بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
قد ذكر الفقهاء (قدّس الله أسرارهم) كثيراً من الأغسال المستحبة ولكنه لم يثبت استحباب جملة منها ، والثابت منها ما يلي:
(1) غسل الجمعة: وهو من المستحبّات المؤكّدة ، ووقته من طلوع الفجر إلى الغروب ، والأفضل الإتيان به قبل الزوال ــ و الأحوط الأولى ــ أن يؤتى به فيما بين الزوال إلى الغروب من دون قصد الأداء والقضاء ، ويجوز قضاؤه إلى غروب يوم السبت ، ويجوز تقديمه يوم الخميس رجاءً إذا خيف إعواز الماء يوم الجمعة ، وتستحبّ إعادته إذا وجد الماء فيه.
(2ــ 7) غسل الليلة الأولى ، والليلة السابعة عشرة ، والتاسعة عشرة والحادية والعشرين ، والثالثة والعشرين ، والرابعة والعشرين ، من شهر رمضان المبارك.
(8ــ 9) غسل يوم العيدين الفطر والأضحى ، ووقته من طلوع الفجر إلى غروب الشمس ، والأفضل أن يؤتى به قبل صلاة العيد.
(10ــ 11) غسل اليوم الثامن والتاسع من ذي الحجة الحرام ، والأفضل في اليوم التاسع أن يؤتى به عند الزوال.
------------------------
الشرح
?ناك مجموعة كبيرة من الأغسال المستحبة ذكر?ا الفق?اء ( قدس الله أسرار?م ) في كتب?م الفق?ية أو في كتب الأعمال ، ولكن لم يثبت استحباب قسم من ?ذه الاغسال عند المصنف دام ظله بالدليل المعتبر
والثابت استحبابه من ?ذه الأغسال ?و:
1- الاغسال الزمانية:
1 - غسل الجمعة : و?و من المستحبات المؤكدة حيث ورد في التأكيد على استحبابه عدة روايات من?ا ما رواه عبد الله بن المغيرة عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال : سألته عن الغسل يوم الجمعة فقال : واجب على كل ذكر وأنثى من عبد أو حر .
وقد ف?م العلماء من كلمة الوجوب ?نا الاستحباب المؤكد أي الذي ثبت استحبابه وأكد الأئمة علي?م السلام في روايات?م على شدة استحبابه .
وقت غسل الجمعة : ?و من طلوع الفجر الصادق حتى الغروب فلا يشرع غسل الجمعة قبل طلوع الفجر الصادق ولا بعد غروب الشمس . والأفضل الإتيان به قبل الزوال ) و?و الوقت الذي تصبح فيه الشمس في الوسط ما بين شروق?ا وغروب?ا ( و الاحوط الأولى أن يأتي ب? في الوقت المحصور بين زوال الشمس والغروب بنية القربى المطلقة أي من دون أن ينوي المغتسل أن غسل?أداء )أيفيداخلالوقت(أوقضاء )أيخارجالوقت(بلينوي?كذا: )أغتسلغسلالجمعةقربةالىاللهتعالى(،فلا يقيد نيت? بالأداء )أي لا ينوي ?كذا : أغتسل غسل الجمعة أدا ًء قربة إلى الله تعالى( ، ولا يقيد نيت? بالقضاء ، )أي لا ينوي ?كذا : أغتسل غسل الجمعة قضاء قربة إلى الله تعالى( . ويجوز قضاء غسل الجمعة ) لمن فات? أن يغتسل في يوم الجمعة ( في يوم السبت من طلوع الفجر يوم السبت إلى غروب الشمس ، فلا يجوز قضاءه بعد غروب الشمس . وكذلك يجوز تقديم غسل يوم الجمعة في يوم الخميس )أي من طلوع الفجر الصادق يوم الخميس وحتى غروب الشمس في?( وذلك إذا خاف المكلف عدم الحصول على الماء الكافي للغسل يوم الجمعة . وتكون نية الغسل في يوم الخميس بنية رجاء المطلوبية ) أي برجاء أن يكون مطلوبا عند الله تعالى ( . فإذا وجد الماء الكافي للغسل في يوم الجمعة فإن? يستحب إعادة الغسل في يوم الجمعة . 2- غسل الليلة الأولى والليلة السابعة عشر ، والتاسعة عشر والحادية والعشرين ، والثالثة والعشرين ، والرابعة والعشرين من ش?ر رمضان المبارك . 3- غسل يوم العيدين الفطر والأضحى ، ووقت الغسل في?ما من طلوع الفجر الصادق إلى غروب الشمس ، والأفضل أن يأتي ب? قبل صلاة العيد . 4- غسل اليوم الثامن ) يوم التروية ( واليوم التاسع ) يوم عرفة ( من ش?ر ذي الحجة الحرام . والأفضل في اليوم التاسع أن يأتي بالغسل عند الزوال .
