ائمة اهل البيت (ع) امان لاهل الارض ...
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
لقد وردت الاية القرآنية التالية التي تتحدث على ان رسول الله محمد (ص) هو امان لاهل الارض من وقوع ونزول العذاب على الناس ، قال تعالى : (وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ) . (سورة الانفال / الاية 33) .
وبعد فقد رسول الله (ص) كان هناك صمام امان أخر لولاه لساخت الارض باهلها وهم اهل بيت النبي عليه وعليهم صلوات الله وسلامه وتحياته ، ولقد نص رسول الله (ص) بلسانه الصادق الذي لا ينطق الا الحق والصدق ونطقه بعيد عن الرغبات النفسية والهوى ان هو الا وحي يوحى ان اهل بيته (ع) هم الامان لاهل السماوات والارض ولولاهم لكان ما كان بأمر وبإذن الملك الديان .
والروايات الصحيحة التالية من كتب علماء اهل السنة والجماعة تنص على هذه الحقيقة التي تركها - مع الاسف الشديد - اغلب المسلمين وتمسكوا بشخصيات عادية لا يوصل سلوك طريقهم الى الله سبحانه وتعالى مثل سلوك طريق اهل البيت (ع) .
والعجيب انك ترى بعض المعاصرين لاهل البيت (ع) يعتدون عليهم وينسون او يتناسون أن اهل البيت (ع) هم الامان الذي جعله الله تعالى لهم ولغيرهم ولولا بركة وجودهم لساخت الارض بمن عليها ، فطبيعة كل عدو وحاقد على اهل البيت (ع) لا يريد ان يستمر هذا الوجود النوراني لاهل البيت (ع) وهذا الامان فيقدم منهم على سم او قتل اهل البيت (ع) حقدا وبغضا وعدوانا .
*** الحاكم النيسابوري ، المستدرك على الصحيحين ، كتاب التفسير ، تفسير سورة الزخرف : 61 ، توضيح معنى آية : { وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِّلسَّاعَةِ } ، الجزء : ( 2 ) ، رقم الصفحة : ( 448 ) :
3728 - حدثنا : أبو القاسم الحسن بن محمد السكوني بالكوفة ، ثنا : عبيد بن كثير العامري ، ثنا : يحيى بن محمد بن عبد الله بالدارمي ، ثنا : عبد الرزاق ، أنبأ : ابن عيينة ، عن محمد بن سوقة ، عن محمد بن المنكدر ، عن جابر (ر) ، قال : قال رسول الله (ص) : وإنه لعلم للساعة ، فقال : النجوم أمان لأهل السماء فإذا ذهبت أتاها ما يوعدون ، وأنا أمان لأصحابي ما كنت فإذا ذهبت أتاهم ما يوعدون ، وأهل بيتي أمان لأمتي فإذا ذهب أهل بيتي أتاهم ما يوعدون ، صحيح الاسناد ولم يخرجاه .
*** قصة اللجوء الى الامام الحسين (ع) لطلب الامان من مرض الطاعون :
نقل العلامة الشيخ باقر شريف القرشي رحمة الله تعالى عليه هذه القصة فقال :
في العطلة الصيفية بعث آية الله العظمى السيد محسن الحكيم قدس سره احد طلاب العلم إلى سوق الشيوخ للتبليغ ولما وصل للمهمة وإذا بمرض الطاعون أعاذنا الله وإياكم منه قد ضرب البلدة وصار يقضي على كل بيت يدخله ففزع الشيخ إلى الإمام الحسين عليه السلام حيث صعد سطح داره واستغاث بالإمام عليه السلام وفي النوم رأى الإمام عليه السلام وسأله أخائف أنت يا شيخ ؟ قال نعم فقال له : اكتب هذا البيت على باب دارك وقل للشيعة ان يكتبوه :
(( اني أريد امانا يابن فاطمة مستمسكا بيدي من طارق الزمن ))
فكتبه الشيخ وامر الشيعة ان يكتبوه فما دخل الطاعون بيتا كتب على بابه هذا البيت .
يقول الشيخ القرشي : وفي الحرب العراقية الإيرانية ما أعطينا هذا البيت جنديا إلا وعاد إلى أهله سالما
فهذا البيت أحبتي حرز وحصن حصين اكتبوه على أبواب بيوتكم من الداخل واحملوه معكم للحفظ .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
لقد وردت الاية القرآنية التالية التي تتحدث على ان رسول الله محمد (ص) هو امان لاهل الارض من وقوع ونزول العذاب على الناس ، قال تعالى : (وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ) . (سورة الانفال / الاية 33) .
