شفاء العين ببركة تراب زوار الامام الحسين (ع) .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
ليس من الغريب ولا من العجيب ان يكون الشفاء من الامراض بامور واشياء هي بطبيعتها ليست من جنس الدواء وخصوصا اذا صدرت من الانبياء او الاوصياء او الاولياء (ع) ، فهذه يد عيسى (ع) هي الاداة التي حصل بها الشفاء لامراض العديد من الناس كشفاء الأكمه : وهو الشخص الذي ولد فاقدا للبصر ، فكان عيسى (ع) يمسح بيده المباركة على عيني الاكمه فيصبح مبصراً بإذن الله .
وكذلك الحال في قميص يوسف (ع) فقد اخبرنا الله عز وجل عن قصة هذا القميص في محكم كتابه العزيز الحكيم فقال تعالى : ﴿ اذْهَبُوا بِقَمِيصِي هَذَا فَأَلْقُوهُ عَلَى وَجْهِ أَبِي يَأْتِ بَصِيرًا وَأْتُونِي بِأَهْلِكُمْ أَجْمَعِينَ ﴾ . سورة يوسف - 93.
وقال تعالى : ﴿ فَلَمَّا أَنْ جَاءَ الْبَشِيرُ أَلْقَاهُ عَلَى وَجْهِهِ فَارْتَدَّ بَصِيرًا قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ مِنْ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴾ . سورة يوسف - 96.
فحصل الشفاء من مرض العمى ببركة هذا القميص مع انه ليس من جنس الدواء .
وكذلك الحال ايضا في تراب قبر الامام الحسين (ع) وتراب زواره .
فتراب الامام الحسين (ع) شفاء من كل داء بل هو الدواء الاكبر كما قال الاِمام الصادق (ع) : ( في طين قبر الحسين عليه السلام شفاء من كل داء وهو الدواء الاَكبر) . فكرامة للامام الحسين (ع) تنتقل بركة الشفاء من ترابه الى تراب زواره ، لانه كما قيل ويقال ( الف عين لاجل عين تكرم ) .
وفعلا حصل الشفاء ببركة تراب معزين وزوار الامام الحسين (ع) لعيني المرجع الكبير اية الله العظمى السيد البروجردي (قدس سره) والقصة يرويها السيد كالتالي :
قال المرجع الشهير المرحوم الله العظمى السيد البروجردي (قدس سره) لما كنت في بروجرد (مدينة بإيران) وكنت اعاني ألما شديدا في العين فراجعت الاطباء ولكنهم يئسوا من علاجي .
وفي ايام عاشوراء حيث كانت العادة ان تأتي بعض مواكب العزاء الى بيتنا جلست ابكي في المجلس الحسيني وكانت عيناي تؤلمني بشدة وبينما كنت في تلك الحالة اذ خطر ببالي ان امس التراب الذي كان على وجوه واجسام المعزين وامسحه بعيني علها تبرأ ، ففعلت ذلك دون ان يلتفت الي احد هناك ، وما ان مسحت به على عيني حتى شعرت بتخفيف الالم ، وأخذت عيناي بالشفاء شيئا فشيئا ، حتى زال الالم تماما ولم يعد ابدا ، بل صرت ارى بجلاء افضل دون الحاجة الى النظارة ...... هذا والغريب ان اية الله البروجردي (قدس سره) لما بلغ من العمر التاسعه والثمانين ، قام بعض الاطباء الاخصائيين بفحص عينيه ، فلم يجدوا فيهما ضعفا حتى قالوا : ان الاعراف والدراسات الطبية تقتضي بضعف عين الانسان في هذا العمر ، فكيف بإنسان انهك عينيه طوال هذه السنوات في القراءة والكتابة وكان يعاني ضعفا وألما في عينيه سابقا !!! ....... انها حقا لمعجزة الحسين(ع) .
السلام عليك يا ابا عبد الله الحسين
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
ليس من الغريب ولا من العجيب ان يكون الشفاء من الامراض بامور واشياء هي بطبيعتها ليست من جنس الدواء وخصوصا اذا صدرت من الانبياء او الاوصياء او الاولياء (ع) ، فهذه يد عيسى (ع) هي الاداة التي حصل بها الشفاء لامراض العديد من الناس كشفاء الأكمه : وهو الشخص الذي ولد فاقدا للبصر ، فكان عيسى (ع) يمسح بيده المباركة على عيني الاكمه فيصبح مبصراً بإذن الله .
وكذلك الحال في قميص يوسف (ع) فقد اخبرنا الله عز وجل عن قصة هذا القميص في محكم كتابه العزيز الحكيم فقال تعالى : ﴿ اذْهَبُوا بِقَمِيصِي هَذَا فَأَلْقُوهُ عَلَى وَجْهِ أَبِي يَأْتِ بَصِيرًا وَأْتُونِي بِأَهْلِكُمْ أَجْمَعِينَ ﴾ . سورة يوسف - 93.
وقال تعالى : ﴿ فَلَمَّا أَنْ جَاءَ الْبَشِيرُ أَلْقَاهُ عَلَى وَجْهِهِ فَارْتَدَّ بَصِيرًا قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ مِنْ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴾ . سورة يوسف - 96.
فحصل الشفاء من مرض العمى ببركة هذا القميص مع انه ليس من جنس الدواء .
وكذلك الحال ايضا في تراب قبر الامام الحسين (ع) وتراب زواره .
فتراب الامام الحسين (ع) شفاء من كل داء بل هو الدواء الاكبر كما قال الاِمام الصادق (ع) : ( في طين قبر الحسين عليه السلام شفاء من كل داء وهو الدواء الاَكبر) . فكرامة للامام الحسين (ع) تنتقل بركة الشفاء من ترابه الى تراب زواره ، لانه كما قيل ويقال ( الف عين لاجل عين تكرم ) .
وفعلا حصل الشفاء ببركة تراب معزين وزوار الامام الحسين (ع) لعيني المرجع الكبير اية الله العظمى السيد البروجردي (قدس سره) والقصة يرويها السيد كالتالي :
قال المرجع الشهير المرحوم الله العظمى السيد البروجردي (قدس سره) لما كنت في بروجرد (مدينة بإيران) وكنت اعاني ألما شديدا في العين فراجعت الاطباء ولكنهم يئسوا من علاجي .
وفي ايام عاشوراء حيث كانت العادة ان تأتي بعض مواكب العزاء الى بيتنا جلست ابكي في المجلس الحسيني وكانت عيناي تؤلمني بشدة وبينما كنت في تلك الحالة اذ خطر ببالي ان امس التراب الذي كان على وجوه واجسام المعزين وامسحه بعيني علها تبرأ ، ففعلت ذلك دون ان يلتفت الي احد هناك ، وما ان مسحت به على عيني حتى شعرت بتخفيف الالم ، وأخذت عيناي بالشفاء شيئا فشيئا ، حتى زال الالم تماما ولم يعد ابدا ، بل صرت ارى بجلاء افضل دون الحاجة الى النظارة ...... هذا والغريب ان اية الله البروجردي (قدس سره) لما بلغ من العمر التاسعه والثمانين ، قام بعض الاطباء الاخصائيين بفحص عينيه ، فلم يجدوا فيهما ضعفا حتى قالوا : ان الاعراف والدراسات الطبية تقتضي بضعف عين الانسان في هذا العمر ، فكيف بإنسان انهك عينيه طوال هذه السنوات في القراءة والكتابة وكان يعاني ضعفا وألما في عينيه سابقا !!! ....... انها حقا لمعجزة الحسين(ع) .
السلام عليك يا ابا عبد الله الحسين
تعليق