ومع الرقي الاقتصادي وارتفاع مدخول الفرد العراقي
راجت الكثير من امور الرفاهية والعيش الرغيد ومنها :
محلات تزين الغرف والاحتفالات وسيارات الاعراس بالورود والجماليات الاخرى
وكذلك محلات الورد الطبيعي الذي يحوي الكثير من الطاقة الايجابية والحياة
هنا وهناك وبكل مكان باتت الورود تتوزع بين الاحبّة وتحي جمعاتهم العائلية وتزين بيوتهم
وهي لغة جميلة هائة تدخل لمجتمعاتنا التي عانت الكثير في زمن البؤس والحرمان ولغة القسوة المتمخضة عن ذلك
لكن
- هلاّ نثرنا الحُب مع هذه الورود لنجعلها لغة جديدة دارجة بين كل زوج وزوجة وأب وبنت
ولاننكر أن الاكثر تأثرا بهذه اللغة هي المراة لشفافيتها وطبعها المشابه للورد رقةً ونظارة
- وهلا ابتعدنا عن مسالة التباهي والتفاخر بذلك
- إضافة الى الابتعاد عن الاسراف والتبذير الفائض عن حدّه
فما زال بالبلد قلوب مكلومة وأيادي ترفعها الحاجة للناس
حدد النوايا لله وفي الله ولاتبذر وأمض بنثر ورود الحب على هضاب القلب ومرتفاعته الوعرة ..