهما: فاسأل انت عشرة من قومك وانا اسأل عشرة من قومي فينظروا اي القومين اسخى واسمح يدا ثم اذا عرفوا ذلك رجع كل منهما الاموال لاهلها كل ذلك شريطة ان الا يخبر من يسألاه بالامر فانطلق صاحب بني امية فسأل عشرة من قومه فاعطاه كل منهما الف درهم فانطلق صاحب بني هاشم الى الامام الحسن(ع) فامر له بمائة وخمسين الف درهم ثم اتى الامام الحسين(ع) فقال له الامام الحسين (ع): (هل بدأت باحد قبلي؟]) فقال الرجل: بدأت بالحسن فقال (ع): (ماكنت لازيد على سيدي شيئا) فاعطاه مائة وخمسين الف درهم
فجاء صاحب بني امية يحمل عشرة الالاف درهم من عشرة انفس وجاء صاحب بني هاشم يحمل ثلاثمئة الف درهم من نفسين كريمتين فغضب صاحب بيني امية حيث راى فشله في مبادرته القبلية فرد الاول حسب الشرط ما كان اخذه فاخذوه فرحين وجاء صاحب بني هاشم الى الامامين الحسنين (ع) يرد عليهما اموالهما فأبيا ان يقبلاهما قائلين: (ما نبالي اخذتها ام القيتها في الطريق).
اللهم صل على محمد وال محمد
*******************
جاءه رجلا يوما فقال له: يا ابن امير المؤمنين بالذي انعم عليك بهذه النعمة التي ما تليها منه بشفيع منك اليه بل انعاما منه عليك الا ما نصفتني من خصمي فانه غشوم ظلوم لا يوقر الشيخ الكبير ولا ولا يرحم الطفل الصغير وكان (ع) متكأ فاستوى جالسا وقال له: من خصمك حتى انصف لك منه؟ فقال له :الفقر.
فاطرق راسه (ع) ثم رفع راسه الى خادمه وقال له: احضر ماعندك من موجود فاحضر خمسة الالاف درهم قال: فادفعها اليه ثم قال له: بحق هذه الاقسام التي قسمت بها علي متى اتاك خصمك جائرا الا ما اتيتني منه متظلما..
ما روي عنه (ع ) انه مر على فقراء قد وضعوا على وجه الارض كسيرات من الخبز كانوا قد التقطوها وهم يأكلون منها فدعوه الى مشاركتهم فاجابهم الى ذلك وهو يقول (ان الله لايحب المتكبرين) ولما افرغوا من الطعام دعاهم الى ضيافته فاطعمهم وكساهم وهذا ان دل فانما يدل على كرمه وتواضعه(ع)
قيل له (ع)..(لاي شئٍ نراك لا ترد سائلا وان كنت على فاقة؟)
فقال (ع)..(اني لله سائلا وفيه راغب وانا استحي ان اكون سائلا وارد سائل وان الله عودني عادة ان يفيض نعمه علي وعودته ان افيض نعمه على الناس فأخشى ان قطعت العادة ان يمنعني العادة وانشد قائلا:
اذا ما اتاني سائلا قلت مرحبا بمن فضله فرضٌ علي مُعَجَلِ
وروري عنه(ع): انه اشترى بستانا من الانصار باربعمائة الف درهم فبلغه انهم احتاجوا فرده اليهم.
اتاه (ع) رجلا يطلب حاجة وهو يستحي من الحاضرين ان يفصح عنها فقال له الامام (ع)..(اكتب حاجتك في رقعة وارفعه الينا) فكتب الرجل حاجته ورفعها فضاعفها الامام (ع) مرتين واعطاه بتواضع كبير فقال له بعض الشاهدين : ما كان اعظم بركة الرقعة عليها يا ابن رسول الله ؟ فقال (ع): (بركتها الينا اعظم حين جعلنا للمعروف اهلا اما علمت لن المعروف ما كلان ابتداء من غير مسألة فاما من اعطيته بعد مسألة فانما اعطيته بما بذل لك من وجهه وعسى ان يكون قد بات ليلته متململا أرِقا يميل بين الياس والرجاء ليعلم بما يرجع من حاجته ابكآبةِ ردٍ ام بسرور النجح فيأتيك وفرائصه ترتعد وقلبه خائف يخفق فان قضيت له حاجته فيما بذل من وجهه فان ذلك اعظم مما نال من معروفك)
تنازع رجلان احدهما اموي يقول: قومي اسمح والاخر هاشمي يقول: قومي اسمح فقال احدهما: فاسأل انت عشرة من قومك وانا اسأل عشرة من قومي فينظروا اي القومين اسخى واسمح يدا ثم اذا عرفوا ذلك رجع كل منهما الاموال لاهلها كل ذلك شريطة ان الا يخبر من يسألاه بالامر فانطلق صاحب بني امية فسأل عشرة من قومه فاعطاه كل منهما الف درهم فانطلق صاحب بني هاشم الى الامام الحسن(ع) فامر له بمائة وخمسين الف درهم ثم اتى الامام الحسين(ع) فقال له الامام الحسين (ع): (هل بدأت باحد قبلي؟]) فقال الرجل: بدأت بالحسن فقال (ع): (ماكنت لازيد على سيدي شيئا) فاعطاه مائة وخمسين الف درهم
فجاء صاحب بني امية يحمل عشرة الالاف درهم من عشرة انفس وجاء صاحب بني هاشم يحمل ثلاثمئة الف درهم من نفسين كريمتين فغضب صاحب بيني امية حيث راى فشله في مبادرته القبلية فرد الاول حسب الشرط ما كان اخذه فاخذوه فرحين وجاء صاحب بني هاشم الى الامامين الحسنين (ع) يرد عليهما اموالهما فأبيا ان يقبلاهما قائلين: (ما نبالي اخذتها ام القيتها في الطريق).
تعليق