تويت
البدعة التي أظلت الكثير من المسلمين
الحمد لله الذي لا نعتمد إلا قوله ولا نمسك إلا بحبله , الإله الحق الواحد بلا شريك الملك بلا تمليك الذي ليس لصفته حد محدود , ولا نعت موجود ولا وقت معدود ولا أجل ممدود .
والصلاة والسلام على أفضل الخلائق أجمعين سيد الأشراف وجامع الأوصاف المخصوص بأعلى المراتب المؤيد بأوضح البراهين محمد وآلة الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم إلى يوم الدين .
فموضوعنا يتحدث عن البدعة فما هي : البدعة هي إدخال ما ليس في الدين في الدين . فالبدعة هنا بدعه عباديه فان العبادة التي لم يشرعها الله تعد غير مشروعة وغير معتبرة ، ومن يدري فلعل ما نفعله دون إذن الله من العبادة التي هي التقرب إلى الله تعالى ستكون مبعّدة عن الله تعالى بل سننال سخطه وغضبه .
فالحديث عن بدعه أظلت الكثير من المسلمين بعد الرسول فالكثير من المسلمين يعرفون بأن الرسول الكريم هو الذي يأخذ الإحكام من الله تعالى فكيف يستطيع عمر ان يعطي حكم صلاه التراويح من ذاته جماعه ؟ ونحن نعلم إن الله تعالى فرض على عباده الفرائض وأوحى بها إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) لتبليغ ذلك إلى أمته ، فكل صلاة وصيام وحج وزكاة إلى آخرها من الفرائض كانت عن الله تعالى أوحاها إلى نبيه وبلّغها بدوره إلى أمته. ومن هنا فإن الشيعة الأمامية لا تتعدى النصوص الواردة عن النبي (صلى الله عليه وآلة وسلّم) في احداث الامور العبادية أن لم يأمر بها (صلى الله عليه وآلة وسلّم) وليس لأحد الحق في تشريع تلك الأمور ، فإذا شرعها أحد دون النبي (صلى الله عليه وآلة وسلّم) صارت ذلك التشريع بدعة واستحق صاحبها بذلك سخط الله تعالى وغضبه . وهكذا هي صلاة التراويح فلم يرد فيها نص قرآني ولا حديث نبوي بل كانت مستندة إلى اجتهاد رجل ورأيه في ذلك الموضوع وهذا تعتبره الأمامية غير مشروعاً ، بل تعتبره بدعة . واليك ممن اعترف بأن صلاة التراويح ليست من سنة النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) بل هي فعل عمر بن الخطاب وهو أول من سنها :
1-نص الباجي والسيوطي وغيرهم على أن أوّل من سن التراويح عمر بن الخطاب سنة أربع عشرة . (راجع محاضرة الأوائل)ص149.
2- إن أول من جمع الناس على التراويح عمر . (نفس المصدر ص 98 . وشرح المواهب للزرقاني) .
3-إن إقامة النوافل بالجماعات في شهر رمضان من محدثات عمر وأنها بدعة حسنة . (راجع طرح التثريب 3/92).
وراجع كذلك في كون صلاة التراويح ليست سنة نبوية : (الاستيعاب لابن عبد البر 2/460 ، وتاريخ الخلفاء ص 137 ، والأوائل للعسكري ص 112 ، والطبقات الكبرى لابن سعد 3/281 ، وصحيح البخاري كتاب الصوم صلاة التراويح 3/58 ، وصحيح مسلم 1/523 حديث 759 كتاب الصلاة باب الترغيب في قيام رمضان) .
بدعت عمر أدت إلى سخط الله تعالى على مجموعه كبيره من المسلمين وهذه المعطيات نجدها في عصرنا الى ألان والمسلمين متخلفين في كل شيء ألا يستطيع أحد ان يسأل نفسه ما هو سبب عدم استجابة الدعاء وعدم التطور حالنا حال الدول المتقدمة ؟ , الله تعالى كيف يوفقنا اذا عمر يشرع احكام من كيفه دون اذن الله تعالى ومباركته للشيء وكثير من الامور التي جعلت المسلمين يتخلفون ومنها التي عرضت عليكم تلك البدعة واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين .
الحمد لله الذي لا نعتمد إلا قوله ولا نمسك إلا بحبله , الإله الحق الواحد بلا شريك الملك بلا تمليك الذي ليس لصفته حد محدود , ولا نعت موجود ولا وقت معدود ولا أجل ممدود .
والصلاة والسلام على أفضل الخلائق أجمعين سيد الأشراف وجامع الأوصاف المخصوص بأعلى المراتب المؤيد بأوضح البراهين محمد وآلة الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم إلى يوم الدين .
فموضوعنا يتحدث عن البدعة فما هي : البدعة هي إدخال ما ليس في الدين في الدين . فالبدعة هنا بدعه عباديه فان العبادة التي لم يشرعها الله تعد غير مشروعة وغير معتبرة ، ومن يدري فلعل ما نفعله دون إذن الله من العبادة التي هي التقرب إلى الله تعالى ستكون مبعّدة عن الله تعالى بل سننال سخطه وغضبه .
فالحديث عن بدعه أظلت الكثير من المسلمين بعد الرسول فالكثير من المسلمين يعرفون بأن الرسول الكريم هو الذي يأخذ الإحكام من الله تعالى فكيف يستطيع عمر ان يعطي حكم صلاه التراويح من ذاته جماعه ؟ ونحن نعلم إن الله تعالى فرض على عباده الفرائض وأوحى بها إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) لتبليغ ذلك إلى أمته ، فكل صلاة وصيام وحج وزكاة إلى آخرها من الفرائض كانت عن الله تعالى أوحاها إلى نبيه وبلّغها بدوره إلى أمته. ومن هنا فإن الشيعة الأمامية لا تتعدى النصوص الواردة عن النبي (صلى الله عليه وآلة وسلّم) في احداث الامور العبادية أن لم يأمر بها (صلى الله عليه وآلة وسلّم) وليس لأحد الحق في تشريع تلك الأمور ، فإذا شرعها أحد دون النبي (صلى الله عليه وآلة وسلّم) صارت ذلك التشريع بدعة واستحق صاحبها بذلك سخط الله تعالى وغضبه . وهكذا هي صلاة التراويح فلم يرد فيها نص قرآني ولا حديث نبوي بل كانت مستندة إلى اجتهاد رجل ورأيه في ذلك الموضوع وهذا تعتبره الأمامية غير مشروعاً ، بل تعتبره بدعة . واليك ممن اعترف بأن صلاة التراويح ليست من سنة النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) بل هي فعل عمر بن الخطاب وهو أول من سنها :
1-نص الباجي والسيوطي وغيرهم على أن أوّل من سن التراويح عمر بن الخطاب سنة أربع عشرة . (راجع محاضرة الأوائل)ص149.
2- إن أول من جمع الناس على التراويح عمر . (نفس المصدر ص 98 . وشرح المواهب للزرقاني) .
3-إن إقامة النوافل بالجماعات في شهر رمضان من محدثات عمر وأنها بدعة حسنة . (راجع طرح التثريب 3/92).
وراجع كذلك في كون صلاة التراويح ليست سنة نبوية : (الاستيعاب لابن عبد البر 2/460 ، وتاريخ الخلفاء ص 137 ، والأوائل للعسكري ص 112 ، والطبقات الكبرى لابن سعد 3/281 ، وصحيح البخاري كتاب الصوم صلاة التراويح 3/58 ، وصحيح مسلم 1/523 حديث 759 كتاب الصلاة باب الترغيب في قيام رمضان) .
بدعت عمر أدت إلى سخط الله تعالى على مجموعه كبيره من المسلمين وهذه المعطيات نجدها في عصرنا الى ألان والمسلمين متخلفين في كل شيء ألا يستطيع أحد ان يسأل نفسه ما هو سبب عدم استجابة الدعاء وعدم التطور حالنا حال الدول المتقدمة ؟ , الله تعالى كيف يوفقنا اذا عمر يشرع احكام من كيفه دون اذن الله تعالى ومباركته للشيء وكثير من الامور التي جعلت المسلمين يتخلفون ومنها التي عرضت عليكم تلك البدعة واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين .