تويت
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين .
لقد حدد الله سبحانه وتعالى الكثير من المسائل الفقهية في القرآن الكريم وبشكل واضح بحيث لا يجوز لنا ان نتعدى او نزيد او ننقص عن ذلك التحديد المجعول من الشارع المقدس .
فمثلا في مسائل الارث حددت حصص كل من الزوج والزوجة ان كان لهم ولد او لم يكن لهم ولد ، وحددت حصة الاولاد الذكر والانثى ، وحددت حصص الاقارب بحسب الطبقات ايضا .
ومثلا في مسالة الصيام فقد حدده الشارع المقدس بـصوم (30) يوما من شهر رمضان المبارك - وقد يقل عن ذلك - ولا يكثر ولا يزيد عليها ابدا .
وحدد عدة النساء عند طلاق الزوج لهن وعند موت ازوجهن فلا تزيد عدتهن عن ذلك ولا تنقص .
وحدد كفارة القتل الخطأ . بعتق رقبة مؤمنة وصيام شهرين متتابعين .
وحدد رمي النساء المحصنات بالزنا من غير تثبت ولا بينة فحكمة الجلد بثمانين جلدة .
ومن ضمن موارد التحديدات الشرعية التي ذكرها الله سبحانه وتعالى في كتابه المجيد قضية الحمل والولادة ، قال تعالى : ( اللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنثَى وَمَا تَغِيضُ الْأَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ * وَكُلُّ شَيْءٍ عِندَهُ بِمِقْدَارٍ ) . ( سورة الرعد : الاية 8) . وحدد الله عز وجل هذا المقدار بقوله تعالى : ( وحمله وفصاله ثلاثون شهرا ) . ( سورة الأحقاف : الاية 15) . وبقوله تعالى : ( وفصاله في عامين ) . (سورة لقمان : الاية 14 ) . أي بعد ولادته وبلغونه عامين كاملين .
وهذه الكلمات التالية لعلماء اهل السنة والجماعة تفسر قوله تعالى : ( وما تغيض الارحام وما تزداد ) وهي كالتالي :
20169- حدثني المثنى حدثنا عمرو بن عون ، والحجاج بن المنهال قالا حدثنا هشيم , عن أبي بشر, عن مجاهد , في قوله : (وما تغيض الأرحام وما تزداد) قال : الغيض : الحامل ترى الدم في حملها فهو (الغيض ) , وهو نقصانٌ من الولد . وما زاد على تسعة أشهر فهو تمام لذلك النقصان , وهي الزيادة .
20170- حدثنا أحمد بن إسحاق قال : حدثنا أبو أحمد قال : حدثنا عبد السلام , عن خصيف , عن مجاهد : (وما تغيض الأرحام وما تزداد) قال : إذا رأت دون التسعة ، زاد على التسعة مثل أيام الحيض .
20171- حدثنا أحمد قال : حدثنا أبو أحمد قال : حدثنا سفيان , عن ابن أبي نجيح , عن مجاهد : ( وما تغيض الأرحام ) قال : خروج الدم (وما تزداد) قال : استمساك الدم .
20172- حدثني المثنى قال : حدثنا أبو حذيفة قال : حدثنا شبل , عن ابن أبي نجيح , عن مجاهد : ( وما تغيض الأرحام ) إراقة المرأة حتى يخِسّ الولد (وما تزداد) قال : إن لم تُهْرِق المرأةُ تَمَّ الولد وعَظُم .
20174- حدثنا الحسن قال : حدثنا محمد بن الصباح قال : حدثنا هشيم قال : أخبرنا أبو بشر, عن سعيد بن جبير, في قوله: (وما تغيض الأرحام) ، قال : هي المرأة ترى الدم في حملها .
20175- ...... قال : حدثنا شبابة , قال : حدثنا ورقاء , عن ابن أبي نجيح , عن مجاهد , قوله : ( وما تغيض الأرحام وما تزداد ) إهراقُ الدم حتى يخسّ الولد و ( تزداد ) إن لم تهرق المرأة تَمَّ الولد وعَظُم .
20176- ...... قال : حدثنا الحكم بن موسى قال : حدثنا هقل , عن عثمان بن الأسود قال : قلت لمجاهد : امرأتي رأت دمًا , وأرجو أن تكون حاملا ! قال أبو جعفر : هكذا هو في الكتاب (16) فقال مجاهد : ذاك غيضُ الأرحام : (يعلم ما تغيض الأرحام وما تزداد وكل شيء عنده بمقدار)، الولد لا يزال يقع في النقصان ما رأت الدَّم , فإذا انقطعَ الدم وقع في الزيادة , فلا يزال حتى يتمّ , فذلك قوله: (وما تغيض الأرحام وما تزداد وكل شيء عنده بمقدار) . (17)
20177 - ...... قال : حدثنا محمد بن الصباح قال : حدثنا هشيم قال : أخبرنا أبو بشر , عن مجاهد , في قوله : (وما تغيض الأرحام وما تزداد) ، قال: (الغيض ) : الحامل ترى الدم في حملها , وهو (الغيض ) وهو نقصان من الولد . فما زادت على التسعة الأشهر فهي الزيادة , وهو تمامٌ للولادة .
20178 - حدثنا ابن المثنى قال : حدثنا عبد الوهاب قال : حدثنا داود , عن عكرمة في هذه الآية : (الله يعلم ما تحمل كل أنثى وما تغيض الأرحام) ، قال : كلما غاضت بالدم ، زاد ذلك في الحمل .
20180- حدثنا أحمد بن إسحاق قال : حدثنا أبو أحمد قال : حدثنا عباد بن العوّام , عن عاصم , عن عكرمة : (وما تغيض الأرحام) قال : غيض الرحم : الدم على الحمل كلما غاض الرحم من الدم يومًا زاد في الحمل يومًا حتى تستكمل وهي طاهرةٌ .
20182 - حدثنا الحسن بن محمد قال : حدثنا الوليد بن صالح قال : حدثنا أبو يزيد , عن عاصم , عن عكرمة في هذه الآية : (وما تغيض الأرحام) ، قال : هو الحيض على الحمل (وما تزداد) قال : فلها بكل يوم حاضت على حملها يوم تزداده في طهرها حتى تستكمل تسعة أشهر طاهرًا .
20183 - ...... قال : حدثنا يزيد بن هارون قال : أخبرنا عمران بن حدير , عن عكرمة في قوله : ( وما تغيض الأرحام وما تزداد ) قال : ما رأت الدم في حملها زاد في حملها .
اذا تبين ما تقدم يتضح لكم ما نقله القرطبي في تفسيره ، لبعض الاراء الشاذة والبعيدة عن الصواب البعيدة عن الصحيح الظاهر من الايات الشريفة في القرآن الكريم في مسالة الحمل والولادة ، والاراء الشاذة المضحكة كثيرة منها :
القرطبي - تفسير القرطبي - الجامع لأحكام القرآن - سورة الرعد : 8
قوله تعالى الله : يعلم ما تحمل كل أنثى وما تغيض الأرحام وما تزداد
الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 251 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- واختلف العلماء في أكثر الحمل ، فروى ابن جريج ، عن جميلة بنت سعد ، عن عائشة ، قالت : يكون الحمل أكثر من سنتين .......... وذكر الغزنوي أن الضحاك ولد لسنتين ، وقد طلعت سنه فسمي ضحاكا ، وقال : عباد بن العوام : ولدت جارة لنا لأربع سنين غلاما شعره إلي منكبيه ، فمر به طير ، فقال : كش.
س // من هو الغزنوي ؟؟؟
ج // ذكر المؤرخ حسين مؤنس / في كتابه أطلس تاريخ الإسلام : وُلِدَ محمود بن سبكتكين في المحرم360هـ ، 971 م في مدينة غزنة ، وتقع الآن في أفغانستان ، وأبوه مؤسِّس الدولة الغزنوية ، ............ ويقول مؤنس : توفي الأمير سبكتكين ، والد محمود ، سنة 388 هجرية بعدما أنشأ دولة كبيرة وقوية وراسخة تشمل إقليم خراسان كله وسجتان حتى كابل ، وتولى الأمر من بعده محمود بعد منازعة قصيرة مع أخيه إسماعيل الذي كان لا يصلح للرئاسة ......... ويشير مؤنس إلى أنه عندما تقلَّد محمود بن سُبُكْتِكِين مقاليد السلطنة أظهر السُّنَّةَ وقمع الرافضة والمعتزلة ، ومشى في الناس بسيرة عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، فكان : يُعظِّم المشايخ ويُقَرِّبهم ولا يستغنى عن مشورتهم .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية ، في مجموعه فتاويه : ولما كانت مملكة محمود بن سُبُكْتِكِين من أحسن ممالك بني جنسه ، كان الإسلام والسُّنَّة في مملكته أعزّ ، فإنه غزا المشركين من أهل الهند ، ونشر من العدل ما لم ينشره مثله ، فكانت السُّنَّة في أيامه ظاهرة ، والبدع في أيامه مقموعة .
