تويت
سؤال للوهابية : هل تأخذون بقول الصحابي الصادق، أم بقول ابن تيمية الكاذب ؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
دائما ما تخرج من فم الناصبي الخبيث عدو الاسلام والمسلمين ابن تيمية لعنه الله كلمات تدل بالمطابقة او بالتضمن او بالالتزام على عدائه لاهل البيت (ع) وبغضه لهم وكتبه الموجودة تشهد بذلك .
ومن ضمن الموارد التي اظهر فيها ابن تيمية حقده وعدائه لاهل البيت (ع) هو ما قاله ابن تيمية بان خروج الامام الحسين (ع) لقتال يزيد لعنه الله كان فيه فساد كبير وشر كثير وان قعوده وجلوسه في البيت متفرجا على ظلم وطغيان وفساد يزيد اهون من خروجه وننقل لحضراتك نص كلامه :
(( ولم يكن في الخروج لا مصلحة دين ولا مصلحة دنيا بل تمكن أولئك الظلمة الطغاة من سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قتلوه مظلوما شهيدا وكان في خروجه وقتله من الفساد ما لم يكن حصل لو قعد في بلده فإن ما قصده من تحصيل الخير ودفع الشر لم يحصل منه شيء بل زاد الشر بخروجه وقتله ونقص الخير بذلك وصار ذلك سببا لشر عظيم )) . [1] .
ويمكننا الرد على الناصبي ابن تيمية بما روي عن الصحابي أنس بن حارث الكاهلي الأسدي عن النبي (ص) حديثاً في مقتل الامام الحسين (ع) ووجوب نصرته على من يدركه ، وذكر هذا الحديث كلا الفريقين من السنة والشيعة .
قال البخاري : ( أنس بن الحارث قتل مع الحسين بن علي ، سمع النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم ، قاله محمد عن سعيد بن عبد الملك الحرانيّ ، عن عطاء بن مسلم ، حدثنا أشعث بن سحيم ، عن أبيه ، سمعت أنس بن الحارث ...... ) . ورواه البغوي ، وابن السكن وغيرهما من هذا الوجه ، ومتنه : سمعت رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم يقول :
(( إنّ ابني هذا - يعني الحسين - يُقتل بأرض يقال لها كربلاء فمن شهد ذلك منكم فلينصره )) .
قال : فخرج أنس بن الحارث إلى كربلاء ، فقتل بها مع الحسين . [2] .
س / هل أنس بن حارث الكاهلي الأسدي كان من صحابة رسول الله (ص) ؟؟؟
ج / نعم كان صحابيا جليلا من صحابة رسول الله (ص) والدليل على ذلك :
1 - عند علماء الشيعة :
فقد ذكره الشيخ الطوسي في الرجال في عداد صحابة رسول الله (ص) ونص على أنه قتل مع الحسين (ع) .
وقال السيد الخوئي : (( أنس بن الحارث قتل مع الحسين (عليه السلام ) ، من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) كما جاء في رجال الشيخ الطوسي . وعده مع توصيفه بالكاهلي ، من أصحاب الحسين ( عليه السلام) . المعجم تحت رقم 1933 .
وقال الشيخ محمّد السماوي (قدس سره) : ( كان صحابياً كبيراً ممّن رأى النبي(ص) وسمع حديثه ) . [3] .
2 - عند علماء أهل السنة والجماعة :
ذكر ابن عساكر في تاريخه أن أنس بن حارث من أصحاب رسول الله (ص) . [4] .
وقد حاول الذهبي تجريد الصحابي الجليل أنس بن حارث الكاهلي الأسدي من صحبة رسول الله (ص) مدعياً انه ليس له صحبه وان حديثه مرسل ، إلا ان ابن حجر في الإصابة قال في ترجمته : ( ووقع في التجريد للذهبي : لا صحبة له ، وحديثه مرسل . وقال المزّي : له صحبة ، فوهم . انتهى .