وبعد فقد رسول الله (ص) كان هناك صمام امان أخر لولاه لساخت الارض باهلها وهم اهل بيت النبي عليه وعليهم صلوات الله وسلامه وتحياته ، ولقد نص رسول الله (ص) بلسانه الصادق الذي لا ينطق الا الحق والصدق ونطقه بعيد عن الرغبات النفسية والهوى ان هو الا وحي يوحى ان اهل بيته (ع) هم الامان لاهل السماوات والارض ولولاهم لكان ما كان بأمر وبإذن الملك الديان .
والروايات الصحيحة التالية من كتب علماء اهل السنة والجماعة تنص على هذه الحقيقة التي تركها - مع الاسف الشديد - اغلب المسلمين وتمسكوا بشخصيات عادية لا يوصل سلوك طريقهم الى الله سبحانه وتعالى مثل سلوك طريق اهل البيت (ع) .
والعجيب انك ترى بعض المعاصرين لاهل البيت (ع) يعتدون عليهم وينسون او يتناسون أن اهل البيت (ع) هم الامان الذي جعله الله تعالى لهم ولغيرهم ولولا بركة وجودهم لساخت الارض بمن عليها ، فطبيعة كل عدو وحاقد على اهل البيت (ع) لا يريد ان يستمر هذا الوجود النوراني لاهل البيت (ع) وهذا الامان فيقدم منهم على سم او قتل اهل البيت (ع) حقدا وبغضا وعدوانا .
*** الحاكم النيسابوري ، المستدرك على الصحيحين ، كتاب التفسير ، تفسير سورة الزخرف : 61 ، توضيح معنى آية : { وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِّلسَّاعَةِ } ، الجزء : ( 2 ) ، رقم الصفحة : ( 448 ) :
3728 - حدثنا : أبو القاسم الحسن بن محمد السكوني بالكوفة ، ثنا : عبيد بن كثير العامري ، ثنا : يحيى بن محمد بن عبد الله بالدارمي ، ثنا : عبد الرزاق ، أنبأ : ابن عيينة ، عن محمد بن سوقة ، عن محمد بن المنكدر ، عن جابر (ر) ، قال : قال رسول الله (ص) : وإنه لعلم للساعة ، فقال : النجوم أمان لأهل السماء فإذا ذهبت أتاها ما يوعدون ، وأنا أمان لأصحابي ما كنت فإذا ذهبت أتاهم ما يوعدون ، وأهل بيتي أمان لأمتي فإذا ذهب أهل بيتي أتاهم ما يوعدون ، صحيح الاسناد ولم يخرجاه .
*** قصة اللجوء الى الامام الحسين (ع) لطلب الامان من مرض الطاعون :
نقل العلامة الشيخ باقر شريف القرشي رحمة الله تعالى عليه هذه القصة فقال :
في العطلة الصيفية بعث آية الله العظمى السيد محسن الحكيم قدس سره احد طلاب العلم إلى سوق الشيوخ للتبليغ ولما وصل للمهمة وإذا بمرض الطاعون أعاذنا الله وإياكم منه قد ضرب البلدة وصار يقضي على كل بيت يدخله ففزع الشيخ إلى الإمام الحسين عليه السلام حيث صعد سطح داره واستغاث بالإمام عليه السلام وفي النوم رأى الإمام عليه السلام وسأله أخائف أنت يا شيخ ؟ قال نعم فقال له : اكتب هذا البيت على باب دارك وقل للشيعة ان يكتبوه :
(( اني أريد امانا يابن فاطمة مستمسكا بيدي من طارق الزمن ))
فكتبه الشيخ وامر الشيعة ان يكتبوه فما دخل الطاعون بيتا كتب على بابه هذا البيت .
يقول الشيخ القرشي : وفي الحرب العراقية الإيرانية ما أعطينا هذا البيت جنديا إلا وعاد إلى أهله سالما
فهذا البيت أحبتي حرز وحصن حصين اكتبوه على أبواب بيوتكم من الداخل واحملوه معكم للحفظ .
تعليق