السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
-----------------------------
كان رجال المدينه يعملون اذهانهم يبحثون عن حل يرضي ترددهم وفي ذات الوقت يبرئ ذممهم امام ابنة رسول الله .. التي كانوا ولا زالوا يحملون لها مشاعر الاكبار والتقديس فهي ابنة نبي الرحمه صلوات ربي عليه وآله .. وفي خضم ترددهم فاتهم ان الزمن لن ينتظرهم بل سيستمر باندفاعه الجنوني ليخط النهاية في حياة الزهراء سلام الله عليها .. . . كان يوما اخر من ايام المدينه الحزينه .. النساء في منازلهم والرجال بعضهم في اعمالهم واخرون في المسجد يتدارسون القرآن وكأنهم يفرون من واقعهم .. وفجأة فزعت القلوب على اصوات باكيه .. هب للجميع واذا هما ابنا الزهراء الحسن والحسين عليهما السلام .. يبكيان ذلك البكاء الذي يمزق نياط القلوب .. وما اقسى الدموع في عيون الاطفال .. واي اطفال.. لازالت شفتي الحسن وعنق الحسين يحملان عبق قبلات رسول الرحمه .. . . كفرخين يرتجفان ويصرخان .. اجتمع عليهما اهل المسجد .. ومن بين الحشود اقترب ابوهما الرؤوم علي بن ابي طالب .. احتضن فرخيه .. والصحابة يسألونهما ما يبكيكما؟؟؟ . . ومن بين شهقاتهما الاليمه خرجت الكلمات لترسم خط النهايه ( قد ماتت امنا فاطمه!!) .. ارتج المسجد بمن فيه .. وقع الامام علي على وجهه وهو يردد بألم (بمن العزاء يا بنت محمد) ..اختلطت الدموع والشهقات .. تراكضت الحشود في ازقة المدينه دهشة مصعوقه .. ماتت فاطمه .. ماتت فاطمه .. خرجت النساء من منازلهن لاطمات باكيات .. ارتجت المدينه حزنا .. . . وكأن المدينة تستعيد يوم وفاة رسول الله بكل حزنه وشجنه .. ولكن هذه المرة بلا سقيفه .. فسقيفه واحدة تكفي الدهر بأكمله .. ماتت الطاهره .. ماتت بقية رسول الله .. ماتت فاطمة .. تراكضت النسوة اللاطمات الباكيات لدار الزهراء .. .. وقفت النسوة عند الباب يستأذن للدخول ووداع سيدة الوجود.. ولكن الزهراء روحي فداها قد قررت ان تمنحهم الدرس الاخير .. ان الظلم ظلمات لا تنيرها الدموع اذا فات الاوان .. . . وقفت النسوة الباكيات على باب الزهراء سلام الله عليها .. طال وقوفهن ومن بين الزحام بدأت امهات المؤمنين يتقدمن .. طرقن الباب .. لوهله توقف فيها الزمن الا من صوت الرياح تعبث بتراب المدينه .. لحظات وانفتح الباب يصر باكيا .. اطلت عليهم اسماء بنت عميس .. تمعنت بالوجوه المستغربه ..تقدمت احدى امهات المؤمنين لتدخل .. وقفت اسماء بوجهها وبصوت واثق هتفت ليسمعها الجميع ( لا تدخلي !!).. . . تراجع الجميع مستغربين .. بغضب هتفت المرأه مستنجدة تشكو لوالدها وقد ادهشتها جرأة اسماء وثقتها .. فهتفت المرأه ( ان هذه الخثعميه تحول بيننا وبين بنت رسول الله !!!) ..
اللهم صل على محمد وال محمد
-----------------------------
كان رجال المدينه يعملون اذهانهم يبحثون عن حل يرضي ترددهم وفي ذات الوقت يبرئ ذممهم امام ابنة رسول الله .. التي كانوا ولا زالوا يحملون لها مشاعر الاكبار والتقديس فهي ابنة نبي الرحمه صلوات ربي عليه وآله .. وفي خضم ترددهم فاتهم ان الزمن لن ينتظرهم بل سيستمر باندفاعه الجنوني ليخط النهاية في حياة الزهراء سلام الله عليها .. . . كان يوما اخر من ايام المدينه الحزينه .. النساء في منازلهم والرجال بعضهم في اعمالهم واخرون في المسجد يتدارسون القرآن وكأنهم يفرون من واقعهم .. وفجأة فزعت القلوب على اصوات باكيه .. هب للجميع واذا هما ابنا الزهراء الحسن والحسين عليهما السلام .. يبكيان ذلك البكاء الذي يمزق نياط القلوب .. وما اقسى الدموع في عيون الاطفال .. واي اطفال.. لازالت شفتي الحسن وعنق الحسين يحملان عبق قبلات رسول الرحمه .. . . كفرخين يرتجفان ويصرخان .. اجتمع عليهما اهل المسجد .. ومن بين الحشود اقترب ابوهما الرؤوم علي بن ابي طالب .. احتضن فرخيه .. والصحابة يسألونهما ما يبكيكما؟؟؟ . . ومن بين شهقاتهما الاليمه خرجت الكلمات لترسم خط النهايه ( قد ماتت امنا فاطمه!!) .. ارتج المسجد بمن فيه .. وقع الامام علي على وجهه وهو يردد بألم (بمن العزاء يا بنت محمد) ..اختلطت الدموع والشهقات .. تراكضت الحشود في ازقة المدينه دهشة مصعوقه .. ماتت فاطمه .. ماتت فاطمه .. خرجت النساء من منازلهن لاطمات باكيات .. ارتجت المدينه حزنا .. . . وكأن المدينة تستعيد يوم وفاة رسول الله بكل حزنه وشجنه .. ولكن هذه المرة بلا سقيفه .. فسقيفه واحدة تكفي الدهر بأكمله .. ماتت الطاهره .. ماتت بقية رسول الله .. ماتت فاطمة .. تراكضت النسوة اللاطمات الباكيات لدار الزهراء .. .. وقفت النسوة عند الباب يستأذن للدخول ووداع سيدة الوجود.. ولكن الزهراء روحي فداها قد قررت ان تمنحهم الدرس الاخير .. ان الظلم ظلمات لا تنيرها الدموع اذا فات الاوان .. . . وقفت النسوة الباكيات على باب الزهراء سلام الله عليها .. طال وقوفهن ومن بين الزحام بدأت امهات المؤمنين يتقدمن .. طرقن الباب .. لوهله توقف فيها الزمن الا من صوت الرياح تعبث بتراب المدينه .. لحظات وانفتح الباب يصر باكيا .. اطلت عليهم اسماء بنت عميس .. تمعنت بالوجوه المستغربه ..تقدمت احدى امهات المؤمنين لتدخل .. وقفت اسماء بوجهها وبصوت واثق هتفت ليسمعها الجميع ( لا تدخلي !!).. . . تراجع الجميع مستغربين .. بغضب هتفت المرأه مستنجدة تشكو لوالدها وقد ادهشتها جرأة اسماء وثقتها .. فهتفت المرأه ( ان هذه الخثعميه تحول بيننا وبين بنت رسول الله !!!) ..
تعليق