س // من هو عباد بن العوام ؟؟؟
ج // قال صاحب كتاب تهذيب التهذيب / ج 5 / ص 99 :
قال الحسن بن عرفة سألني وكيع عنه أتحدث عنه فقلت نعم قال ليس عندكم أحد يشبهه وقال الفضل بن زياد عن أحمد كان يشبه أصحاب الحديث وقال الأثرم عن أحمد مضطرب الحديث عن سعيد بن أبي عروبة وقال ابن معين والعجلي وأبو داود والنسائي وأبو حاتم ثقة وقال ابن خراش صدوق وقال ابن سعد كان يتشيع فأخذه هارون فحبسه ثم خلى عنه فأقام ببغداد ومات سنة خمس وثمانين ومائة وكذا أرخه غير واحد وقال محمد بن عبد الله الحضرمي مات سنة ثلاث وقال حاتم بن الليث عن سعيد بن سليمان حدثنا عباد بن العوام وكان من نبلاء الرجال في كل أمره ومات سنة ست وكذا أرخه أبو موسى العنزي وأبو أمية .
سؤال : هل نصدق الايات القرآنية الصريحة والواضحة واقوال العدد الكثير والكبير من علماء الخاصة والعامة في تحديد مدة الحمل والولادة ، ام نصدق الراي الشاذ والنادر امثال الغزنوي المجرم القاتل الذي قتل اخوه من اجل كرسي الحكم والسلطنة ، وقتل الكثير من الشيعة والمعتزلة من اهل السنة ؟؟؟؟؟ اترك الحكم للقارئ الحاذق ؟؟؟
لقد حدد الله سبحانه وتعالى الكثير من المسائل الفقهية في القرآن الكريم وبشكل واضح بحيث لا يجوز لنا ان نتعدى او نزيد او ننقص عن ذلك التحديد المجعول من الشارع المقدس .
فمثلا في مسائل الارث حددت حصص كل من الزوج والزوجة ان كان لهم ولد او لم يكن لهم ولد ، وحددت حصة الاولاد الذكر والانثى ، وحددت حصص الاقارب بحسب الطبقات ايضا .
ومثلا في مسالة الصيام فقد حدده الشارع المقدس بـصوم (30) يوما من شهر رمضان المبارك - وقد يقل عن ذلك - ولا يكثر ولا يزيد عليها ابدا .
وحدد عدة النساء عند طلاق الزوج لهن وعند موت ازوجهن فلا تزيد عدتهن عن ذلك ولا تنقص .
وحدد كفارة القتل الخطأ . بعتق رقبة مؤمنة وصيام شهرين متتابعين .
وحدد رمي النساء المحصنات بالزنا من غير تثبت ولا بينة فحكمة الجلد بثمانين جلدة .
ومن ضمن موارد التحديدات الشرعية التي ذكرها الله سبحانه وتعالى في كتابه المجيد قضية الحمل والولادة ، قال تعالى : ( اللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنثَى وَمَا تَغِيضُ الْأَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ * وَكُلُّ شَيْءٍ عِندَهُ بِمِقْدَارٍ ) . ( سورة الرعد : الاية 8) . وحدد الله عز وجل هذا المقدار بقوله تعالى : ( وحمله وفصاله ثلاثون شهرا ) . ( سورة الأحقاف : الاية 15) . وبقوله تعالى : ( وفصاله في عامين ) . (سورة لقمان : الاية 14 ) . أي بعد ولادته وبلغونه عامين كاملين .
