السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
--------------------------
عن عبدالله الاصم، عن عبدالله بن بكير الارجاني، قال:
صحبت اباعبدالله (عليه السلام) في طريق مكة من المدينة، فنزلنا منزلا يقال له: عسفان، ثم مررنا بجبل اسود عن يسار الطريق موحش، فقلت له: يا ابن رسول الله ما اوحش هذا الجبل ما رأيت في الطريق مثل هذا، فقال لي: يا بن بكير أ تدري اي جبل هذا، قلت: لا قال:
هذا جبل يقال له الكمد، و هو على واد من اودية جهنم، و فيه قتلة ابي الحسين (عليه السلام)استودعهم فيه، تجري من تحتهم مياه جهنم من الغسلين و الصديد و الحميم، و ما يخرج من جب الجوي، و ما يخرج من الفلق، و ما يخرج من اثام، و ما يخرج من طينة الخبال و ما يخرج من جهنم، و ما يخرج من لظي و من الحطمة، و ما يخرج من سقر، و ما يخرج من الحميم، و ما يخرج من الهاوية، و ما يخرج من السعير، و ما مررت بهذا الجبل في سفري فوقفت به الا رأيتهما يستغيثان اليّ، و اني لا نظر الي قتلة ابي و اقول لهما: هؤلاء فعلوا ما أسّستما، لم ترحمونا اذ وليتم، و قتلتمونا و حرمتمونا، و وثبتم علي حقنا، و استبددتم بالامر دوننا، فلا رحم الله من يرحمكما، ذوقا و بال ما قدّمتما، و ما الله بظلام للعبيد، و اشدهما تضرعاً و استكانة الثاني، فربما وقفت عليهما ليتسلي عني بعض ما في قلبي و ربما طويت الجبل الذي هما فيه، و هو جبل الكمد.
كامل الزيارات: باب 108، ص 539.
(الانتقام في زمن الرجـــــعة)
عن اميرالمؤمنين (عليه السلام): ثم اكرو وارجع، انا علي بن ابي طالب واخو رسوله واحيي اعدائي وقتلة ولدي محسنا واقتلهم قصاصا.
(الانتقام في القيامة الكبـــــــــرى)
روي إسحاق، عن أبي الحسن الماضي قال: جعلت فداك، حدثني فيهما بحديث، فقد سمعت عن أبيك فيهما أحاديث عدة.
قال: فقال له:يا إسحاق، الاول منزلة العجل، والثاني بمنزلة السامري.
قال: قلت: جعلت فداك، زدني فيهما، قال ثلاث لا ينظر الله اليهم، ولايزكيهم، ولهم عذاب أليم.
قال: قلت: جعلت فداك، من هم؟
قال:رجل ادعي إماماً من غير الله، و آخر طعن في إمام من الله، و آخر زعم أن لهما في الإسلام نصيباً.
قال: قلت: جعلت فداك، زدني فيهما قال:قال ما أبالي يا أبا إسحاق محوت المحكم من كتاب الله أو جحدت محمدا النبوة أو زعمت أن ليس في السماء إلها أو تقدمت على علي بن أبي طالب عليه السلام.
قال: قلت: جعلت فداك، زدني، فقال: «يا إسحاق، ان في النار لوادياً يقال له: سقر، لم يتنفس منذ خلقه الله، لو أذن الله له في التنفس بقدر مخيط لأحرق من على وجه الأرض، و إن أهل النار ليتعوَّذون من حر ذلك الوادي ونتنه و قذره و ما أعدَ الله فيه لأهله، و إن في ذلك الوادي لجبلاً يتعوَّذ جميع أهل ذلك الوادي من حر ذلك الجبل ونتنه و قذره و ما أعدّ الله فيه لأهله، و ان في ذلك الجبل لشعباً يتعوّذ أهل ذلك الجبل من حر ذلك الشعب ونتنه و قذره و ما أعدّ الله فيه لأهله، و إن في ذلك الشعب لقلبياً، يتعوّذ أهل ذلك الشعب من حر ذلك القليب ونتنه و قذره و ما أعدّ الله فيه لأهله، و إن في ذلك القليب لحية، يتعوّذ جميع أهل ذلكم القليب من خبث تلك الحية ونتنها و قذرها و ما أعدّ الله في أنيابها من السم لأهلها، و إن في جوف تلك الحية سبعة صناديق، فيها خمسة من الأمم السالفة و اثنان من هذه الامّة».
قال: قلت: جعلت فداك و من الخمسة؟ و من الاثنان؟
قال:اما الخمسة: فقابيل قتل هابيل، و نمرود الذي حاج إبراهيم في ربه، قال:أنا أُحيي وأُميت وفرعون الذي قال:أنا ربكم الأعلي ويهوداً الذي هوّد اليهود، و بولس الذي نصّر النصاري، و من هذه الامّة أعرابيان.
