تعرّض الإمام الحسن (ع) لمحاولة اغتيال
من سنة 41 للهجرة تعرض الإمام الحسن بن علي (ع) السبط الأكبر للنبي صل الله عليه وآله وسلم بمحاولة أغتيال من قبل الجراح بن سنان الأسدي حيث ضربه بخنجر مسموم على فخذه حتى بلغ عظمه وذلك بعد أن أتم الإمام (ع) الهدنة مع معاوية بن أبي سفيان.
تفاصيل أخرى حول المناسبة
قال اليعقوبي: كان معاوية يدس إلى عسكر الحسن، من يتحدث إن قيس بن سعد قد صالح معاوية، وصار معه، ووجه إلى عسكر قيس، من يتحدث أن الحسن قد صالح معاوية وأجابه، ووجه معاوية إلى الحسن المغيرة ابن شعبة، وعبد الله بن عامر بن كريز، وعبد الرحمن بن أم الحكم، وافوه وهو بالمدائن نازل في مضاربه ثم خرجوا من عنده، وهم يقولون، ويسمعون الناس: إن الله قد حقن بابن رسول الله الدماء، وسكن به الفتنة، وأجاب إلى الصلح، فاضطرب العسكر، ولم يشكك الناس في حديثهم، فوثبوا بالحسن، فانتهبوا مضاربه وما فيها، فركب الحسن ( ع ) فرسا له، ومضى في مظلم ساباط وقد كمن له الجراح بن سنان الأسدي فجرحه (ع) بمغول في فخذه وحمل الحسن إلى المدائن وقد نزف نزفا شديدا، واشتد به العلة فافترق عنه الناس.
من سنة 41 للهجرة تعرض الإمام الحسن بن علي (ع) السبط الأكبر للنبي صل الله عليه وآله وسلم بمحاولة أغتيال من قبل الجراح بن سنان الأسدي حيث ضربه بخنجر مسموم على فخذه حتى بلغ عظمه وذلك بعد أن أتم الإمام (ع) الهدنة مع معاوية بن أبي سفيان.
تفاصيل أخرى حول المناسبة
قال اليعقوبي: كان معاوية يدس إلى عسكر الحسن، من يتحدث إن قيس بن سعد قد صالح معاوية، وصار معه، ووجه إلى عسكر قيس، من يتحدث أن الحسن قد صالح معاوية وأجابه، ووجه معاوية إلى الحسن المغيرة ابن شعبة، وعبد الله بن عامر بن كريز، وعبد الرحمن بن أم الحكم، وافوه وهو بالمدائن نازل في مضاربه ثم خرجوا من عنده، وهم يقولون، ويسمعون الناس: إن الله قد حقن بابن رسول الله الدماء، وسكن به الفتنة، وأجاب إلى الصلح، فاضطرب العسكر، ولم يشكك الناس في حديثهم، فوثبوا بالحسن، فانتهبوا مضاربه وما فيها، فركب الحسن ( ع ) فرسا له، ومضى في مظلم ساباط وقد كمن له الجراح بن سنان الأسدي فجرحه (ع) بمغول في فخذه وحمل الحسن إلى المدائن وقد نزف نزفا شديدا، واشتد به العلة فافترق عنه الناس.
تعليق