وهذه الكلمات التالية لعلماء اهل السنة والجماعة تفسر قوله تعالى : ( وما تغيض الارحام وما تزداد ) وهي كالتالي :
20169- حدثني المثنى حدثنا عمرو بن عون ، والحجاج بن المنهال قالا حدثنا هشيم , عن أبي بشر, عن مجاهد , في قوله : (وما تغيض الأرحام وما تزداد) قال : الغيض : الحامل ترى الدم في حملها فهو (الغيض ) , وهو نقصانٌ من الولد . وما زاد على تسعة أشهر فهو تمام لذلك النقصان , وهي الزيادة .
20170- حدثنا أحمد بن إسحاق قال : حدثنا أبو أحمد قال : حدثنا عبد السلام , عن خصيف , عن مجاهد : (وما تغيض الأرحام وما تزداد) قال : إذا رأت دون التسعة ، زاد على التسعة مثل أيام الحيض .
20171- حدثنا أحمد قال : حدثنا أبو أحمد قال : حدثنا سفيان , عن ابن أبي نجيح , عن مجاهد : ( وما تغيض الأرحام ) قال : خروج الدم (وما تزداد) قال : استمساك الدم .
20172- حدثني المثنى قال : حدثنا أبو حذيفة قال : حدثنا شبل , عن ابن أبي نجيح , عن مجاهد : ( وما تغيض الأرحام ) إراقة المرأة حتى يخِسّ الولد (وما تزداد) قال : إن لم تُهْرِق المرأةُ تَمَّ الولد وعَظُم .
20174- حدثنا الحسن قال : حدثنا محمد بن الصباح قال : حدثنا هشيم قال : أخبرنا أبو بشر, عن سعيد بن جبير, في قوله: (وما تغيض الأرحام) ، قال : هي المرأة ترى الدم في حملها .
20175- ...... قال : حدثنا شبابة , قال : حدثنا ورقاء , عن ابن أبي نجيح , عن مجاهد , قوله : ( وما تغيض الأرحام وما تزداد ) إهراقُ الدم حتى يخسّ الولد و ( تزداد ) إن لم تهرق المرأة تَمَّ الولد وعَظُم .
20176- ...... قال : حدثنا الحكم بن موسى قال : حدثنا هقل , عن عثمان بن الأسود قال : قلت لمجاهد : امرأتي رأت دمًا , وأرجو أن تكون حاملا ! قال أبو جعفر : هكذا هو في الكتاب (16) فقال مجاهد : ذاك غيضُ الأرحام : (يعلم ما تغيض الأرحام وما تزداد وكل شيء عنده بمقدار)، الولد لا يزال يقع في النقصان ما رأت الدَّم , فإذا انقطعَ الدم وقع في الزيادة , فلا يزال حتى يتمّ , فذلك قوله: (وما تغيض الأرحام وما تزداد وكل شيء عنده بمقدار) . (17)
20177 - ...... قال : حدثنا محمد بن الصباح قال : حدثنا هشيم قال : أخبرنا أبو بشر , عن مجاهد , في قوله : (وما تغيض الأرحام وما تزداد) ، قال: (الغيض ) : الحامل ترى الدم في حملها , وهو (الغيض ) وهو نقصان من الولد . فما زادت على التسعة الأشهر فهي الزيادة , وهو تمامٌ للولادة .
20178 - حدثنا ابن المثنى قال : حدثنا عبد الوهاب قال : حدثنا داود , عن عكرمة في هذه الآية : (الله يعلم ما تحمل كل أنثى وما تغيض الأرحام) ، قال : كلما غاضت بالدم ، زاد ذلك في الحمل .
20180- حدثنا أحمد بن إسحاق قال : حدثنا أبو أحمد قال : حدثنا عباد بن العوّام , عن عاصم , عن عكرمة : (وما تغيض الأرحام) قال : غيض الرحم : الدم على الحمل كلما غاض الرحم من الدم يومًا زاد في الحمل يومًا حتى تستكمل وهي طاهرةٌ .
20182 - حدثنا الحسن بن محمد قال : حدثنا الوليد بن صالح قال : حدثنا أبو يزيد , عن عاصم , عن عكرمة في هذه الآية : (وما تغيض الأرحام) ، قال : هو الحيض على الحمل (وما تزداد) قال : فلها بكل يوم حاضت على حملها يوم تزداده في طهرها حتى تستكمل تسعة أشهر طاهرًا .
20183 - ...... قال : حدثنا يزيد بن هارون قال : أخبرنا عمران بن حدير , عن عكرمة في قوله : ( وما تغيض الأرحام وما تزداد ) قال : ما رأت الدم في حملها زاد في حملها .
