تويت
الامام الحسين (ع) يقول لعمر بن الخطاب انزل عن منبر ابي ...
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
كل منصف سواء كان شيعيا ام لم يكن شيعيا يعلم ويعرف من خلال سماعه او قرأته لسيرة الامام الحسين (ع) بانه امام معصوم ويتصرف بحكمة وعقل يامر بالمعروف وينهى عن المنكر في جميع اقواله وافعاله وحركاته وسكناته ومواقفه .
ومن هذه المواقف ما نقلته كتب ومصادر علماء اهل السنة والجماعة وبالروايات الصحيحة الاسناد التي تنص على ان قول الامام الحسين (ع) لعمر بن الخطاب انزل عن منبر ابي ان دل على شيء فانما يدل على عدم اهلية صعود عمر بن الخطاب على منبر امير المؤمنين علي بن ابي طالب (ع) وتصدي عمر ابن الخطاب لهذا المنصب الالهي العظيم وهو ليس اهلا له وغير جدير به فامره الامام الحسين (ع) - رغم كونه صغيرا - بالنزول عن هذا المنبر لكي يوصل رسالة للاخرين بان هذا الشخص غير مناسب لارتقاء هذا المنبر والتصدي لقيادة الامة الاسلامية .
ويمكن معرفة عدم اهلية عمر بن الخطاب للتصدي والارتقاء لهذا المنصب العظيم على منبر الامام علي (ع) بحوادث سابقة حدثت في زمن النبي (ص) تعتبر قرينة وشاهد على عدم الاهلية ، ومنها أن رسول الله (ص) شاور اصحابه حين بلغه اقبال أبي سفيان بجيش من المشركين والكفار في معركة بدر ، فتكلم أبو بكر فأعرض عنه النبي (ص) ، ثم تكلم عمر فأعرض عنه ايضا ، فقام سعد بن عبادة ، فقال : إيانا تريد يا رسول الله والذى نفسي بيده لو أمرتنا أن نخيضها البحر لأخضناها ، ولو أمرتنا أن نضرب أكبادها إلى برك الغماد لفعلنا ...... الخ .
فاعراض النبي (ص) عن مشورة ابا بكر وعمر بن الخطاب فيه دلالة واضحة وجلية على عدم الاعتماد والاعتداد بقولهما ، فعجبا كيف يتصدى كل واحد منهما ويرتقي المنابر وهو ليس اهلا للمشاورة وغير مصيب في قوله ومشورته !!!!!! ...
*** الذهبي ، سير أعلام النبلاء ، ومن صغار الصحابة ، الحسين الشهيد (ع) ، ج 3 ، ص 285 :
حماد بن زيد : حدثنا : يحيى بن سعيد الأنصاري ، عن عبيد بن حنين ، عن الحسين ، قال : صعدت المنبر إلى عمر ، فقلت : أنزل عن منبر أبي ، واذهب إلي منبر أبيك ، فقال : إن أبي لم يكن له منبر فأقعدني معه ، فلما نزل ، قال : أي بني من علمك هذا ، قلت : ما علمنيه أحد ، قال : أي بني وهل أنبت على رؤوسنا الشعر الا الله ، ثم أنتم ووضع يده على رأسه ، وقال : أي بني لو جعلت تأتينا وتغشانا . اسناده صحيح .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
كل منصف سواء كان شيعيا ام لم يكن شيعيا يعلم ويعرف من خلال سماعه او قرأته لسيرة الامام الحسين (ع) بانه امام معصوم ويتصرف بحكمة وعقل يامر بالمعروف وينهى عن المنكر في جميع اقواله وافعاله وحركاته وسكناته ومواقفه .
ومن هذه المواقف ما نقلته كتب ومصادر علماء اهل السنة والجماعة وبالروايات الصحيحة الاسناد التي تنص على ان قول الامام الحسين (ع) لعمر بن الخطاب انزل عن منبر ابي ان دل على شيء فانما يدل على عدم اهلية صعود عمر بن الخطاب على منبر امير المؤمنين علي بن ابي طالب (ع) وتصدي عمر ابن الخطاب لهذا المنصب الالهي العظيم وهو ليس اهلا له وغير جدير به فامره الامام الحسين (ع) - رغم كونه صغيرا - بالنزول عن هذا المنبر لكي يوصل رسالة للاخرين بان هذا الشخص غير مناسب لارتقاء هذا المنبر والتصدي لقيادة الامة الاسلامية .
ويمكن معرفة عدم اهلية عمر بن الخطاب للتصدي والارتقاء لهذا المنصب العظيم على منبر الامام علي (ع) بحوادث سابقة حدثت في زمن النبي (ص) تعتبر قرينة وشاهد على عدم الاهلية ، ومنها أن رسول الله (ص) شاور اصحابه حين بلغه اقبال أبي سفيان بجيش من المشركين والكفار في معركة بدر ، فتكلم أبو بكر فأعرض عنه النبي (ص) ، ثم تكلم عمر فأعرض عنه ايضا ، فقام سعد بن عبادة ، فقال : إيانا تريد يا رسول الله والذى نفسي بيده لو أمرتنا أن نخيضها البحر لأخضناها ، ولو أمرتنا أن نضرب أكبادها إلى برك الغماد لفعلنا ...... الخ .
فاعراض النبي (ص) عن مشورة ابا بكر وعمر بن الخطاب فيه دلالة واضحة وجلية على عدم الاعتماد والاعتداد بقولهما ، فعجبا كيف يتصدى كل واحد منهما ويرتقي المنابر وهو ليس اهلا للمشاورة وغير مصيب في قوله ومشورته !!!!!! ...
*** الذهبي ، سير أعلام النبلاء ، ومن صغار الصحابة ، الحسين الشهيد (ع) ، ج 3 ، ص 285 :
حماد بن زيد : حدثنا : يحيى بن سعيد الأنصاري ، عن عبيد بن حنين ، عن الحسين ، قال : صعدت المنبر إلى عمر ، فقلت : أنزل عن منبر أبي ، واذهب إلي منبر أبيك ، فقال : إن أبي لم يكن له منبر فأقعدني معه ، فلما نزل ، قال : أي بني من علمك هذا ، قلت : ما علمنيه أحد ، قال : أي بني وهل أنبت على رؤوسنا الشعر الا الله ، ثم أنتم ووضع يده على رأسه ، وقال : أي بني لو جعلت تأتينا وتغشانا . اسناده صحيح .
تعليق