تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
..........................
كم نقرأ بكتاب الله من آيات تحكي عن التآخي والتحاب والتوادد في الله
وكم نقرأ من الاحاديث النبوية والشريفة لاهل البيت عليهم السلام بهذا الباب
بل حتى أننا نطالع السيرة العطرة لهم عليهم السلام والتي تحكي بكل تصرف من تصرفاتهم المباركة
الحب في الله والتراحم والبر للوالدين والتواصي بالجيران والامر بصلة الرحم وعدم القطيعة والتنافر والتخالف
حتى وإن كان الامر يستدعيها ...
فكيف إن كان الامر مزاجياً
فلان لايروق لي ..
فلان تصرف في أحد الايام بما يزعجني
فلان مرّ يوما ولم يسلم عليّ
فلانة تغار مني
فلانة لاتعرف الدين وأعمالها غير مقبولة
ومن نصّبك حكماً لدين الله
ومن قال لك أفتي بالدين ...
ومن قال أن الدين دين المزاجيات والحدّية بالتعامل
وحتى لو كان أو كانت سيئة بكل المقاييس فذلك لايبرر الهجر والقطع
كيف والامر مبتني على ظنون وأحكام لاتمت للواقع بصلة ولاللدين بمقام
فمن هنا كم علينا الالتفات لكل تصرف نتصرف به
لماذا تصرفت هكذا مع فلان ؟؟ولماذا قابلته بهذه الحدّية والصدّ؟؟؟
حبا لله ولاصلاحه ؟؟
ام لخفايا وضمائم نفسية ؟؟
وحتى لو كان الامر حبا له ولاصلاحه فلا يتطلب القطع بل كونوا دعاةً لنا صامتين
ولو كانت النوايا كُرها فلا حق لنا بالكره فالناس إما نظير لك بالخلق وإما أخٌ لك بالدين
ونسأل الله أعمال الصالحين وطيب تواصلهم وتوادهم وتراحمهم ليكون المجتمع كالجسد الواحد
لو إشتكى منه عضو يتداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
..........................
كم نقرأ بكتاب الله من آيات تحكي عن التآخي والتحاب والتوادد في الله
وكم نقرأ من الاحاديث النبوية والشريفة لاهل البيت عليهم السلام بهذا الباب
بل حتى أننا نطالع السيرة العطرة لهم عليهم السلام والتي تحكي بكل تصرف من تصرفاتهم المباركة
الحب في الله والتراحم والبر للوالدين والتواصي بالجيران والامر بصلة الرحم وعدم القطيعة والتنافر والتخالف
حتى وإن كان الامر يستدعيها ...
فكيف إن كان الامر مزاجياً
فلان لايروق لي ..
فلان تصرف في أحد الايام بما يزعجني
فلان مرّ يوما ولم يسلم عليّ
فلانة تغار مني
فلانة لاتعرف الدين وأعمالها غير مقبولة
ومن نصّبك حكماً لدين الله
ومن قال لك أفتي بالدين ...
ومن قال أن الدين دين المزاجيات والحدّية بالتعامل
وحتى لو كان أو كانت سيئة بكل المقاييس فذلك لايبرر الهجر والقطع
كيف والامر مبتني على ظنون وأحكام لاتمت للواقع بصلة ولاللدين بمقام
فمن هنا كم علينا الالتفات لكل تصرف نتصرف به
لماذا تصرفت هكذا مع فلان ؟؟ولماذا قابلته بهذه الحدّية والصدّ؟؟؟
حبا لله ولاصلاحه ؟؟
ام لخفايا وضمائم نفسية ؟؟
وحتى لو كان الامر حبا له ولاصلاحه فلا يتطلب القطع بل كونوا دعاةً لنا صامتين
ولو كانت النوايا كُرها فلا حق لنا بالكره فالناس إما نظير لك بالخلق وإما أخٌ لك بالدين
ونسأل الله أعمال الصالحين وطيب تواصلهم وتوادهم وتراحمهم ليكون المجتمع كالجسد الواحد
لو إشتكى منه عضو يتداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى