ماذا تدل وصية الزهراء (ع) لعلي (ع) بمنع 1و2 من حضور جنازتها والصلاة عليها ؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
الكثير من المواقف والاحداث تشهد على مظلومية بنت رسول الله (ص) فاطمة الزهراء (ع) ومن هذه المواقف هي طردها وعدم الاذن لدخول ابي بكر وعمر عليها عند اشتداد مرضها ، ووصيتها لعلي (ع) بعدم اعلامهما وعدم حضورهما في تشييع جنازتها ومنعت ايضا ان يصليا على جثمانها الطاهر .
واوضحت الزهراء (ع) السبب في ذلك حينما صرحت بكونهما من الظالمين لها والغاصبين لحقها . والزهراء (ع) معروفة عند جميع الناس بذلك الزمان بانها اصدق الناس عند حديثها الا الذي اولدها . اذا فهي صادقة مصدقة في اثبات المظلومية بسببهما .
ومن المعلوم انه يستحب لصاحب الجنازة ان يعلم جميع المؤمنين بموت عزيزه ، الا ان الزهراء (ع) اوصت بعكس هذا الامر فأوصت بعدم اخبار ابا بكر وعمر بموتها وحضورهما في تشييع جنازتها والصلاة عليها ، وهذه الوصية بهذا المضمون ان دلت فانما تدل على ظلم ابا بكر وعمر لها ونفاقهما وعدم ايمانهما . فلو كانا مؤمنين لما أوصت الزهراء (ع) بالمنع من حضورهما وتركت العمل بالاستحباب الشرعي .
وننقل الان الروايات التي تدل على وصيتها (ع) بخصوص هذا الامر .
مرضت - الزهراء (عليها السلام) ومكثت أربعين ليلة ثم دعت أم أيمن وأسماء بنت عميس وعليا (ع) وأوصت إلى علي بثلاث : ....... ، وان لا يشهد أحد جنازتها ممن ظلمها وان لا يترك ان يصلي عليها أحد منهم .
وذكر مسلم عن عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة ، وفي حديث الليث بن سعد عن عقيل عن ابن شهاب عن عائشة ، في خبر طويل ....... ، قال : وهجرته ولم تكلمه حتى توفيت ولم تؤذن أبا بكر يصلي عليها .
عن عيسى بن مهران عن مخول بن إبراهيم عن عمرو بن ثابت عن أبي إسحاق عن ابن جبير عن ابن عباس قال : أوصت فاطمة ان لا يعلم إذا ماتت أبو بكر ولا عمر ولا يصليا عليها قال : فدفنها علي ليلا ولم يعلمهما بذلك .
تاريخ أبي بكر بن كامل قالت عائشة : عاشت فاطمة بعد رسول الله ستة اشهر فلما توفيت دفنها علي ليلا وصلى عليها . وروى فيه عن سفيان بن عيينة، وروى الحسن ابن محمد، و عبد الله بن أبي شيبة عن يحيى بن سعيد القطان عن معمر عن الزهري : ان فاطمة دفنت ليلا . وعنه في هذا الكتاب ان أمير المؤمنين والحسن والحسين دفنوها ليلا وغيبوا قبرها . وفي تاريخ الطبري ان فاطمة دفنت ليلا ولم يحضرها إلا العباس وعلي والمقداد والزبير . وفي رواياتنا انه صلى عليها أمير المؤمنين والحسن والحسين وعقيل وسلمان وأبو ذر والمقداد وعمار وبريدة، وفي رواية: والعباس وابنه الفضل .
وهذه الروايات التالية من كتاب بحار الأنوار - العلامة المجلسي - :
وبإسناده عن ابن عباس ، قال : أوصت فاطمة أن لا يعلم إذا ماتت أبو بكر ولا عمر ولا يصليا عليها ، قال : فدفنها علي عليه السلام ليلا ولم يعلمهما بذلك .
[ بحار الأنوار : 43 / 182 - 183 - حديث 16 ، عن المناقب لابن شهر آشوب : 3 / 363 ].
وفيه : وأوصت إلى علي بثلاث ... وأن لا يشهد أحد جنازتها ممن ظلمها ، وأن لا يترك أن يصلي عليها أحد منهم . [ بحار الأنوار : 43 / 182 ، عن المناقب : 3 / 262 - 263 ] .
ومن هذا الباب ما جاء في الروضة من قولها سلام الله عليها ولعنة الله على من ظلمها : .. ثم قالت : أوصيك أن لا يشهد أحد جنازتي من هؤلاء الذين ظلموني وأخذوا حقي ، فإنهم عدوي وعدو رسول الله صلى الله عليه وآله ، ولا تترك أن يصلي علي أحد منهم ولا من أتباعهم ، وادفني في الليل إذا هدأت العيون ونامت الابصار .
[ بحار الأنوار : 43 / 192 حديث 20 ، عن روضة الواعظين للفتال : 1 / 151 ].
في مصباح الأنوار : عن جعفر بن محمد ، عن آبائه عليهم السلام ، قال : مكثت فاطمة عليها السلام بعد النبي صلى الله عليه وآله خمسة وسبعين يوما ثم مرضت ، فاستأذن عليها أبو بكر وعمر، فلم تأذن لهما ، فأتيا أمير المؤمنين عليه السلام فكلماه في ذلك ، فكلمها ، وكانت لا تعصيه ، فأذنت لهما ، فدخلا ، وكلماها فلم ترد عليهما جوابا ، وحولت وجهها الكريم عنهما ، فخرجا وهما يقولان لعلي : إن حدث بها حدث فلا تفوتنا ، فقالت : عند خروجهما لعلي عليه السلام : إن لي إليك حاجة فأحب أن لا تمنعنيها ، فقال عليه السلام : وما ذاك ؟ فقالت :
أسألك أن لا يصل علي أبو بكر ولا عمر ، وماتت من ليلتها ، فدفنها قبل الصباح .
فجاءا حين أصبحا فقالا : لا تترك عداوتك يا ابن أبي طالب أبدا ، ماتت بنت رسول الله فلم تعلمنا ؟! ، فقال أمير المؤمنين عليه السلام : لئن لم ترجعا لأفضحنكما ! قالها ثلاثا ، فلما قال انصرفوا ...
[بحار الأنوار: 81 / 254 - 255 حديث 13].
. السلام عليك أيتها الصديقة الشهيدة ، السلام عليك أيتها المظلومة المغصوبة ، السلام عليك أيتها المضطهدة المقهورة .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
الكثير من المواقف والاحداث تشهد على مظلومية بنت رسول الله (ص) فاطمة الزهراء (ع) ومن هذه المواقف هي طردها وعدم الاذن لدخول ابي بكر وعمر عليها عند اشتداد مرضها ، ووصيتها لعلي (ع) بعدم اعلامهما وعدم حضورهما في تشييع جنازتها ومنعت ايضا ان يصليا على جثمانها الطاهر .
واوضحت الزهراء (ع) السبب في ذلك حينما صرحت بكونهما من الظالمين لها والغاصبين لحقها . والزهراء (ع) معروفة عند جميع الناس بذلك الزمان بانها اصدق الناس عند حديثها الا الذي اولدها . اذا فهي صادقة مصدقة في اثبات المظلومية بسببهما .
ومن المعلوم انه يستحب لصاحب الجنازة ان يعلم جميع المؤمنين بموت عزيزه ، الا ان الزهراء (ع) اوصت بعكس هذا الامر فأوصت بعدم اخبار ابا بكر وعمر بموتها وحضورهما في تشييع جنازتها والصلاة عليها ، وهذه الوصية بهذا المضمون ان دلت فانما تدل على ظلم ابا بكر وعمر لها ونفاقهما وعدم ايمانهما . فلو كانا مؤمنين لما أوصت الزهراء (ع) بالمنع من حضورهما وتركت العمل بالاستحباب الشرعي .
وننقل الان الروايات التي تدل على وصيتها (ع) بخصوص هذا الامر .
مرضت - الزهراء (عليها السلام) ومكثت أربعين ليلة ثم دعت أم أيمن وأسماء بنت عميس وعليا (ع) وأوصت إلى علي بثلاث : ....... ، وان لا يشهد أحد جنازتها ممن ظلمها وان لا يترك ان يصلي عليها أحد منهم .
وذكر مسلم عن عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة ، وفي حديث الليث بن سعد عن عقيل عن ابن شهاب عن عائشة ، في خبر طويل ....... ، قال : وهجرته ولم تكلمه حتى توفيت ولم تؤذن أبا بكر يصلي عليها .
عن عيسى بن مهران عن مخول بن إبراهيم عن عمرو بن ثابت عن أبي إسحاق عن ابن جبير عن ابن عباس قال : أوصت فاطمة ان لا يعلم إذا ماتت أبو بكر ولا عمر ولا يصليا عليها قال : فدفنها علي ليلا ولم يعلمهما بذلك .
تاريخ أبي بكر بن كامل قالت عائشة : عاشت فاطمة بعد رسول الله ستة اشهر فلما توفيت دفنها علي ليلا وصلى عليها . وروى فيه عن سفيان بن عيينة، وروى الحسن ابن محمد، و عبد الله بن أبي شيبة عن يحيى بن سعيد القطان عن معمر عن الزهري : ان فاطمة دفنت ليلا . وعنه في هذا الكتاب ان أمير المؤمنين والحسن والحسين دفنوها ليلا وغيبوا قبرها . وفي تاريخ الطبري ان فاطمة دفنت ليلا ولم يحضرها إلا العباس وعلي والمقداد والزبير . وفي رواياتنا انه صلى عليها أمير المؤمنين والحسن والحسين وعقيل وسلمان وأبو ذر والمقداد وعمار وبريدة، وفي رواية: والعباس وابنه الفضل .
وهذه الروايات التالية من كتاب بحار الأنوار - العلامة المجلسي - :
وبإسناده عن ابن عباس ، قال : أوصت فاطمة أن لا يعلم إذا ماتت أبو بكر ولا عمر ولا يصليا عليها ، قال : فدفنها علي عليه السلام ليلا ولم يعلمهما بذلك .
[ بحار الأنوار : 43 / 182 - 183 - حديث 16 ، عن المناقب لابن شهر آشوب : 3 / 363 ].
وفيه : وأوصت إلى علي بثلاث ... وأن لا يشهد أحد جنازتها ممن ظلمها ، وأن لا يترك أن يصلي عليها أحد منهم . [ بحار الأنوار : 43 / 182 ، عن المناقب : 3 / 262 - 263 ] .
ومن هذا الباب ما جاء في الروضة من قولها سلام الله عليها ولعنة الله على من ظلمها : .. ثم قالت : أوصيك أن لا يشهد أحد جنازتي من هؤلاء الذين ظلموني وأخذوا حقي ، فإنهم عدوي وعدو رسول الله صلى الله عليه وآله ، ولا تترك أن يصلي علي أحد منهم ولا من أتباعهم ، وادفني في الليل إذا هدأت العيون ونامت الابصار .
[ بحار الأنوار : 43 / 192 حديث 20 ، عن روضة الواعظين للفتال : 1 / 151 ].
في مصباح الأنوار : عن جعفر بن محمد ، عن آبائه عليهم السلام ، قال : مكثت فاطمة عليها السلام بعد النبي صلى الله عليه وآله خمسة وسبعين يوما ثم مرضت ، فاستأذن عليها أبو بكر وعمر، فلم تأذن لهما ، فأتيا أمير المؤمنين عليه السلام فكلماه في ذلك ، فكلمها ، وكانت لا تعصيه ، فأذنت لهما ، فدخلا ، وكلماها فلم ترد عليهما جوابا ، وحولت وجهها الكريم عنهما ، فخرجا وهما يقولان لعلي : إن حدث بها حدث فلا تفوتنا ، فقالت : عند خروجهما لعلي عليه السلام : إن لي إليك حاجة فأحب أن لا تمنعنيها ، فقال عليه السلام : وما ذاك ؟ فقالت :
أسألك أن لا يصل علي أبو بكر ولا عمر ، وماتت من ليلتها ، فدفنها قبل الصباح .
فجاءا حين أصبحا فقالا : لا تترك عداوتك يا ابن أبي طالب أبدا ، ماتت بنت رسول الله فلم تعلمنا ؟! ، فقال أمير المؤمنين عليه السلام : لئن لم ترجعا لأفضحنكما ! قالها ثلاثا ، فلما قال انصرفوا ...
[بحار الأنوار: 81 / 254 - 255 حديث 13].
. السلام عليك أيتها الصديقة الشهيدة ، السلام عليك أيتها المظلومة المغصوبة ، السلام عليك أيتها المضطهدة المقهورة .
تعليق