بسمه تعالى وله الحمد
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
(( كن قدوة أولادك ))
قد يغفل البعض من الاباء _ أو يتغافل _ عن بعض الامور التي يرونها بسيطة ليس لها أي تأثير
على سلوك أولادهم وهي بالاساس من أهم العناصر التي تُبنى عليها شخصية
الطفل داخل الاسرة ، وبالتالي تتحول هذه الاشياء من سلوك بسيط الى طباع
يصعب التخلص منها في المستقبل .
فالطفل في بداية نشأته يعمد الى تقليد ومحاكاة ما يصدر من أبويه من تصرفات
وألفاظ ، يتفاعل معها ويكررها وقد يتباهى بها لانه وجدها أمامه الى أن تصبح جزء من شخصيته
وتصرفاته ، سواء كانت تلك الامور سلبية أم إيجابية ، إنتبه لها الآباء أو لم ينتبهوا
ويـأتي هذا من باب تهاون العائلة فيما تتصرف به أمام أولادها ، فقد يكذبون أمامهم
أو ينقلون ألفاظ غليظة أو موحشة أو حتى خادشة للحياء ، او فيما يلبسون أو يأكلون
أو حتى في طريقة الكلام او الجلوس أو ما يسمعون ويشاهدون او هواياتهم ، والى غير ذلك
من التصرفات التي قد لا ينتبه لها الاباء بحجة انها امور عادية وتصرفات بيتية
ليس لها تأثير على الاطفال ، والحقيقة أنها من أكثر الاشياء تأثيراً على سلوك وشخصية الابناء
قال تعالى :
{{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ }} سوررة التحريم /6.
وعن النبي عيسى (عليه وعلى نبينا افضل الصلاة والسلام) :
((إذا قعد أحدكم في منزله فليُرخِ عليه ستره، فإنّ الله تعالى قسم الحياء كما قسم الرزق )) وسائل الشيعة، ج14، ص96.
إذن على ألاباء أن يلتفتوا الى أنهم قدوة أبنائهم ، وليحسبوا لتصرفاتهم ألف حساب
ولينتبهوا لكل ما يبدر منهم خصوصاً أمام أبنائهم
وليراقبوا أنفسهم ولا يتهاونون في أبسط الاشياء .
فعن أمير المؤمنين (عليه السلام) :
(( إنَّمَا قَلْبُ الحَدَث كالأرْضِ الخَالِيَة ، ما أُلقِيَ فِيهَا مِنْ شَيءٍ قَبلتْهُ ))
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
(( كن قدوة أولادك ))
قد يغفل البعض من الاباء _ أو يتغافل _ عن بعض الامور التي يرونها بسيطة ليس لها أي تأثير
على سلوك أولادهم وهي بالاساس من أهم العناصر التي تُبنى عليها شخصية
الطفل داخل الاسرة ، وبالتالي تتحول هذه الاشياء من سلوك بسيط الى طباع
يصعب التخلص منها في المستقبل .
فالطفل في بداية نشأته يعمد الى تقليد ومحاكاة ما يصدر من أبويه من تصرفات
وألفاظ ، يتفاعل معها ويكررها وقد يتباهى بها لانه وجدها أمامه الى أن تصبح جزء من شخصيته
وتصرفاته ، سواء كانت تلك الامور سلبية أم إيجابية ، إنتبه لها الآباء أو لم ينتبهوا
ويـأتي هذا من باب تهاون العائلة فيما تتصرف به أمام أولادها ، فقد يكذبون أمامهم
أو ينقلون ألفاظ غليظة أو موحشة أو حتى خادشة للحياء ، او فيما يلبسون أو يأكلون
أو حتى في طريقة الكلام او الجلوس أو ما يسمعون ويشاهدون او هواياتهم ، والى غير ذلك
من التصرفات التي قد لا ينتبه لها الاباء بحجة انها امور عادية وتصرفات بيتية
ليس لها تأثير على الاطفال ، والحقيقة أنها من أكثر الاشياء تأثيراً على سلوك وشخصية الابناء
قال تعالى :
{{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ }} سوررة التحريم /6.
وعن النبي عيسى (عليه وعلى نبينا افضل الصلاة والسلام) :
((إذا قعد أحدكم في منزله فليُرخِ عليه ستره، فإنّ الله تعالى قسم الحياء كما قسم الرزق )) وسائل الشيعة، ج14، ص96.
إذن على ألاباء أن يلتفتوا الى أنهم قدوة أبنائهم ، وليحسبوا لتصرفاتهم ألف حساب
ولينتبهوا لكل ما يبدر منهم خصوصاً أمام أبنائهم
وليراقبوا أنفسهم ولا يتهاونون في أبسط الاشياء .
فعن أمير المؤمنين (عليه السلام) :
(( إنَّمَا قَلْبُ الحَدَث كالأرْضِ الخَالِيَة ، ما أُلقِيَ فِيهَا مِنْ شَيءٍ قَبلتْهُ ))
تعليق