السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
*********************
الواقعية مطلوبة في كل شئ فبالرغم من أن الأحلام والأماني شئ هام إلا أن كثرتها والعيش فيها يؤثر سلبا على الواقع الذي نعيش فيه فمثلا من أكبر الصدمات التي تحدث للزوج أو الزوجة إحتكاكهم المباشر بالحياة والروتين اليومي بعد الزواج مباشرة لأنهم أو أحدهم أفرط في الأحلام وبالغ في السعادة التي يتمنى أن يعيشها بعد الزواج لكن عند إصطدامهم بالواقع يحدث أمر غير متوقع فتجد الزوجة نفسها مسؤولة عن البيت بأكمله والزوج يتركها ويذهب للعمل ويعود متعب يبحث عن بعض الهدوء والسكينة والزوج نفس الشئ يجد إن مسؤولياته تزداد يوم بعد يوم وأن الأسرة كلها تعتمد عليه ودوره كرب للأسرة يحتم عليه أن يوفر لهم العديد من الإحتياجات المادية وحتى المعنوية ولهذا نطلب من الزوجين لتفادي هذه الصدمة بأن يكونوا واقعيين ويعيشوا الحياة بكل مواقفها المختلفة فالطبيعي والمنطقي في هذه الحياة التي نحياها جميعا أنها متغيره فلا السعادة تدوم ولا الحزن يبقى فأنصح الجميع بأن يكونوا واقعيين وليحصلوا على السعادة عليهم توقع كل شئ والتعامل مع الواقع بشئ من الحكمة.
الواقعية أيضا مطلوبة في ما يتوقعه كل طرف من الآخر فلو توقع الزوج مثلا أن تكون زوجته مهيأة طوال النهار والليل وسعيدة ومرتاحة والبيت كله منظم طوال الوقت والطعام جاهز ولذيذ طوال الوقت يكون بهذا قد خرج عن المعقول ولا يحقق الواقعية فبالتأكيد الزوجة كأي بشر يمر بها أوقات أو مواقف ضغط أو ألم أو مرض وغيرها فعليه أن يكون واقعي ولا يحمل زوجته ما لا تطيق ونفس الأمر بالنسبة للزوجة لو توقعت أنها بعد الزواج ستعيش كل يوم في الجنة وتكون كل طلباتها مجابة وزوجها سعيد متهلل طوال الوقت فهي أيضا لم تحقق الواقعية بل العكس تماما فعليها هي الأخرى أن تتوقع من زوجها ألا يكون مثل أيام الخطوبة فمسؤولياته زادت ولابد أن يقابلها مجهود زائد وهذا بالتأكيد يؤثر عليه نفسيا وجسديا فعلى الزوجين أن يكونوا واقعيين جدا حتى يستطيعوا أن يجدوا السعادة في معظم أوقاتهم.
اللهم صل على محمد وال محمد
*********************
الواقعية مطلوبة في كل شئ فبالرغم من أن الأحلام والأماني شئ هام إلا أن كثرتها والعيش فيها يؤثر سلبا على الواقع الذي نعيش فيه فمثلا من أكبر الصدمات التي تحدث للزوج أو الزوجة إحتكاكهم المباشر بالحياة والروتين اليومي بعد الزواج مباشرة لأنهم أو أحدهم أفرط في الأحلام وبالغ في السعادة التي يتمنى أن يعيشها بعد الزواج لكن عند إصطدامهم بالواقع يحدث أمر غير متوقع فتجد الزوجة نفسها مسؤولة عن البيت بأكمله والزوج يتركها ويذهب للعمل ويعود متعب يبحث عن بعض الهدوء والسكينة والزوج نفس الشئ يجد إن مسؤولياته تزداد يوم بعد يوم وأن الأسرة كلها تعتمد عليه ودوره كرب للأسرة يحتم عليه أن يوفر لهم العديد من الإحتياجات المادية وحتى المعنوية ولهذا نطلب من الزوجين لتفادي هذه الصدمة بأن يكونوا واقعيين ويعيشوا الحياة بكل مواقفها المختلفة فالطبيعي والمنطقي في هذه الحياة التي نحياها جميعا أنها متغيره فلا السعادة تدوم ولا الحزن يبقى فأنصح الجميع بأن يكونوا واقعيين وليحصلوا على السعادة عليهم توقع كل شئ والتعامل مع الواقع بشئ من الحكمة.
الواقعية أيضا مطلوبة في ما يتوقعه كل طرف من الآخر فلو توقع الزوج مثلا أن تكون زوجته مهيأة طوال النهار والليل وسعيدة ومرتاحة والبيت كله منظم طوال الوقت والطعام جاهز ولذيذ طوال الوقت يكون بهذا قد خرج عن المعقول ولا يحقق الواقعية فبالتأكيد الزوجة كأي بشر يمر بها أوقات أو مواقف ضغط أو ألم أو مرض وغيرها فعليه أن يكون واقعي ولا يحمل زوجته ما لا تطيق ونفس الأمر بالنسبة للزوجة لو توقعت أنها بعد الزواج ستعيش كل يوم في الجنة وتكون كل طلباتها مجابة وزوجها سعيد متهلل طوال الوقت فهي أيضا لم تحقق الواقعية بل العكس تماما فعليها هي الأخرى أن تتوقع من زوجها ألا يكون مثل أيام الخطوبة فمسؤولياته زادت ولابد أن يقابلها مجهود زائد وهذا بالتأكيد يؤثر عليه نفسيا وجسديا فعلى الزوجين أن يكونوا واقعيين جدا حتى يستطيعوا أن يجدوا السعادة في معظم أوقاتهم.
تعليق