بسمه تعالى وله الحمد
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
(( إجتماعات دورية ))
قد تشغل الحياة بعض الاباء والامهات عن الجلوس مع ابنائهم ، ومتابعة شؤونهم
فما بين العمل والالتزامات الاجتماعية وإرهاصات الحياة وتقلب الاحوال وغيرها
تجعل الابناء على شفى حفرة من الضياع ، وهاوية الانجرار خلف ثقافات دخيلة .
محطة قد يتناسى الاباء والامهات عظم المسؤولية الملقاة عليهم ، قديتصورون في لحظة
ان المسؤولية هي مجرد توفير المأكل والملبس والمسكن المناسب فقط ، غير ملتفتين
الى الجانب النفسي والتعبئة الروحية التي يحتاجها الابناء أكثر من اي أمرٍ آخر .
فترى البعض يجعل من البيت عبارة عن دائرة او مؤسسة يتعامل على وفق قانون :
( التوظيف )
فلقاءاته مع أفراد الاسرة تأتي ضمن ( إجتماعات دورية ) لتبليغ الاوامر واصدار التوجيهات
وهذا الاجتماعات تتحكم بها الظروف الطارئة التي تمر بالاسرة ، كوجود مشكلة او شكاية
من خارج الاسرة ، او تلافي امر معين أو غير ذلك .
إجتماعات خالية من روح الالفة والتودد ، شاحبة ، وباهتة ، هي مجرد إسقاط واجب لا أكثر .
علينا أن ندرك أنَّ لذة الحياة بوجود أبنائنا ، وأنَّ حاجتهم لوجودنا معهم ، والاستماع لهم
وتلبية إحتياجاتهم الروحية هي اولى بكثير من تلك التي نرهق انفسنا من أجل توفيرها
ونحرم أنفسنا وأولادنا من متعة التواجد بينهم والشعور بقربهم .
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
(( إجتماعات دورية ))
قد تشغل الحياة بعض الاباء والامهات عن الجلوس مع ابنائهم ، ومتابعة شؤونهم
فما بين العمل والالتزامات الاجتماعية وإرهاصات الحياة وتقلب الاحوال وغيرها
تجعل الابناء على شفى حفرة من الضياع ، وهاوية الانجرار خلف ثقافات دخيلة .
محطة قد يتناسى الاباء والامهات عظم المسؤولية الملقاة عليهم ، قديتصورون في لحظة
ان المسؤولية هي مجرد توفير المأكل والملبس والمسكن المناسب فقط ، غير ملتفتين
الى الجانب النفسي والتعبئة الروحية التي يحتاجها الابناء أكثر من اي أمرٍ آخر .
فترى البعض يجعل من البيت عبارة عن دائرة او مؤسسة يتعامل على وفق قانون :
( التوظيف )
فلقاءاته مع أفراد الاسرة تأتي ضمن ( إجتماعات دورية ) لتبليغ الاوامر واصدار التوجيهات
وهذا الاجتماعات تتحكم بها الظروف الطارئة التي تمر بالاسرة ، كوجود مشكلة او شكاية
من خارج الاسرة ، او تلافي امر معين أو غير ذلك .
إجتماعات خالية من روح الالفة والتودد ، شاحبة ، وباهتة ، هي مجرد إسقاط واجب لا أكثر .
علينا أن ندرك أنَّ لذة الحياة بوجود أبنائنا ، وأنَّ حاجتهم لوجودنا معهم ، والاستماع لهم
وتلبية إحتياجاتهم الروحية هي اولى بكثير من تلك التي نرهق انفسنا من أجل توفيرها
ونحرم أنفسنا وأولادنا من متعة التواجد بينهم والشعور بقربهم .