(يا حسين)
علي حسين الخباز
يا حسين..
يفيض الحزن شموخاً مترعاً بانتظار لا يشيخ
ليعتمر الأزمنة بخصوبة أحلام لا تنام
ترتقي الخلود ثباتاً من يقين
الحمد هو سيد الكلام
والمناجاة على شفاه زائر
نهر لا ينضب..
وأنا أحتار بأي اسم أبسمل فيك.. ولا شريك لمعناك يا حسين..
يا حــسـين..
تمرغ ملائكة الله وجوهها بنداك..
موحدة لله تصلي شطر قبلة فيك..
انا أرى في كل زائر عشق جبريل، يتنامى ملايين تنذر لك الحياة..
تحتويك لترتقيك بهجة تزهر على شفاه الكون..
منذ أن تلا أسماء الله لديك قلاعاً من الصبر..
تتوشح بالنبوة والإمامة..
وسبيل يوقظ الفجر ليصحو السبيل..
سألت زائرة عجوز
:ـ لماذا تمشين الى الحسين؟
قالت:ـ وهل الحياة يا ولدي سوى الحسين.. فارفع صوتك معي يا حسين..
يـا حـــســـيــن..
جرحك صوت مئذنة تدوي في دروب الندى..
لينهض الجرح جسوراً.. بتراب يغتسل من دماك..
يقظة تسعى الدهور؛ كي لا يظمأ من بعدك صوت..
حبذا لو تعلّم الفرات من تراب تمرغ فيك..
طالبا من الله النجاة.. الى سارية الجرح..
ليستقبل القادمين من علو الى علو.. ليباركوا فيك الحياة..
أي موت اعتراك.. ذاك وحي محبين خانهم التعبير..
وإلا كيف مُت..؟
ومَنْ الذي أبقى الهدى والهداية والضمير سواك..
ومَنْ نعاك..؟
وهذه (الله اكبر) ما زالت من منائر الوجدان تحمل فيض مداك..
وأأدخل ..
شاهدة انك حي.. تستقبل ضيوف الله في رحب مداك..
وبكائي.. ما بكائي إلا دعاء..
وطلب شفاعة يوم الورود وحلم نجاة..
فكيف ينسى الحسين من يلوذ به..
ليس في الضريح بل هو مع الزائرين.. يزور الحسين..
يـــــا حـــــسـين..
أنين أحسه متعة تلهمني الخشوع..
والأنين نماء روح تزدهي بالتقى..
هو ابن يقين..
ومداي هو ديني.. مذهبي.. وكل رؤاي..
هو غزل حبيب أوقد في القلب الحنين..
هو الرؤيا.. فما أسمع سوى ما يقربني لله هذا الانين..
التضحيات مراتب وأنت سيدها ..
دليل صراط الله يوم المعاد..
طارد كل هم يمس القلب
وأنت على بعد قرون من اللهفة..
...
البكاء بوح نصرة مذبوحة الوريد، وراثة الفجر الى بنيه..
دموعنا تبرق للحاقدين..
فاتكم السعد والحسن الموشى بالضمير..
فاتتكم التسابيح.. وضوع كل سجدة وأذان..
فاتكم حب الحسين..
...
يا حـسين..
تنثال أمنيات الصائمين
بقلوب تخفق بالوداعة
وتصلي في صلاتهم الحقول
وأنت الصلاة في صلاتي
يا سيد الصيام..
وسمتك الملاذات جرحاً ينزف في كل ذات..
لا يقاسمك الهوى احد..
فأنت الحياة لكل حياة..
ارتدي البكاء درعاً.. ولهذا يخضرّ بك الزمان..
وليرى الله قناديل هذا البكاء
وليثقل موازيني بحب الحسين..
...
يا حسين..
حمل البكاء سيفا يتوضأ من معانيك
من جرح النداوة..
من دم رضيع أيقظ الوجود
فالتهب الندى
وفاضت دموع السماء لترتقيه..
من نحر مد جسور الأرض الى السماء
بكفين ناما على كتفي الفرات..
انتماء وهوية بذل..
وعطاء من دموع حاسرة
تهز برزخ الروح اغترابا من بكاء
ايقظ فينا البكاء..
من نداء افق وزع النداءات
أناشيد حياة تصدح.. نفديك يا حسين..
أي والله نفديك يا حــسين..
يا حـــــسين..
