السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
*********************
وظيفة الانام في زمن غيبة الإمام ( عليه السلام )
اعلم ان معرفة صفات وخصوصيات حضرة صاحب الامر عليه السلام من الامور التي يجب بحسب الادلة العقلية والنقلية تحصيلها في هذا الزمان
ولايسع المجال ذكرها بالتفصيل في هذا المختصر فاقتصر هنا على ذكر عشرين منها باختصار مستنبطاً ذلك من الكتب المعتبرة
مثل (الكافي) و (كمال الدين) و (البحار) و (النجم الثاقب) ليكون واضحاً لكل احد امر صاحب الزمان عليه السلام وهي :
الاول : ان خروج صاحب الامر وقيامه عليه السلام للجهاد سيكون من (مكة المعظمة)وذلك الظهور علني حتى يطلع عليه كل احد.
الثاني : يقترن ظهوره عليه السلام بمناد ينادي من السماء باسمه الشريف واسم ابيه واسم اجداده الى اسم سيد الشهداء ( عليه السلام )
بشكل يسمع كل الخلائق كل بلسانه, ويستيقظ لقوته وهيبته كل نائم, ويقعد كل قائم, ويقوم كل قاعد, وذلك نداء جبرائيل عليه السلام.
الثالث: تظلله غمامة بيضاء اينما اتجه عليه السلام ويخرج صوت منها يقول: (هذا المهدي خليفة الله فاتبعوه)وهذه الرواية اوردها علماء السنة ايضاً .
الرابع: ان الناس يستنغنون ببركة نور جماله عليه السلام الذي يملأ العالم عن نور الشمس القمر .
الخامس: يخرج معه عليه السلام الحجر الذي كان مع موسى عليه السلام وضربه بعصاه فنبعت منه اثنتا عشرة عيناً فينادي مناديه عليه السلام عندما يريد التحريك باصحابه من مكة :
الا لا يحملن رجل منكم طعاماً ولاشراباً ولاعلفاً فيحمل الحجر على البعير فلا ينزل منزلاً الا نصبه فتنبع منه عيون فمن كان جائعاً شبع ومن كان ضامئاً روي ويسقون ويطعمون دوابهم منه.
السادس : يخرج معه عليه السلام عصا موسى عليه السلام فيخيف بها الاعداء وتبتلع خيولهم وكل عمل كان يقوم به موسى عليه السلام بعصاه يقوم به صاحب الامر عليه السلام.
السابع : في صباح الليلة التي يظهرفيها عليه السلام في مكة يستيقظ المومن اينما كان من الارض فيجد تحت رأسه ورقة مكتوب فيها (طاعة معروفة) .
الثامن : يراه المؤمنون وهم بعيدون عنه في بقاع الارض وهو في مكانه كانه عندهم .
التاسع : ترتفع في ظهوره عليه السلام كل علة ومرض في المؤمنين والمؤمنات فلا يبقى منهم احد مريضاً في كل العالم .
العاشر : يغني فقراء المؤمنين في زمانه عليه السلام، فلا يبقى فقير في جميع انحاء الارض وتؤدى ديون كل الشيعة .
الحادي عشر : يصبح جميع المؤمنين والمؤمنات عالمين باحكام دينهم فلا يحتاج احد لآخر في هذا الامر .
الثاني عشر : تطول الاعمار حتى يرى الرجل منهم الف ولد من ذريته.
الثالث عشر : ينتشر الامن في الطرق وفي كل البلاد.
الرابع عشر : اتفقت روايات الشيعة والسنة على انتشار العدل في الارض في زمانه عليه السلام فلا يظلم احد احداً .
الخامس عشر : انه يحكم بعلم الباطن ويقتل كل الكفار والمنافقين حتى لو تظاهروا انهم من اصحابه وينشر دين الاسلام في كل الارض فلا تقبل بعد ذلك الجزية ويقتل مانع الزكاة .
السادس عشر : ينتصر عليه السلام على كل الملوك وتتسع دولته فتشمل كل الارض .
السابع عشر : تتالف الحيوانات في ما بينها حتى المتوحشة منها .
الثامن عشر : لو كان الكافر او المشرك في بطن صخرة لقالت الصخرة : يامؤمن في بطني كافر او مشرك فاقتله فيقتله .
التاسع عشر : قد ورد في بعض الروايات ان جيش السفياني يبلغ ثلاث مئة الف رجل يرسلهم من المدينة الى مكة لقتل الامام عليه السلام في ابتداء الظهور المبارك
فعندما يكونون في الصحراء الفاصلة بين مكة والمدينة ينادي جبرائيل عليه السلام ان ياايتها الارض اخسفي بهم فتخسف بهم اجمعهم فلا يبقى منهم الا رجلان او ثلاثة .
العشرون : احياء جماعة كثيرة من المخالفين باعجازه عليه السلام لينتقم منهم .