جامع الاخبار: ص 402
اللهم صل على محمد وال محمد
--------------------------
عن عبدالله الاصم، عن عبدالله بن بكير الارجاني، قال:
صحبت اباعبدالله (عليه السلام) في طريق مكة من المدينة، فنزلنا منزلا يقال له: عسفان، ثم مررنا بجبل اسود عن يسار الطريق موحش، فقلت له: يا ابن رسول الله ما اوحش هذا الجبل ما رأيت في الطريق مثل هذا، فقال لي: يا بن بكير أ تدري اي جبل هذا، قلت: لا قال:
هذا جبل يقال له الكمد، و هو على واد من اودية جهنم، و فيه قتلة ابي الحسين (عليه السلام)استودعهم فيه، تجري من تحتهم مياه جهنم من الغسلين و الصديد و الحميم، و ما يخرج من جب الجوي، و ما يخرج من الفلق، و ما يخرج من اثام، و ما يخرج من طينة الخبال و ما يخرج من جهنم، و ما يخرج من لظي و من الحطمة، و ما يخرج من سقر، و ما يخرج من الحميم، و ما يخرج من الهاوية، و ما يخرج من السعير، و ما مررت بهذا الجبل في سفري فوقفت به الا رأيتهما يستغيثان اليّ، و اني لا نظر الي قتلة ابي و اقول لهما: هؤلاء فعلوا ما أسّستما، لم ترحمونا اذ وليتم، و قتلتمونا و حرمتمونا، و وثبتم علي حقنا، و استبددتم بالامر دوننا، فلا رحم الله من يرحمكما، ذوقا و بال ما قدّمتما، و ما الله بظلام للعبيد، و اشدهما تضرعاً و استكانة الثاني، فربما وقفت عليهما ليتسلي عني بعض ما في قلبي و ربما طويت الجبل الذي هما فيه، و هو جبل الكمد.
كامل الزيارات: باب 108، ص 539.
(الانتقام في زمن الرجـــــعة)
عن اميرالمؤمنين (عليه السلام): ثم اكرو وارجع، انا علي بن ابي طالب واخو رسوله واحيي اعدائي وقتلة ولدي محسنا واقتلهم قصاصا.
(الانتقام في القيامة الكبـــــــــرى)
روي إسحاق، عن أبي الحسن الماضي قال: جعلت فداك، حدثني فيهما بحديث، فقد سمعت عن أبيك فيهما أحاديث عدة.
قال: فقال له:يا إسحاق، الاول منزلة العجل، والثاني بمنزلة السامري.
قال: قلت: جعلت فداك، زدني فيهما، قال ثلاث لا ينظر الله اليهم، ولايزكيهم، ولهم عذاب أليم.
قال: قلت: جعلت فداك، من هم؟
قال:رجل ادعي إماماً من غير الله، و آخر طعن في إمام من الله، و آخر زعم أن لهما في الإسلام نصيباً.
قال: قلت: جعلت فداك، زدني فيهما قال:قال ما أبالي يا أبا إسحاق محوت المحكم من كتاب الله أو جحدت محمدا النبوة أو زعمت أن ليس في السماء إلها أو تقدمت على علي بن أبي طالب عليه السلام.
قال: قلت: جعلت فداك، زدني، فقال: «يا إسحاق، ان في النار لوادياً يقال له: سقر، لم يتنفس منذ خلقه الله، لو أذن الله له في التنفس بقدر مخيط لأحرق من على وجه الأرض، و إن أهل النار ليتعوَّذون من حر ذلك الوادي ونتنه و قذره و ما أعدَ الله فيه لأهله، و إن في ذلك الوادي لجبلاً يتعوَّذ جميع أهل ذلك الوادي من حر ذلك الجبل ونتنه و قذره و ما أعدّ الله فيه لأهله، و ان في ذلك الجبل لشعباً يتعوّذ أهل ذلك الجبل من حر ذلك الشعب ونتنه و قذره و ما أعدّ الله فيه لأهله، و إن في ذلك الشعب لقلبياً، يتعوّذ أهل ذلك الشعب من حر ذلك القليب ونتنه و قذره و ما أعدّ الله فيه لأهله، و إن في ذلك القليب لحية، يتعوّذ جميع أهل ذلكم القليب من خبث تلك الحية ونتنها و قذرها و ما أعدّ الله في أنيابها من السم لأهلها، و إن في جوف تلك الحية سبعة صناديق، فيها خمسة من الأمم السالفة و اثنان من هذه الامّة».
قال: قلت: جعلت فداك و من الخمسة؟ و من الاثنان؟
قال:اما الخمسة: فقابيل قتل هابيل، و نمرود الذي حاج إبراهيم في ربه، قال:أنا أُحيي وأُميت وفرعون الذي قال:أنا ربكم الأعلي ويهوداً الذي هوّد اليهود، و بولس الذي نصّر النصاري، و من هذه الامّة أعرابيان.
جامع الاخبار: ص 402
تعليق