علي حسين الخباز
يا حسين..
يفيض الحزن شموخاً مترعاً بانتظار لا يشيخ
ليعتمر الأزمنة بخصوبة أحلام لا تنام
ترتقي الخلود ثباتاً من يقين
الحمد هو سيد الكلام
والمناجاة على شفاه زائر
نهر لا ينضب..
وأنا أحتار بأي اسم أبسمل فيك.. ولا شريك لمعناك يا حسين..
يا حــسـين..
تمرغ ملائكة الله وجوهها بنداك..
موحدة لله تصلي شطر قبلة فيك..
انا أرى في كل زائر عشق جبريل، يتنامى ملايين تنذر لك الحياة..
تحتويك لترتقيك بهجة تزهر على شفاه الكون..
منذ أن تلا أسماء الله لديك قلاعاً من الصبر..
تتوشح بالنبوة والإمامة..
وسبيل يوقظ الفجر ليصحو السبيل..
سألت زائرة عجوز
:ـ لماذا تمشين الى الحسين؟
قالت:ـ وهل الحياة يا ولدي سوى الحسين.. فارفع صوتك معي يا حسين..
يـا حـــســـيــن..
جرحك صوت مئذنة تدوي في دروب الندى..
لينهض الجرح جسوراً.. بتراب يغتسل من دماك..
يقظة تسعى الدهور؛ كي لا يظمأ من بعدك صوت..
حبذا لو تعلّم الفرات من تراب تمرغ فيك..
طالبا من الله النجاة.. الى سارية الجرح..
ليستقبل القادمين من علو الى علو.. ليباركوا فيك الحياة..
أي موت اعتراك.. ذاك وحي محبين خانهم التعبير..
وإلا كيف مُت..؟
ومَنْ الذي أبقى الهدى والهداية والضمير سواك..
ومَنْ نعاك..؟
وهذه (الله اكبر) ما زالت من منائر الوجدان تحمل فيض مداك..
وأأدخل ..
شاهدة انك حي.. تستقبل ضيوف الله في رحب مداك..
وبكائي.. ما بكائي إلا دعاء..
وطلب شفاعة يوم الورود وحلم نجاة..
فكيف ينسى الحسين من يلوذ به..
ليس في الضريح بل هو مع الزائرين.. يزور الحسين..
يـــــا حـــــسـين..
أنين أحسه متعة تلهمني الخشوع..
والأنين نماء روح تزدهي بالتقى..
هو ابن يقين..
ومداي هو ديني.. مذهبي.. وكل رؤاي..
هو غزل حبيب أوقد في القلب الحنين..
هو الرؤيا.. فما أسمع سوى ما يقربني لله هذا الانين..
التضحيات مراتب وأنت سيدها ..
دليل صراط الله يوم المعاد..
طارد كل هم يمس القلب
وأنت على بعد قرون من اللهفة..
...
البكاء بوح نصرة مذبوحة الوريد، وراثة الفجر الى بنيه..
دموعنا تبرق للحاقدين..
فاتكم السعد والحسن الموشى بالضمير..
فاتتكم التسابيح.. وضوع كل سجدة وأذان..
فاتكم حب الحسين..
...
يا حـسين..
تنثال أمنيات الصائمين
بقلوب تخفق بالوداعة
وتصلي في صلاتهم الحقول
وأنت الصلاة في صلاتي
يا سيد الصيام..
وسمتك الملاذات جرحاً ينزف في كل ذات..
لا يقاسمك الهوى احد..
فأنت الحياة لكل حياة..
ارتدي البكاء درعاً.. ولهذا يخضرّ بك الزمان..
وليرى الله قناديل هذا البكاء
وليثقل موازيني بحب الحسين..
...
يا حسين..
حمل البكاء سيفا يتوضأ من معانيك
من جرح النداوة..
من دم رضيع أيقظ الوجود
فالتهب الندى
وفاضت دموع السماء لترتقيه..
من نحر مد جسور الأرض الى السماء
بكفين ناما على كتفي الفرات..
انتماء وهوية بذل..
وعطاء من دموع حاسرة
تهز برزخ الروح اغترابا من بكاء
ايقظ فينا البكاء..
من نداء افق وزع النداءات
أناشيد حياة تصدح.. نفديك يا حسين..
أي والله نفديك يا حــسين..
يا حـــــسين..