السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
*********************
((ظاهرة التجاوز على الارصفة))
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
كلنا تقريبا نستخدم أرصفة الطرق التي هيأتها دوائر البلدية في عموم العراق، وهي كما في توصيفها القانوني والإداري مخصصة لسير المشاة عليها، لكننا عند ندقق النظر اليوم للأرصفة، سنلاحظ أنها تكاد تكون مخصصة للباعة ولأصحاب المحال المختلفة والمطاعم والأسواق (المولات الصغيرة)، حيث يعرض هؤلاء بضاعتهم خارج المحل وخارج المطعم وحتى الكازينو أو الكوفي شوب تحتل بمقاعدها الأرصفة كأنها ملك خاص لها، أما المواطن فهو آخر من يستفيد من الرصيف إذا كانت تشمله تلك الفائدة علماً أن الرصيف مخصص للمواطن حصرا.
وبسبب استغلال المطاعم والباعة وأصحاب المحال التجارية للأرصفة بعرض بضاعتهم عليها، فلا يجد المواطن رصيفاً فارغاً يمشي عليه، وتزداد حمى الفوضى في الأرصفة المخصصة للمشاة، نتيجة تسابق أصحاب المحال والبائعة المتجولين، على حجز موضع قدم لعرض بضائعهم، في مشهد يعكس غيابا شبه تام للجهات الرقابية البلدية المعنية بهذه الظاهرة.
إن السماح لأصحاب المحال والباعة المتجولين بهذا الأمر، بدا كأنة إهانة إلى النظام والممتلكات العامة، كما أن تجاهل المسؤولين لما يدور في الأسواق المحلية واستغلال أصحاب المحال والمطاعم لهذه الأماكن وحرمان المواطن منها وتعريض حياته للخطر أحيانا، يبدو كأنه أمر متفق عليه بين الجهات المعنية، وأصحاب المحال والباعة المتجولين.
وهناك أخطار عديدة تسببها هذه الظاهرة، حيث يعيق التجاوز على الرصيف حركة المارة من المواطنين بجميع فئاتهم، ويجبرهم هذا الأمر على نزولهم إلى الشارع للمشي، وهذا خطر عليهم ويؤدي إلى حدوث كوارث أحيانا، وأيضا يعيق حركه سير السيارات والطرق الرئيسية، وكذلك تؤدي هذه الظاهرة إلى تأخير في عمل كوادر الفنية لأعاده تأهيل المدينة، من خلال تنفيذ بعض المشاريع الخاصة بالبنية التحتية.
وهنالك مشاكل أخرى تنتج عن هؤلاء المتجاوزين على الأرصفة، حيث تكثر قربهم النفايات وهذه تؤثر سلبا على البيئة وتشوّه جمالية المدينة، وهناك حالات أكثر خطرا، وهي الأطعمة الملقاة على الرصيف، والتي تؤدي إلى حالات تسمم تصيب المواطنين بسبب كونها نشكل ملوثات للجو.
اللهم صل على محمد وال محمد
*********************
((ظاهرة التجاوز على الارصفة))
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
كلنا تقريبا نستخدم أرصفة الطرق التي هيأتها دوائر البلدية في عموم العراق، وهي كما في توصيفها القانوني والإداري مخصصة لسير المشاة عليها، لكننا عند ندقق النظر اليوم للأرصفة، سنلاحظ أنها تكاد تكون مخصصة للباعة ولأصحاب المحال المختلفة والمطاعم والأسواق (المولات الصغيرة)، حيث يعرض هؤلاء بضاعتهم خارج المحل وخارج المطعم وحتى الكازينو أو الكوفي شوب تحتل بمقاعدها الأرصفة كأنها ملك خاص لها، أما المواطن فهو آخر من يستفيد من الرصيف إذا كانت تشمله تلك الفائدة علماً أن الرصيف مخصص للمواطن حصرا.
وبسبب استغلال المطاعم والباعة وأصحاب المحال التجارية للأرصفة بعرض بضاعتهم عليها، فلا يجد المواطن رصيفاً فارغاً يمشي عليه، وتزداد حمى الفوضى في الأرصفة المخصصة للمشاة، نتيجة تسابق أصحاب المحال والبائعة المتجولين، على حجز موضع قدم لعرض بضائعهم، في مشهد يعكس غيابا شبه تام للجهات الرقابية البلدية المعنية بهذه الظاهرة.
إن السماح لأصحاب المحال والباعة المتجولين بهذا الأمر، بدا كأنة إهانة إلى النظام والممتلكات العامة، كما أن تجاهل المسؤولين لما يدور في الأسواق المحلية واستغلال أصحاب المحال والمطاعم لهذه الأماكن وحرمان المواطن منها وتعريض حياته للخطر أحيانا، يبدو كأنه أمر متفق عليه بين الجهات المعنية، وأصحاب المحال والباعة المتجولين.
وهناك أخطار عديدة تسببها هذه الظاهرة، حيث يعيق التجاوز على الرصيف حركة المارة من المواطنين بجميع فئاتهم، ويجبرهم هذا الأمر على نزولهم إلى الشارع للمشي، وهذا خطر عليهم ويؤدي إلى حدوث كوارث أحيانا، وأيضا يعيق حركه سير السيارات والطرق الرئيسية، وكذلك تؤدي هذه الظاهرة إلى تأخير في عمل كوادر الفنية لأعاده تأهيل المدينة، من خلال تنفيذ بعض المشاريع الخاصة بالبنية التحتية.
وهنالك مشاكل أخرى تنتج عن هؤلاء المتجاوزين على الأرصفة، حيث تكثر قربهم النفايات وهذه تؤثر سلبا على البيئة وتشوّه جمالية المدينة، وهناك حالات أكثر خطرا، وهي الأطعمة الملقاة على الرصيف، والتي تؤدي إلى حالات تسمم تصيب المواطنين بسبب كونها نشكل ملوثات للجو.
تعليق