)
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
أيّها الأحبَّة، في ذكرى ولادة السيِّدة زينب(ع)، علينا أن نرتفع إلى هذا المستوى الّذي يمثِّل هذه المرأة المسلمة الصَّابرة الواعية المتحدِّية القويّة الّتي أعطتنا شرعيَّة أن تقف المرأة المسلمة لتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر في مجتمع ، ولتتحرّك من الموقع السّياسيّ فيما إذا كان للواقع السّياسيّ معنى هناك.. وإنما أخذت زينب(ع) الشّرعيَّة في موقفها هذا من الخطِّ الإسلاميّ الأصيل الّذي تجسّد في أمّها فاطمة الزّهراء سيّدة نساء العالمين(ع)، عندما وقفت خطيبةً في مسجد رسول الله(ص)، وعندما راحت تتحدَّث مع رجال المهاجرين والأنصار.
إنّها أعطت شرعيَّة ذلك للمرأة التي تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر في الخطِّ الأخلاقيّ للإسلام، وفي الجانب الاجتماعيّ والثقافيّ والسياسيّ، ولم يكن كلام زينب اضطراراً، ولكنّه كان اختياراً، من خلال ما كانت تشعر بأنّه مسؤوليّتها الشّرعيّة في أن تقف ضدّ الظالم هنا والطاغية هناك، وضدّ المنحرفين بين هذا وذاك.
في مولد زينب(ع)، نكبر كثيراً، ونعي كثيراً، ونحصل على أكثر من درس،
ـ أيّها الأحبّة ـ ، عليكم أن تعيشوا مثل هذه الأجواء، بأن تتمثَّلوها في كربلاء، وأن تتمثَّلوها في الكوفة وفي الشَّام، كيف انطلقت، وكيف تحدَّت، وكيف وعظت، وكيف تحرّكت.. فهذا هو معنى الزّيارة، فليست الزيارة كلمات تقولها دون معنى، ولكنَّها وعي جديد تعيشه وقدوة تتحرَّك بها.
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
أيّها الأحبَّة، في ذكرى ولادة السيِّدة زينب(ع)، علينا أن نرتفع إلى هذا المستوى الّذي يمثِّل هذه المرأة المسلمة الصَّابرة الواعية المتحدِّية القويّة الّتي أعطتنا شرعيَّة أن تقف المرأة المسلمة لتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر في مجتمع ، ولتتحرّك من الموقع السّياسيّ فيما إذا كان للواقع السّياسيّ معنى هناك.. وإنما أخذت زينب(ع) الشّرعيَّة في موقفها هذا من الخطِّ الإسلاميّ الأصيل الّذي تجسّد في أمّها فاطمة الزّهراء سيّدة نساء العالمين(ع)، عندما وقفت خطيبةً في مسجد رسول الله(ص)، وعندما راحت تتحدَّث مع رجال المهاجرين والأنصار.
إنّها أعطت شرعيَّة ذلك للمرأة التي تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر في الخطِّ الأخلاقيّ للإسلام، وفي الجانب الاجتماعيّ والثقافيّ والسياسيّ، ولم يكن كلام زينب اضطراراً، ولكنّه كان اختياراً، من خلال ما كانت تشعر بأنّه مسؤوليّتها الشّرعيّة في أن تقف ضدّ الظالم هنا والطاغية هناك، وضدّ المنحرفين بين هذا وذاك.
في مولد زينب(ع)، نكبر كثيراً، ونعي كثيراً، ونحصل على أكثر من درس،
ـ أيّها الأحبّة ـ ، عليكم أن تعيشوا مثل هذه الأجواء، بأن تتمثَّلوها في كربلاء، وأن تتمثَّلوها في الكوفة وفي الشَّام، كيف انطلقت، وكيف تحدَّت، وكيف وعظت، وكيف تحرّكت.. فهذا هو معنى الزّيارة، فليست الزيارة كلمات تقولها دون معنى، ولكنَّها وعي جديد تعيشه وقدوة تتحرَّك بها.
تعليق