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
قد ذكر الفقهاء (قدّس الله أسرارهم) كثيراً من الأغسال المستحبة ولكنه لم يثبت استحباب جملة منها ، والثابت منها ما يلي:
(1) غسل الجمعة: وهو من المستحبّات المؤكّدة ، ووقته من طلوع الفجر إلى الغروب ، والأفضل الإتيان به قبل الزوال ــ و الأحوط الأولى ــ أن يؤتى به فيما بين الزوال إلى الغروب من دون قصد الأداء والقضاء ، ويجوز قضاؤه إلى غروب يوم السبت ، ويجوز تقديمه يوم الخميس رجاءً إذا خيف إعواز الماء يوم الجمعة ، وتستحبّ إعادته إذا وجد الماء فيه.
(2ــ 7) غسل الليلة الأولى ، والليلة السابعة عشرة ، والتاسعة عشرة والحادية والعشرين ، والثالثة والعشرين ، والرابعة والعشرين ، من شهر رمضان المبارك.
(8ــ 9) غسل يوم العيدين الفطر والأضحى ، ووقته من طلوع الفجر إلى غروب الشمس ، والأفضل أن يؤتى به قبل صلاة العيد.
(10ــ 11) غسل اليوم الثامن والتاسع من ذي الحجة الحرام ، والأفضل في اليوم التاسع أن يؤتى به عند الزوال.
------------------------
الشرح
?ناك مجموعة كبيرة من الأغسال المستحبة ذكر?ا الفق?اء ( قدس الله أسرار?م ) في كتب?م الفق?ية أو في كتب الأعمال ، ولكن لم يثبت استحباب قسم من ?ذه الاغسال عند المصنف دام ظله بالدليل المعتبر
والثابت استحبابه من ?ذه الأغسال ?و:
1- الاغسال الزمانية:
1 - غسل الجمعة : و?و من المستحبات المؤكدة حيث ورد في التأكيد على استحبابه عدة روايات من?ا ما رواه عبد الله بن المغيرة عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال : سألته عن الغسل يوم الجمعة فقال : واجب على كل ذكر وأنثى من عبد أو حر .
وقد ف?م العلماء من كلمة الوجوب ?نا الاستحباب المؤكد أي الذي ثبت استحبابه وأكد الأئمة علي?م السلام في روايات?م على شدة استحبابه .
وقت غسل الجمعة : ?و من طلوع الفجر الصادق حتى الغروب فلا يشرع غسل الجمعة قبل طلوع الفجر الصادق ولا بعد غروب الشمس . والأفضل الإتيان به قبل الزوال ) و?و الوقت الذي تصبح فيه الشمس في الوسط ما بين شروق?ا وغروب?ا ( و الاحوط الأولى أن يأتي ب? في الوقت المحصور بين زوال الشمس والغروب بنية القربى المطلقة أي من دون أن ينوي المغتسل أن غسل?أداء )أيفيداخلالوقت(أوقضاء )أيخارجالوقت(بلينوي?كذا: )أغتسلغسلالجمعةقربةالىاللهتعالى(،فلا يقيد نيت? بالأداء )أي لا ينوي ?كذا : أغتسل غسل الجمعة أدا ًء قربة إلى الله تعالى( ، ولا يقيد نيت? بالقضاء ، )أي لا ينوي ?كذا : أغتسل غسل الجمعة قضاء قربة إلى الله تعالى( . ويجوز قضاء غسل الجمعة ) لمن فات? أن يغتسل في يوم الجمعة ( في يوم السبت من طلوع الفجر يوم السبت إلى غروب الشمس ، فلا يجوز قضاءه بعد غروب الشمس . وكذلك يجوز تقديم غسل يوم الجمعة في يوم الخميس )أي من طلوع الفجر الصادق يوم الخميس وحتى غروب الشمس في?( وذلك إذا خاف المكلف عدم الحصول على الماء الكافي للغسل يوم الجمعة . وتكون نية الغسل في يوم الخميس بنية رجاء المطلوبية ) أي برجاء أن يكون مطلوبا عند الله تعالى ( . فإذا وجد الماء الكافي للغسل في يوم الجمعة فإن? يستحب إعادة الغسل في يوم الجمعة . 2- غسل الليلة الأولى والليلة السابعة عشر ، والتاسعة عشر والحادية والعشرين ، والثالثة والعشرين ، والرابعة والعشرين من ش?ر رمضان المبارك . 3- غسل يوم العيدين الفطر والأضحى ، ووقت الغسل في?ما من طلوع الفجر الصادق إلى غروب الشمس ، والأفضل أن يأتي ب? قبل صلاة العيد . 4- غسل اليوم الثامن ) يوم التروية ( واليوم التاسع ) يوم عرفة ( من ش?ر ذي الحجة الحرام . والأفضل في اليوم التاسع أن يأتي بالغسل عند الزوال .
تعليق