ولا يخفى وجه الرد عليه مما أسلفناه ، وكيف يكون حديثه مرسلا وقد قال سمعت ؟ وقد ذكره في الصحابة البغوي وابن السكن وابن شاهين والدّغولي وابن زبر ، والباوردي وابن مندة وأبو نعيم وغيرهم ) . [5] .
وبعد إثبات صحبة أنس بن حارث الكاهلي الأسدي للنبي محمد (ص) بشهادة علماء الخاصة والعامة نقول :
اذا كان اعتقاد الوهابية بعدالة جميع صحابة رسول الله الاكرم محمد (ص) فهذا يعني انهم ثقة في نقل الرواية والحديث عن رسول الله (ص) ، بل عدول في كل شيء ، فهذا يعني ان نقل انس بن حارث الكاهلي رواية عن النبي (ص) بوجوب نصرة الامام الحسين عند ادراكه نقل من صحابي صادق ثقة عادل بوجوب نصرة الامام الحسين (ع) لانه امام حق وخروجه كان للاصلاح والخير ، وهذا هو كلام رسول الله (ص) نقله هذا الصحابي الجليل ، وعلى هذا يلزم تكذيب ابن تيمية عندما قال بأن خروج الامام الحسين (ع) على يزيد لعنه الله فيه فساد كبير وشر كثير . وفي الختام نقول :
سؤال للوهابية : هل تصدقون قول الصحابي العادل ، أم قول ابن تيمية الكاذب ؟؟؟
الجواب : !!!!!!!!!!!!
**********************
[1] منهاج السنة ج4 ص530-531
[2] أسد الغابة ج1 / ص77 وص221 - كنز العمال ج 12/ ص236 - الإصابة في تمييز الصحابة / ج1/ ص121 - تاريخ دمشق / ج14 / ص224 - التذكرة للقرطبي / ج1 / ص642 - البداية والنهاية / ج8 / ص199 .
[3] إبصار العين في أنصار الحسين / ص غ¹غ¹.
[4] أعيان الشيعة / السيد محسن الأمين / ج ظ£ / ص ظ¥ظ*ظ* .
[5] الإصابة في تمييز الصحابة / ج1 / ص 271 .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
دائما ما تخرج من فم الناصبي الخبيث عدو الاسلام والمسلمين ابن تيمية لعنه الله كلمات تدل بالمطابقة او بالتضمن او بالالتزام على عدائه لاهل البيت (ع) وبغضه لهم وكتبه الموجودة تشهد بذلك .
ومن ضمن الموارد التي اظهر فيها ابن تيمية حقده وعدائه لاهل البيت (ع) هو ما قاله ابن تيمية بان خروج الامام الحسين (ع) لقتال يزيد لعنه الله كان فيه فساد كبير وشر كثير وان قعوده وجلوسه في البيت متفرجا على ظلم وطغيان وفساد يزيد اهون من خروجه وننقل لحضراتك نص كلامه :
(( ولم يكن في الخروج لا مصلحة دين ولا مصلحة دنيا بل تمكن أولئك الظلمة الطغاة من سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قتلوه مظلوما شهيدا وكان في خروجه وقتله من الفساد ما لم يكن حصل لو قعد في بلده فإن ما قصده من تحصيل الخير ودفع الشر لم يحصل منه شيء بل زاد الشر بخروجه وقتله ونقص الخير بذلك وصار ذلك سببا لشر عظيم )) . [1] .
ويمكننا الرد على الناصبي ابن تيمية بما روي عن الصحابي أنس بن حارث الكاهلي الأسدي عن النبي (ص) حديثاً في مقتل الامام الحسين (ع) ووجوب نصرته على من يدركه ، وذكر هذا الحديث كلا الفريقين من السنة والشيعة .
قال البخاري : ( أنس بن الحارث قتل مع الحسين بن علي ، سمع النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم ، قاله محمد عن سعيد بن عبد الملك الحرانيّ ، عن عطاء بن مسلم ، حدثنا أشعث بن سحيم ، عن أبيه ، سمعت أنس بن الحارث ...... ) . ورواه البغوي ، وابن السكن وغيرهما من هذا الوجه ، ومتنه : سمعت رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم يقول :
(( إنّ ابني هذا - يعني الحسين - يُقتل بأرض يقال لها كربلاء فمن شهد ذلك منكم فلينصره )) .
