تويت
==========
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين .
بعد استشهاد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) توالت المظلومية على سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء (عليها السلام) من قبل الحزب القرشي فلم يكتفوا بالهجوم على بيتها وحرق دارها ودخول الدار عنوة وضربوها على متنها بالسياط ورفسوها على ضلعها بالأرجل فكسروه واسقطوا جنينها المحسن .
بل سبقت هذه الجريمة جريمة سلب أموال الزهراء (عليها السلام) وسرقتها بحجة انها من اموال الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم) والرسول لا يورث ما تركه صدقة .
ولكننا سنتحاكم لجميع العقلاء والمنصفين من أهل السنة والجماعة بهذه الرواية المروية في كتبهم والتي تنص على ان اعطاء رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فدك والعوالي للزهراء (عليها السلام) ولذريتها الحسن والحسين (عليهم السلام) كان بأمر من الله وقسمة منه جل وعلا ، اذا من اين جاء الحق لابي بكر وعمر بن الخطاب ان يردا هذه القسمة وينكرا هذا الاعطاء ، وهل في القسمة الإلهية من مقسم الأرزاق الباري عز وجل خطأ لكي يرد الشيخان هذه القسمة بحجج لم ينزل الله بها من سلطان ؟؟؟ !!! قال تعالى : [ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ۗ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا ] . (سورة الاحزاب 36) . أألله أذن لكم أم على الله تفترون .
الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل لقواعد التفضيل - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 441 ) :
472 - أخبرنا : أبو سعد السعدي بقراءتي عليه في الجامع من أصل سماعه ، قال : أخبرنا : أبو الفضل الطوسي ، قال : أخبرنا : أبو بكر العامري ، قال : أخبرنا : هارون بن عيسى ، قال : أخبرنا : بكار بن محمد بن شعبة ، قال : حدثني : أبي ، قال : حدثني : بكر بن الاعتق ، عن عطية العوفي ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : لما نزلت على رسول الله : [ وَآتِ ذَا الْقُرْبَىٰ حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا ] . ( الإسراء : 26 ) دعا فاطمة فأعطاها فدكا والعوالي ، وقال : هذا قسم قسمه الله لك ولعقبك .
اللهم صل على محمد وال محمد
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين .
بعد استشهاد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) توالت المظلومية على سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء (عليها السلام) من قبل الحزب القرشي فلم يكتفوا بالهجوم على بيتها وحرق دارها ودخول الدار عنوة وضربوها على متنها بالسياط ورفسوها على ضلعها بالأرجل فكسروه واسقطوا جنينها المحسن .
بل سبقت هذه الجريمة جريمة سلب أموال الزهراء (عليها السلام) وسرقتها بحجة انها من اموال الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم) والرسول لا يورث ما تركه صدقة .
ولكننا سنتحاكم لجميع العقلاء والمنصفين من أهل السنة والجماعة بهذه الرواية المروية في كتبهم والتي تنص على ان اعطاء رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فدك والعوالي للزهراء (عليها السلام) ولذريتها الحسن والحسين (عليهم السلام) كان بأمر من الله وقسمة منه جل وعلا ، اذا من اين جاء الحق لابي بكر وعمر بن الخطاب ان يردا هذه القسمة وينكرا هذا الاعطاء ، وهل في القسمة الإلهية من مقسم الأرزاق الباري عز وجل خطأ لكي يرد الشيخان هذه القسمة بحجج لم ينزل الله بها من سلطان ؟؟؟ !!! قال تعالى : [ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ۗ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا ] . (سورة الاحزاب 36) . أألله أذن لكم أم على الله تفترون .
الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل لقواعد التفضيل - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 441 ) :
472 - أخبرنا : أبو سعد السعدي بقراءتي عليه في الجامع من أصل سماعه ، قال : أخبرنا : أبو الفضل الطوسي ، قال : أخبرنا : أبو بكر العامري ، قال : أخبرنا : هارون بن عيسى ، قال : أخبرنا : بكار بن محمد بن شعبة ، قال : حدثني : أبي ، قال : حدثني : بكر بن الاعتق ، عن عطية العوفي ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : لما نزلت على رسول الله : [ وَآتِ ذَا الْقُرْبَىٰ حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا ] . ( الإسراء : 26 ) دعا فاطمة فأعطاها فدكا والعوالي ، وقال : هذا قسم قسمه الله لك ولعقبك .
اللهم صل على محمد وال محمد
تعليق