عن عبد الله بن حازم قال: خرجنا يوما مع الرشيد من الكوفة نتصيد، فصرنا إلى ناحية الغريين والثوية فرأينا ظباءا فأرسلنا عليها الصقورة والكلاب، فحاولتها ساعة ثم لجأت الظباء إلى أكمة فسقطت عليها، فسقطتالصقورة ناحية ورجعت الكلاب، فتعجب الرشيد من ذلك، ثم إن الظباء هبطت من الاكمة فسقطت الصقورة والكلاب، فرجعت الظباء إلى الاكمة فتراجعت عنها الكلاب والصقورة، ففعلت ذلك ثلاثا، فقال هارون:
اركضوا فمن لقيتموه ائتوني به، فأتيناه بشيخ من بني أسد،
فقال هارون، ما هذه الاكمة ؟
قال: إن جعلت لي الامان أخبرتك،
قال: لك عهد الله وميثاقه أن لا اهيجك ولا اوذيك،
قال: حدثني أبي عن أبيه أنهم كانوا يقولون: هذه الاكمة قبر علي بن أبي طالب عليه السلام جعله الله حرما لا يأوي إليه أحد إلا أمن، فنزل هارون ودعا بماء فتوضأ وصلى عند الاكمة وتمرغ عليها وجعل يبكي
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 42 / ص 329)
اركضوا فمن لقيتموه ائتوني به، فأتيناه بشيخ من بني أسد،
فقال هارون، ما هذه الاكمة ؟
قال: إن جعلت لي الامان أخبرتك،
قال: لك عهد الله وميثاقه أن لا اهيجك ولا اوذيك،
قال: حدثني أبي عن أبيه أنهم كانوا يقولون: هذه الاكمة قبر علي بن أبي طالب عليه السلام جعله الله حرما لا يأوي إليه أحد إلا أمن، فنزل هارون ودعا بماء فتوضأ وصلى عند الاكمة وتمرغ عليها وجعل يبكي
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 42 / ص 329)
تعليق