قال : فخرج أنس بن الحارث إلى كربلاء ، فقتل بها مع الحسين . [2] .
س / هل أنس بن حارث الكاهلي الأسدي كان من صحابة رسول الله (ص) ؟؟؟
ج / نعم كان صحابيا جليلا من صحابة رسول الله (ص) والدليل على ذلك :
1 - عند علماء الشيعة :
فقد ذكره الشيخ الطوسي في الرجال في عداد صحابة رسول الله (ص) ونص على أنه قتل مع الحسين (ع) .
وقال السيد الخوئي : (( أنس بن الحارث قتل مع الحسين (عليه السلام ) ، من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) كما جاء في رجال الشيخ الطوسي . وعده مع توصيفه بالكاهلي ، من أصحاب الحسين ( عليه السلام) . المعجم تحت رقم 1933 .
وقال الشيخ محمّد السماوي (قدس سره) : ( كان صحابياً كبيراً ممّن رأى النبي(ص) وسمع حديثه ) . [3] .
2 - عند علماء أهل السنة والجماعة :
ذكر ابن عساكر في تاريخه أن أنس بن حارث من أصحاب رسول الله (ص) . [4] .
وقد حاول الذهبي تجريد الصحابي الجليل أنس بن حارث الكاهلي الأسدي من صحبة رسول الله (ص) مدعياً انه ليس له صحبه وان حديثه مرسل ، إلا ان ابن حجر في الإصابة قال في ترجمته : ( ووقع في التجريد للذهبي : لا صحبة له ، وحديثه مرسل . وقال المزّي : له صحبة ، فوهم . انتهى .
ولا يخفى وجه الرد عليه مما أسلفناه ، وكيف يكون حديثه مرسلا وقد قال سمعت ؟ وقد ذكره في الصحابة البغوي وابن السكن وابن شاهين والدّغولي وابن زبر ، والباوردي وابن مندة وأبو نعيم وغيرهم ) . [5] .
وبعد إثبات صحبة أنس بن حارث الكاهلي الأسدي للنبي محمد (ص) بشهادة علماء الخاصة والعامة نقول :
اذا كان اعتقاد الوهابية بعدالة جميع صحابة رسول الله الاكرم محمد (ص) فهذا يعني انهم ثقة في نقل الرواية والحديث عن رسول الله (ص) ، بل عدول في كل شيء ، فهذا يعني ان نقل انس بن حارث الكاهلي رواية عن النبي (ص) بوجوب نصرة الامام الحسين عند ادراكه نقل من صحابي صادق ثقة عادل بوجوب نصرة الامام الحسين (ع) لانه امام حق وخروجه كان للاصلاح والخير ، وهذا هو كلام رسول الله (ص) نقله هذا الصحابي الجليل ، وعلى هذا يلزم تكذيب ابن تيمية عندما قال بأن خروج الامام الحسين (ع) على يزيد لعنه الله فيه فساد كبير وشر كثير . وفي الختام نقول :
سؤال للوهابية : هل تصدقون قول الصحابي العادل ، أم قول ابن تيمية الكاذب ؟؟؟
الجواب : !!!!!!!!!!!!
**********************
[1] منهاج السنة ج4 ص530-531
[2] أسد الغابة ج1 / ص77 وص221 - كنز العمال ج 12/ ص236 - الإصابة في تمييز الصحابة / ج1/ ص121 - تاريخ دمشق / ج14 / ص224 - التذكرة للقرطبي / ج1 / ص642 - البداية والنهاية / ج8 / ص199 .
[3] إبصار العين في أنصار الحسين / ص غ¹غ¹.
[4] أعيان الشيعة / السيد محسن الأمين / ج ظ£ / ص ظ¥ظ*ظ* .
[5] الإصابة في تمييز الصحابة / ج1 / ص 271 .