بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين .
عظم الله اجورنا واجوركم باستشهاد السيدة الطاهرة فاطمة الزهراء (ع) .
كثيرة هي مناقب وفضائل فاطمة الزهراء (ع) ومنها انها سبيل الى هداية الضالين وانقاذ الغارقين واسعاف المذنبين وشفيعة للمحبين وهي الواسطة في الطهر مع الطاهرين فقد ورد في زيارتها (ع) في يوم الاحد : ( وَأَنا أَسْألُكِ إِنْ كُنْتُ صَدَّقْتُكِ إِلاّ أَلْحَقْتِيِني بِتَصْدِيقِي لَهُما ، لِتُسِرَّ نَفْسِي ، فَاشْهَدِي أَنِّي طاهِرٌ بِوَلايَتِكِ وَوَلايَةِ آلِ بَيْتِكِ صَلَواتُ الله عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ ) . وقد ورد في الروايات انها تهدي وتسير هي ومحبيها الى الجنة ، هذا في يوم الاخرة والحساب .
واما في ايام الدنيا فقد نقل كتاب بحار الانوار للعلامة المجلسي رحمه الله ، قصة اهتداء عائلة يهودية وثمانون شخصا من اقاربهم ببركة وفضل النور الذي يسطع من عباءة سيدة النساء فاطمة الزهراء (ع) . وتفصيل القصة هو :
بحار الأنوار >> العلامة المجلسي >> ج ٤٣ >> الصفحة ٣٠ >> نقلا عن كتاب مناقب ابن شهر آشوب و الخرائج : روي أن عليا استقرض من يهودي شعيرا فاسترهنه شيئا فدفع إليه ملاءة فاطمة (1) رهنا وكانت من الصوف فأدخلها اليهودي إلى دار ووضعها في بيت - غرفة - فلما كانت الليلة دخلت زوجته البيت الذي فيه الملاءة بشغل فرأت نورا ساطعا في البيت أضاء به كله فانصرفت إلى زوجها فأخبرته بأنها رأت في ذلك البيت ضوءا عظيما فتعجب اليهودي زوجها وقد نسي أن في بيته ملاءة فاطمة ، فنهض مسرعا ودخل البيت فإذا ضياء الملاءة ينشر شعاعها كأنه يشتعل من بدر منير يلمع من قريب ، فتعجب من ذلك فأنعم النظر في موضع الملاءة فعلم أن ذلك النور من ملاءة فاطمة ، فخرج اليهودي يعدو إلى أقربائه وزوجته تعدو إلى أقربائها فاجتمع ثمانون من اليهود فرأوا ذلك فأسلموا كلهم .
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
(1) معاجم اللغة العربية : مُلاَءَة المرأة : ثوبٌ من قطعة واحدة ذو شقّين متضامَّين ، أكبر من الجلباب . ويطلق عليها في زماننا هذا بالعباءة .
عظم الله اجورنا واجوركم باستشهاد السيدة الطاهرة فاطمة الزهراء (ع) .
كثيرة هي مناقب وفضائل فاطمة الزهراء (ع) ومنها انها سبيل الى هداية الضالين وانقاذ الغارقين واسعاف المذنبين وشفيعة للمحبين وهي الواسطة في الطهر مع الطاهرين فقد ورد في زيارتها (ع) في يوم الاحد : ( وَأَنا أَسْألُكِ إِنْ كُنْتُ صَدَّقْتُكِ إِلاّ أَلْحَقْتِيِني بِتَصْدِيقِي لَهُما ، لِتُسِرَّ نَفْسِي ، فَاشْهَدِي أَنِّي طاهِرٌ بِوَلايَتِكِ وَوَلايَةِ آلِ بَيْتِكِ صَلَواتُ الله عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ ) . وقد ورد في الروايات انها تهدي وتسير هي ومحبيها الى الجنة ، هذا في يوم الاخرة والحساب .
واما في ايام الدنيا فقد نقل كتاب بحار الانوار للعلامة المجلسي رحمه الله ، قصة اهتداء عائلة يهودية وثمانون شخصا من اقاربهم ببركة وفضل النور الذي يسطع من عباءة سيدة النساء فاطمة الزهراء (ع) . وتفصيل القصة هو :
بحار الأنوار >> العلامة المجلسي >> ج ٤٣ >> الصفحة ٣٠ >> نقلا عن كتاب مناقب ابن شهر آشوب و الخرائج : روي أن عليا استقرض من يهودي شعيرا فاسترهنه شيئا فدفع إليه ملاءة فاطمة (1) رهنا وكانت من الصوف فأدخلها اليهودي إلى دار ووضعها في بيت - غرفة - فلما كانت الليلة دخلت زوجته البيت الذي فيه الملاءة بشغل فرأت نورا ساطعا في البيت أضاء به كله فانصرفت إلى زوجها فأخبرته بأنها رأت في ذلك البيت ضوءا عظيما فتعجب اليهودي زوجها وقد نسي أن في بيته ملاءة فاطمة ، فنهض مسرعا ودخل البيت فإذا ضياء الملاءة ينشر شعاعها كأنه يشتعل من بدر منير يلمع من قريب ، فتعجب من ذلك فأنعم النظر في موضع الملاءة فعلم أن ذلك النور من ملاءة فاطمة ، فخرج اليهودي يعدو إلى أقربائه وزوجته تعدو إلى أقربائها فاجتمع ثمانون من اليهود فرأوا ذلك فأسلموا كلهم .
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
(1) معاجم اللغة العربية : مُلاَءَة المرأة : ثوبٌ من قطعة واحدة ذو شقّين متضامَّين ، أكبر من الجلباب . ويطلق عليها في زماننا هذا بالعباءة .
تعليق