بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين .
تتعدد الاساليب والطرق في الحصول على الثواب والاجر عند ذكر سيدي ومولاي ابا عبد الله الحسين (ع) ، ومن المعلوم ان ذكره (ع) لايختص بالالفاظ بل قد يشمل الافعال ايضا ، فمثلا الذهاب مشيا لزيارة الاربعين - العشرين من صفر - او لزيارته (ع) في كافة الايام او في ليال الجمعة او الايام المخصوصة يعد ذكرا ، وكتابة مقالة على مظلومية الامام الحسين (ع) يعد ذكرا ، ورثاء ونعي الخطيب لابي عبد الله الحسين (ع) وابكائه للاخرين الذين يحضرون ويقيمون مجالس الحزن فعله هذا يعد ذكرا له ، والذي يرثي ويندب الامام الشهيد المظلوم (ع) بكتابة ابيات من الشعر بحقه (ع) يعد ذكرا له ، والذي يبكي او يتباكى عند تذكر مقتل الحسين (ع) يعد فعله هذا ذكرا له ، وهكذا .
وكل واحد من هؤلاء يختلف اجره بحسب طريقة ذكره لامامه المعصوم المظلوم الحسين (ع) .
وهناك انواع واصناف من الناس ليس بخطباء ولا بشعراء ولا بباكين ولا بزائرين مثلا ، ولكن ايضا ينالون ويحصلون على اجر وثواب وبركة ذكر المولى ابا عبد الله الحسين (ع) و يحشرون يوم القيامة وهم ثلجي الفؤاد قد محت عنهم سياتهم وزادت لهم حسناتهم ورفعت لهم درجاتهم بل واكثر من ذلك .
ولمعرفة من هم هؤلاء نقرأ هذه الرواية التالية ونشاهد السبب في ذلك الثواب العظيم :
عن داود الرقي ، قال : كنت عند أبي عبد الله (ع) إذا استسقى الماء ، فلما شربه رأيته قد استعبر واغرورقت عيناه بدموعه ، ثم قال لي : يا داود لعن الله قاتل الحسين (ع) ، فما من عبد شرب الماء فذكر الحسين (ع) ولعن قاتله إلا كتب الله له مائة ألف حسنة ، وحط عنه مائة ألف سيئة ، ورفع له مائة ألف درجة ، وكأنما أعتق مائة ألف نسمة ، وحشره الله تعالى يوم القيامة ثلج الفؤاد .
==============
أمالي الصدوق ، ص205 // الكافي ج6 ، ص391 // مناقب آشوب ، ج3 ، ص239 // كامل الزيارات ، ص 212 // عنه البحار ج44 ، ص303 - ج63 ، ص464 // وسائل الشيعة ، ج17 ، ص216 // العوالم ، ص602 // روضة الواعظين ، ص170.
تتعدد الاساليب والطرق في الحصول على الثواب والاجر عند ذكر سيدي ومولاي ابا عبد الله الحسين (ع) ، ومن المعلوم ان ذكره (ع) لايختص بالالفاظ بل قد يشمل الافعال ايضا ، فمثلا الذهاب مشيا لزيارة الاربعين - العشرين من صفر - او لزيارته (ع) في كافة الايام او في ليال الجمعة او الايام المخصوصة يعد ذكرا ، وكتابة مقالة على مظلومية الامام الحسين (ع) يعد ذكرا ، ورثاء ونعي الخطيب لابي عبد الله الحسين (ع) وابكائه للاخرين الذين يحضرون ويقيمون مجالس الحزن فعله هذا يعد ذكرا له ، والذي يرثي ويندب الامام الشهيد المظلوم (ع) بكتابة ابيات من الشعر بحقه (ع) يعد ذكرا له ، والذي يبكي او يتباكى عند تذكر مقتل الحسين (ع) يعد فعله هذا ذكرا له ، وهكذا .
وكل واحد من هؤلاء يختلف اجره بحسب طريقة ذكره لامامه المعصوم المظلوم الحسين (ع) .
وهناك انواع واصناف من الناس ليس بخطباء ولا بشعراء ولا بباكين ولا بزائرين مثلا ، ولكن ايضا ينالون ويحصلون على اجر وثواب وبركة ذكر المولى ابا عبد الله الحسين (ع) و يحشرون يوم القيامة وهم ثلجي الفؤاد قد محت عنهم سياتهم وزادت لهم حسناتهم ورفعت لهم درجاتهم بل واكثر من ذلك .
ولمعرفة من هم هؤلاء نقرأ هذه الرواية التالية ونشاهد السبب في ذلك الثواب العظيم :
عن داود الرقي ، قال : كنت عند أبي عبد الله (ع) إذا استسقى الماء ، فلما شربه رأيته قد استعبر واغرورقت عيناه بدموعه ، ثم قال لي : يا داود لعن الله قاتل الحسين (ع) ، فما من عبد شرب الماء فذكر الحسين (ع) ولعن قاتله إلا كتب الله له مائة ألف حسنة ، وحط عنه مائة ألف سيئة ، ورفع له مائة ألف درجة ، وكأنما أعتق مائة ألف نسمة ، وحشره الله تعالى يوم القيامة ثلج الفؤاد .
==============
أمالي الصدوق ، ص205 // الكافي ج6 ، ص391 // مناقب آشوب ، ج3 ، ص239 // كامل الزيارات ، ص 212 // عنه البحار ج44 ، ص303 - ج63 ، ص464 // وسائل الشيعة ، ج17 ، ص216 // العوالم ، ص602 // روضة الواعظين ، ص170.
تعليق