ولقد ذكرت الروايات المتعلقة بهذا الامور في كتاب (مكيال المكرم)
اللهم صل على محمد وال محمد
*********************
وظيفة الانام في زمن غيبة الإمام ( عليه السلام )
اعلم ان معرفة صفات وخصوصيات حضرة صاحب الامر عليه السلام من الامور التي يجب بحسب الادلة العقلية والنقلية تحصيلها في هذا الزمان
ولايسع المجال ذكرها بالتفصيل في هذا المختصر فاقتصر هنا على ذكر عشرين منها باختصار مستنبطاً ذلك من الكتب المعتبرة
مثل (الكافي) و (كمال الدين) و (البحار) و (النجم الثاقب) ليكون واضحاً لكل احد امر صاحب الزمان عليه السلام وهي :
الاول : ان خروج صاحب الامر وقيامه عليه السلام للجهاد سيكون من (مكة المعظمة)وذلك الظهور علني حتى يطلع عليه كل احد.
الثاني : يقترن ظهوره عليه السلام بمناد ينادي من السماء باسمه الشريف واسم ابيه واسم اجداده الى اسم سيد الشهداء ( عليه السلام )
بشكل يسمع كل الخلائق كل بلسانه, ويستيقظ لقوته وهيبته كل نائم, ويقعد كل قائم, ويقوم كل قاعد, وذلك نداء جبرائيل عليه السلام.
الثالث: تظلله غمامة بيضاء اينما اتجه عليه السلام ويخرج صوت منها يقول: (هذا المهدي خليفة الله فاتبعوه)وهذه الرواية اوردها علماء السنة ايضاً .
الرابع: ان الناس يستنغنون ببركة نور جماله عليه السلام الذي يملأ العالم عن نور الشمس القمر .
الخامس: يخرج معه عليه السلام الحجر الذي كان مع موسى عليه السلام وضربه بعصاه فنبعت منه اثنتا عشرة عيناً فينادي مناديه عليه السلام عندما يريد التحريك باصحابه من مكة :
الا لا يحملن رجل منكم طعاماً ولاشراباً ولاعلفاً فيحمل الحجر على البعير فلا ينزل منزلاً الا نصبه فتنبع منه عيون فمن كان جائعاً شبع ومن كان ضامئاً روي ويسقون ويطعمون دوابهم منه.
السادس : يخرج معه عليه السلام عصا موسى عليه السلام فيخيف بها الاعداء وتبتلع خيولهم وكل عمل كان يقوم به موسى عليه السلام بعصاه يقوم به صاحب الامر عليه السلام.
السابع : في صباح الليلة التي يظهرفيها عليه السلام في مكة يستيقظ المومن اينما كان من الارض فيجد تحت رأسه ورقة مكتوب فيها (طاعة معروفة) .
الثامن : يراه المؤمنون وهم بعيدون عنه في بقاع الارض وهو في مكانه كانه عندهم .
التاسع : ترتفع في ظهوره عليه السلام كل علة ومرض في المؤمنين والمؤمنات فلا يبقى منهم احد مريضاً في كل العالم .
العاشر : يغني فقراء المؤمنين في زمانه عليه السلام، فلا يبقى فقير في جميع انحاء الارض وتؤدى ديون كل الشيعة .
الحادي عشر : يصبح جميع المؤمنين والمؤمنات عالمين باحكام دينهم فلا يحتاج احد لآخر في هذا الامر .
الثاني عشر : تطول الاعمار حتى يرى الرجل منهم الف ولد من ذريته.
الثالث عشر : ينتشر الامن في الطرق وفي كل البلاد.
الرابع عشر : اتفقت روايات الشيعة والسنة على انتشار العدل في الارض في زمانه عليه السلام فلا يظلم احد احداً .
الخامس عشر : انه يحكم بعلم الباطن ويقتل كل الكفار والمنافقين حتى لو تظاهروا انهم من اصحابه وينشر دين الاسلام في كل الارض فلا تقبل بعد ذلك الجزية ويقتل مانع الزكاة .
السادس عشر : ينتصر عليه السلام على كل الملوك وتتسع دولته فتشمل كل الارض .
السابع عشر : تتالف الحيوانات في ما بينها حتى المتوحشة منها .
الثامن عشر : لو كان الكافر او المشرك في بطن صخرة لقالت الصخرة : يامؤمن في بطني كافر او مشرك فاقتله فيقتله .
التاسع عشر : قد ورد في بعض الروايات ان جيش السفياني يبلغ ثلاث مئة الف رجل يرسلهم من المدينة الى مكة لقتل الامام عليه السلام في ابتداء الظهور المبارك
فعندما يكونون في الصحراء الفاصلة بين مكة والمدينة ينادي جبرائيل عليه السلام ان ياايتها الارض اخسفي بهم فتخسف بهم اجمعهم فلا يبقى منهم الا رجلان او ثلاثة .
العشرون : احياء جماعة كثيرة من المخالفين باعجازه عليه السلام لينتقم منهم .
ولقد ذكرت الروايات المتعلقة بهذا الامور في كتاب (مكيال المكرم)
تعليق