تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
..........................
قد يتوارد سؤال فطري ومُلح في قضية حزن الزهراء عليها السلام
خاصة وهو حزن بهذا العمق الذي تذكره الروايات الشريفة
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
..........................
قد يتوارد سؤال فطري ومُلح في قضية حزن الزهراء عليها السلام
خاصة وهو حزن بهذا العمق الذي تذكره الروايات الشريفة
فاجتمع شيوخ أهل المدينة وأقبلوا إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) وقالوا له: يا أبا الحسن إن فاطمة تبكي الليل والنهار فلا أحد منا يهنأ بالنوم في الليل على فُرشنا، ولا بالنهار لنا قرار على أشغالنا وطلب معايشنا، وإنا نخبرك أن تسألها إما أن تبكي ليلاً أو نهاراً.
ليل نهار وبكاء لايهدأ ولايفتر أبدا خاصة مع مانجده من سيرتهم عليهم السلام
بالتفاؤل والامل والحب للناس والنهي عن الجزع والحزن يشتد التعجب حول هذه الموضوعة أكثر وأكثر
وهنا نتابع عدّة أسباب لموضوعة الحزن ورسالة الدموع التي أوصلتها لنا الزهراء عليها السلام
1: هو حزن وفاء لذلك الاب الحبيب المنقطع النظير بالمعاملة معها باكرامها بتقبيلها بتربيتها وحتى بالاستئذان عند الدخول لدارها
2: هو حزنُ وفاءٍ لرسول الامة وهاديها بل خاتم نبوات السماء وندباً لخلقه العظيم المبارك وفقده الاليم الموجع
ماذا على من شمّ تربة أحمد أن لايشم مدى الزمان غواليا
3: المصاب جرّ مصابا آخر وفاجعة أعظم ومصيبة أكبر بتنكّر القوم لذلك الحبيب الهادي
ونقض الوصية بتنصيب الولي بل تواتروا على إخذ الخلافة منه وفي وضح النهار ورابعة الشمس العلوية البازغة
بل إنتهاكا سافرا بكسر الضلع وحرق الدار ولطم المحدَّثة على وجه النبوة الطاهر بالكفّ النجس الغادر وسحب الزوج وإرضاخه للمبايعة قسرا...
4: أكل حقوق البنت بإرثها فدك وماادراك مافدك ارض الخير وارث الطُهر ولامن شهيد ولاشاهد على انها لها عليها السلام!!
5: الظلامات التي ستجترها الامة والاسلام بعد ذلك من سمّ الامام الحسن عليه السلام لقتل الحسين عليه السلام
للسجون للتعذيب للتشريد والنفي لحين مايظهر المهدي المصلح ارواحنا لتراب مقدمه الفدا
فبداية الانحراف تستحق ذلك البكاء الذي علّه يوقض ضمير الامة النائم ويحي قلبها الميت بصدمة الدموع والعويل المستمر
6: الزعل والحزن والبكاء والمقاطعة هو إسلوب يتخذه الشخص المتالم جدا وذو الحق عندما يطلب مايريد
ويثبت الحجة على الجاني وبعدها يعود لدائرة المقاطعة خاصة ومع موت ضمير المقابل
ليوصل الرسالة للتاريخ وللاجيال القادمة ومن هنا ندخل على النقطة
7: وهي أن الحزن لايتنافى مع الادوار القيادية بل ربما والابرز والظاهر للعيان
أن رسالة الدموع والمظلومية أقوى من رسالة الابتسامة والتسامح
خاصة لو كانت المظلومية تخصّ أمة بأكملها وليس شخصا فقط ..
8: الفترة الزمنية والفاصلة الزمنية الطويلة ومع معاول الهدم الاعلامي والنقلي للاحداث ووضاع السيرة
ومدلسي الحقائق وكاتمي الافواه وغيرها الكثير من العوامل
تحتاج قوة كبيرة جدا ومظلومية بقوة الانفجار الزهرائي المقدس
لتقاوم الحقيقة بوجه الزيف والتدليس وعوامل التعرية للحقائق من جذورها المتينة الراسخة
حين ذاك تحتاج الواقعة قوة وزخم وصدق وصد وبكاء ودموع لتوصل لنا الحقيقة غضة طرية وكأنما كانت الواقعة بالامس
وقد إعتمد اهل البيت عليهم السلام هذا الاسلوب رغم صعوبته وآلامه ونكباته
لايصال الهزة للقلوب الميتة وكذلك للحفاظ على إشعاعات وإشراقات الحقيقة رغم غيوم الباطل السوداء المتراكمة
9: قوة وطاقة تلك الدمعة المتغرغرة بالعيون لمحبي الزهراء عليها السلام عبر العصور والدهور
بأن يكونوا ماندين لها حاضرين لعزائها ومُحين لظلاماتها ولو تباعدت الفترات
فمن أحب عمل قوم أُشرك في عملهم
ومن هنا نسأل الله بحق تلك الدموع العظيمة والمصاب الجلل أن يحشرنا مع الزهراء البتول الطاهرة
ويجعلنا من محبيها والائرين على نهجها الخالد الوضّاء ..
ليل نهار وبكاء لايهدأ ولايفتر أبدا خاصة مع مانجده من سيرتهم عليهم السلام
بالتفاؤل والامل والحب للناس والنهي عن الجزع والحزن يشتد التعجب حول هذه الموضوعة أكثر وأكثر
وهنا نتابع عدّة أسباب لموضوعة الحزن ورسالة الدموع التي أوصلتها لنا الزهراء عليها السلام
1: هو حزن وفاء لذلك الاب الحبيب المنقطع النظير بالمعاملة معها باكرامها بتقبيلها بتربيتها وحتى بالاستئذان عند الدخول لدارها
2: هو حزنُ وفاءٍ لرسول الامة وهاديها بل خاتم نبوات السماء وندباً لخلقه العظيم المبارك وفقده الاليم الموجع
ماذا على من شمّ تربة أحمد أن لايشم مدى الزمان غواليا
3: المصاب جرّ مصابا آخر وفاجعة أعظم ومصيبة أكبر بتنكّر القوم لذلك الحبيب الهادي
ونقض الوصية بتنصيب الولي بل تواتروا على إخذ الخلافة منه وفي وضح النهار ورابعة الشمس العلوية البازغة
بل إنتهاكا سافرا بكسر الضلع وحرق الدار ولطم المحدَّثة على وجه النبوة الطاهر بالكفّ النجس الغادر وسحب الزوج وإرضاخه للمبايعة قسرا...
4: أكل حقوق البنت بإرثها فدك وماادراك مافدك ارض الخير وارث الطُهر ولامن شهيد ولاشاهد على انها لها عليها السلام!!
5: الظلامات التي ستجترها الامة والاسلام بعد ذلك من سمّ الامام الحسن عليه السلام لقتل الحسين عليه السلام
للسجون للتعذيب للتشريد والنفي لحين مايظهر المهدي المصلح ارواحنا لتراب مقدمه الفدا
فبداية الانحراف تستحق ذلك البكاء الذي علّه يوقض ضمير الامة النائم ويحي قلبها الميت بصدمة الدموع والعويل المستمر
6: الزعل والحزن والبكاء والمقاطعة هو إسلوب يتخذه الشخص المتالم جدا وذو الحق عندما يطلب مايريد
ويثبت الحجة على الجاني وبعدها يعود لدائرة المقاطعة خاصة ومع موت ضمير المقابل
ليوصل الرسالة للتاريخ وللاجيال القادمة ومن هنا ندخل على النقطة
7: وهي أن الحزن لايتنافى مع الادوار القيادية بل ربما والابرز والظاهر للعيان
أن رسالة الدموع والمظلومية أقوى من رسالة الابتسامة والتسامح
خاصة لو كانت المظلومية تخصّ أمة بأكملها وليس شخصا فقط ..
8: الفترة الزمنية والفاصلة الزمنية الطويلة ومع معاول الهدم الاعلامي والنقلي للاحداث ووضاع السيرة
ومدلسي الحقائق وكاتمي الافواه وغيرها الكثير من العوامل
تحتاج قوة كبيرة جدا ومظلومية بقوة الانفجار الزهرائي المقدس
لتقاوم الحقيقة بوجه الزيف والتدليس وعوامل التعرية للحقائق من جذورها المتينة الراسخة
حين ذاك تحتاج الواقعة قوة وزخم وصدق وصد وبكاء ودموع لتوصل لنا الحقيقة غضة طرية وكأنما كانت الواقعة بالامس
وقد إعتمد اهل البيت عليهم السلام هذا الاسلوب رغم صعوبته وآلامه ونكباته
لايصال الهزة للقلوب الميتة وكذلك للحفاظ على إشعاعات وإشراقات الحقيقة رغم غيوم الباطل السوداء المتراكمة
9: قوة وطاقة تلك الدمعة المتغرغرة بالعيون لمحبي الزهراء عليها السلام عبر العصور والدهور
بأن يكونوا ماندين لها حاضرين لعزائها ومُحين لظلاماتها ولو تباعدت الفترات
فمن أحب عمل قوم أُشرك في عملهم
ومن هنا نسأل الله بحق تلك الدموع العظيمة والمصاب الجلل أن يحشرنا مع الزهراء البتول الطاهرة
ويجعلنا من محبيها والائرين على نهجها الخالد الوضّاء ..