اذا تبين ما تقدم يتضح لكم ما نقله القرطبي في تفسيره ، لبعض الاراء الشاذة والبعيدة عن الصواب البعيدة عن الصحيح الظاهر من الايات الشريفة في القرآن الكريم في مسالة الحمل والولادة ، والاراء الشاذة المضحكة كثيرة منها :
القرطبي - تفسير القرطبي - الجامع لأحكام القرآن - سورة الرعد : 8
قوله تعالى الله : يعلم ما تحمل كل أنثى وما تغيض الأرحام وما تزداد
الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 251 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- واختلف العلماء في أكثر الحمل ، فروى ابن جريج ، عن جميلة بنت سعد ، عن عائشة ، قالت : يكون الحمل أكثر من سنتين .......... وذكر الغزنوي أن الضحاك ولد لسنتين ، وقد طلعت سنه فسمي ضحاكا ، وقال : عباد بن العوام : ولدت جارة لنا لأربع سنين غلاما شعره إلي منكبيه ، فمر به طير ، فقال : كش.
س // من هو الغزنوي ؟؟؟
ج // ذكر المؤرخ حسين مؤنس / في كتابه أطلس تاريخ الإسلام : وُلِدَ محمود بن سبكتكين في المحرم360هـ ، 971 م في مدينة غزنة ، وتقع الآن في أفغانستان ، وأبوه مؤسِّس الدولة الغزنوية ، ............ ويقول مؤنس : توفي الأمير سبكتكين ، والد محمود ، سنة 388 هجرية بعدما أنشأ دولة كبيرة وقوية وراسخة تشمل إقليم خراسان كله وسجتان حتى كابل ، وتولى الأمر من بعده محمود بعد منازعة قصيرة مع أخيه إسماعيل الذي كان لا يصلح للرئاسة ......... ويشير مؤنس إلى أنه عندما تقلَّد محمود بن سُبُكْتِكِين مقاليد السلطنة أظهر السُّنَّةَ وقمع الرافضة والمعتزلة ، ومشى في الناس بسيرة عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، فكان : يُعظِّم المشايخ ويُقَرِّبهم ولا يستغنى عن مشورتهم .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية ، في مجموعه فتاويه : ولما كانت مملكة محمود بن سُبُكْتِكِين من أحسن ممالك بني جنسه ، كان الإسلام والسُّنَّة في مملكته أعزّ ، فإنه غزا المشركين من أهل الهند ، ونشر من العدل ما لم ينشره مثله ، فكانت السُّنَّة في أيامه ظاهرة ، والبدع في أيامه مقموعة .
س // من هو عباد بن العوام ؟؟؟
ج // قال صاحب كتاب تهذيب التهذيب / ج 5 / ص 99 :
قال الحسن بن عرفة سألني وكيع عنه أتحدث عنه فقلت نعم قال ليس عندكم أحد يشبهه وقال الفضل بن زياد عن أحمد كان يشبه أصحاب الحديث وقال الأثرم عن أحمد مضطرب الحديث عن سعيد بن أبي عروبة وقال ابن معين والعجلي وأبو داود والنسائي وأبو حاتم ثقة وقال ابن خراش صدوق وقال ابن سعد كان يتشيع فأخذه هارون فحبسه ثم خلى عنه فأقام ببغداد ومات سنة خمس وثمانين ومائة وكذا أرخه غير واحد وقال محمد بن عبد الله الحضرمي مات سنة ثلاث وقال حاتم بن الليث عن سعيد بن سليمان حدثنا عباد بن العوام وكان من نبلاء الرجال في كل أمره ومات سنة ست وكذا أرخه أبو موسى العنزي وأبو أمية .
سؤال : هل نصدق الايات القرآنية الصريحة والواضحة واقوال العدد الكثير والكبير من علماء الخاصة والعامة في تحديد مدة الحمل والولادة ، ام نصدق الراي الشاذ والنادر امثال الغزنوي المجرم القاتل الذي قتل اخوه من اجل كرسي الحكم والسلطنة ، وقتل الكثير من الشيعة والمعتزلة من اهل السنة ؟؟؟؟؟ اترك الحكم للقارئ الحاذق ؟؟؟